ابو سعود
08-23-2009, 09:18AM
تركي عبدالله السديري
الحرية المطلقة والديمقراطية المطلقة هي في الشعوب النامية مسارب نفوذ تكون غالباً غير إيجابية، ويأخذ صاحب الهدف السلبي الصغير فرصته مثلما يحدث ذلك للآخر الكبير..
الخارطة العربية تصرخ بذلك..
الصعوبة ليست هنا، لكنها في ضرورة وجود القادر البديل على حفظ الحقوق وحماية مسارات التقدم في البلد حتى يصل إلى عمر تأهيل الديمقراطية المطلقة..
خذ لبنان مثلاً.. إن اللغو فيه والمماطلة وممارسة العدوان ليست من قبل فئة واحدة هي «حرية» لم تتوفر في أمريكا التي أتت بملون ولد خارج حدودها لتجعله رئيساً لدولتها، ولم تتوفر في بريطانيا التي يتساوى فيها كتف النيجيري الفقير بالآخر البريطاني الغني لأن القانون هو سيد الجميع..
هل من المعقول أن تأسف على غياب صدام حسين؟.. لكن هذا الذي حدث.. نعم كان ديكتاتورياً، قاسياً، قاتلاً.. لكن ما حدث بعده كان أشد ضراوة إجرامية ضد حياة الناس، ولم تستطع الحكومة صد اندفاعات القتل وهذا يعني أن العالم العربي يتجه نحو الأسوأ..
اليمن الذي بدلاً من أن يتجه إلى تطوير التعليم وقابلية عدن لاقتصاد السياحة وتوفر عمالة التصنيع السريع نجد فيه من يستجيب لاستلام أسلحة وتوجيهات طهران انشقاقاً لغرض ميلاد حكم جانبي مهزوز..
الحرية المطلقة والديمقراطية المطلقة هي في الشعوب النامية مسارب نفوذ تكون غالباً غير إيجابية، ويأخذ صاحب الهدف السلبي الصغير فرصته مثلما يحدث ذلك للآخر الكبير..
الخارطة العربية تصرخ بذلك..
الصعوبة ليست هنا، لكنها في ضرورة وجود القادر البديل على حفظ الحقوق وحماية مسارات التقدم في البلد حتى يصل إلى عمر تأهيل الديمقراطية المطلقة..
خذ لبنان مثلاً.. إن اللغو فيه والمماطلة وممارسة العدوان ليست من قبل فئة واحدة هي «حرية» لم تتوفر في أمريكا التي أتت بملون ولد خارج حدودها لتجعله رئيساً لدولتها، ولم تتوفر في بريطانيا التي يتساوى فيها كتف النيجيري الفقير بالآخر البريطاني الغني لأن القانون هو سيد الجميع..
هل من المعقول أن تأسف على غياب صدام حسين؟.. لكن هذا الذي حدث.. نعم كان ديكتاتورياً، قاسياً، قاتلاً.. لكن ما حدث بعده كان أشد ضراوة إجرامية ضد حياة الناس، ولم تستطع الحكومة صد اندفاعات القتل وهذا يعني أن العالم العربي يتجه نحو الأسوأ..
اليمن الذي بدلاً من أن يتجه إلى تطوير التعليم وقابلية عدن لاقتصاد السياحة وتوفر عمالة التصنيع السريع نجد فيه من يستجيب لاستلام أسلحة وتوجيهات طهران انشقاقاً لغرض ميلاد حكم جانبي مهزوز..