سلمآن
08-22-2009, 03:16AM
اقتضت حكمة الله أن يخلق الإنسان بكيفة معينة ، فقد وضع الله في الإنسان أشياء لا تنفك عنه،
ومن هذه الأشياء ما يتساوى فيها الإنسان بالحيوان, ومنها ما يتميز بها كإنسان كرمه الله على خلقه,
فالعطش والجوع والميل إلى الجنس الأخرمن الأشياء التي تساوى الإنسان فيها مع الحيوان ,
والعقل أبرز ما تميز به الانسان عن الحيوان .
والحديث في هذه العجالة ينصب على الحب أو ما يعرف بالعشق والذي طالما شغل البشرية وأشغلها
والمقصود بالحب هنا الحب الذي يقع بين الرجل والمرأة أو ما يعرف بالعشق ومصدر هذا الحب
هو شيء في خلق الإنسان الذي لا ينفك عنه فقد خلق الله في الرجل الميل إلى المرأة وكذلك
المرأة إلى الرجل . وهذا لا يعني أنه لايوجد مصادر أخرى لهذا الحب ولكن هذا أبرزها
وجميعها نابع من التكوين الإنساني الذي أوجده الله..
فالحب إذاً أو ميل الرجل إلى المرأة والعكس مصدره غرائز الإنسان وعواطفه .
فأين دور العقل في هذا الحب؟
إذا أطلق الإنسان العنان لغرائزه وعواطفه دون ادنى تنظيم او دور للعقل فيكون بذلك
قد تساوى مع الحيوان في هذه السلوكيات الغرائزية
أما إذا أمعن العقل في هذه العواطف وجعله هو القائد لها فيكون قد ارتقى إلى المستوى الإنساني.
وعقل الإنسان يتشكل بحسب الأفكار والمفاهيم التي يؤمن بها وهذا ما يفسر الإختلاف الحاصل
بين البشر فيما يحملون من عقليات وفي نظراتهم المختلفه إلى العشق وعلاقة الرجل بالمرأة
ونحن المسلمون يجب أن تتشكل عقليتنا بحسب الإسلام وذلك بما نحمل من أفكار ومفاهيم إسلامية
فعندما يمارس العقل لدينا دوره الطبيعي فإنه سيوجه غرائزنا وعواطفنا الإتجاه الصحيح الموافق لديننا
والمُرضي لربنا.
فالعقلية الإسلامية التي نحملها هي التي تقرر لنا من نحب وكيف نحب وتدفعنا دفعاً لمقامة الغرائز
والعواطف المخالفة لديننا
فالافكار والمفاهيم الإسلامية التي نحملها هي التي تنظم لنا كل علاقتنا في هذه الحياة
فالمسلم اما أن يتبع هواه ويطلق العنان لغرائزية واما أن يتبع عقله بما يمليه عليه من مفاهيم الإسلام.
قال تعالى (( ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله))
.
ومن هذه الأشياء ما يتساوى فيها الإنسان بالحيوان, ومنها ما يتميز بها كإنسان كرمه الله على خلقه,
فالعطش والجوع والميل إلى الجنس الأخرمن الأشياء التي تساوى الإنسان فيها مع الحيوان ,
والعقل أبرز ما تميز به الانسان عن الحيوان .
والحديث في هذه العجالة ينصب على الحب أو ما يعرف بالعشق والذي طالما شغل البشرية وأشغلها
والمقصود بالحب هنا الحب الذي يقع بين الرجل والمرأة أو ما يعرف بالعشق ومصدر هذا الحب
هو شيء في خلق الإنسان الذي لا ينفك عنه فقد خلق الله في الرجل الميل إلى المرأة وكذلك
المرأة إلى الرجل . وهذا لا يعني أنه لايوجد مصادر أخرى لهذا الحب ولكن هذا أبرزها
وجميعها نابع من التكوين الإنساني الذي أوجده الله..
فالحب إذاً أو ميل الرجل إلى المرأة والعكس مصدره غرائز الإنسان وعواطفه .
فأين دور العقل في هذا الحب؟
إذا أطلق الإنسان العنان لغرائزه وعواطفه دون ادنى تنظيم او دور للعقل فيكون بذلك
قد تساوى مع الحيوان في هذه السلوكيات الغرائزية
أما إذا أمعن العقل في هذه العواطف وجعله هو القائد لها فيكون قد ارتقى إلى المستوى الإنساني.
وعقل الإنسان يتشكل بحسب الأفكار والمفاهيم التي يؤمن بها وهذا ما يفسر الإختلاف الحاصل
بين البشر فيما يحملون من عقليات وفي نظراتهم المختلفه إلى العشق وعلاقة الرجل بالمرأة
ونحن المسلمون يجب أن تتشكل عقليتنا بحسب الإسلام وذلك بما نحمل من أفكار ومفاهيم إسلامية
فعندما يمارس العقل لدينا دوره الطبيعي فإنه سيوجه غرائزنا وعواطفنا الإتجاه الصحيح الموافق لديننا
والمُرضي لربنا.
فالعقلية الإسلامية التي نحملها هي التي تقرر لنا من نحب وكيف نحب وتدفعنا دفعاً لمقامة الغرائز
والعواطف المخالفة لديننا
فالافكار والمفاهيم الإسلامية التي نحملها هي التي تنظم لنا كل علاقتنا في هذه الحياة
فالمسلم اما أن يتبع هواه ويطلق العنان لغرائزية واما أن يتبع عقله بما يمليه عليه من مفاهيم الإسلام.
قال تعالى (( ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدى من الله))
.