ابو سعود
08-21-2009, 11:04AM
كنت في صبح هذا اليوم مع عزيز مسافر لدولة اوربية فكان هناك حالة نفسية وصعوبة الصيام ومن هذا المنظور حاولة ارفاق بعض السطور .
في محيط لا يساعد كثيراً على صيام وقيام رمضان ، هكذا ينظر العديد من المسلمين في المهجر إلى شهر رمضان المبارك، حيث تشكل تجربة الصوم بالنسبة لهم الفرصة الوحيدة للعيش في أجواء عائلية قريبة من أجواء البيئات الأصلية لآبائهم، وتسعى العائلات المسلمة عبر توطيد أواصر المودة والتراحم فيما بينها في هذا الشهر المعظم، إلى تذكير أبنائها بجذورهم المسلمة.
أصبح من المألوف للمواطنين الأوروبيين ملاحظة التغيير الكبير الذي يطرأ على سلوك وعادات زملائهم في العمل وجيرانهم من المسلمين خلال شهر رمضان المبارك من حيث المأكل والمشرب أو من حيث اللقاءات الأسرية والعبادات الجماعية، ولم يعد يخفى على معظم الأوروبيين بدء الشهر وانتهاؤه الذي تُخصص له وسائل الإعلام جزء من تقاريرها الإخبارية، وتنتهز الجهات الرسمية فرصة شهر رمضان لإطلاق مبادرات للتقريب بين المهاجرين من أصلٍ مسلم والمواطنين الأوروبيين من أجل الحوار ومحاولة القضاء على الأفكار المسبقة عند الجانبين، ويعمل المسلمون على إيصال صوتهم بشأن صعوبة ممارسة فريضة الصوم في المهجر التي قد تدفع ببعض الأوروبيين إلى الاعتقاد برفض المسلمين للاندماج.
واعتقد من تجربتي ان الصيام في بريطاني يكون اكثر سهوله من بعض الدول الاخرى ويرجع السبب عدد المسلمين في بريطانيا لا يتجاوز المليوني مسلم، يوحِّدهم دينهم ويفرقهم انتماؤهم إلى ثقافات وقوميات متعددة.بحيث هناك تعدد ديني في بريطاني .
- وتضيف كيت جيلمور (نائبة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ): وفرنا للصائمين فسحة من الوقت بعد الظهر، وهو في العادة غير متوفر، والأهم أننا طلبنا من جميع العاملين أن يبدو حساسية تجاه الصائمين. كما غيرنا أوقات الاجتماعات لتتناسب مع ما نسميه فسحة الغداء الثانية، فلا نعقد أي اجتماعات ما بين الرابعة والربع والخامسة والربع لأنها فترة الإفطار للصائمين
وحيث ان التقاليد والعادات في بلدان أوروبا أصبحت بمثابة مهمة غاية في الصعوبة والتعقيد في بلد صار يشترط فيه الذوبان في مجتمعه لكل من يريد العيش فيه
واكثر مايوجه الاخوان في دول الغرب في مسالة الصلاة حيث هناك اماكن معينة للصلاة مما يجعلهم يصلون على ارصفة الشوارع وهذا الظاهره لحظتها كثيرا في معظم الدول.
وتبقى النقطة السوداء هي عدم تمكن المسلمين من سماع الأذان، حيث يضطر المصلون لمتابعة ساعاتهم للإفطار أو الإمساك، لأن القوانين تمنع منعا باتا وضع مكبرات صوت خارج المساجد.
اعانهم الله وثبتهم على قيامه وصيامه
في محيط لا يساعد كثيراً على صيام وقيام رمضان ، هكذا ينظر العديد من المسلمين في المهجر إلى شهر رمضان المبارك، حيث تشكل تجربة الصوم بالنسبة لهم الفرصة الوحيدة للعيش في أجواء عائلية قريبة من أجواء البيئات الأصلية لآبائهم، وتسعى العائلات المسلمة عبر توطيد أواصر المودة والتراحم فيما بينها في هذا الشهر المعظم، إلى تذكير أبنائها بجذورهم المسلمة.
أصبح من المألوف للمواطنين الأوروبيين ملاحظة التغيير الكبير الذي يطرأ على سلوك وعادات زملائهم في العمل وجيرانهم من المسلمين خلال شهر رمضان المبارك من حيث المأكل والمشرب أو من حيث اللقاءات الأسرية والعبادات الجماعية، ولم يعد يخفى على معظم الأوروبيين بدء الشهر وانتهاؤه الذي تُخصص له وسائل الإعلام جزء من تقاريرها الإخبارية، وتنتهز الجهات الرسمية فرصة شهر رمضان لإطلاق مبادرات للتقريب بين المهاجرين من أصلٍ مسلم والمواطنين الأوروبيين من أجل الحوار ومحاولة القضاء على الأفكار المسبقة عند الجانبين، ويعمل المسلمون على إيصال صوتهم بشأن صعوبة ممارسة فريضة الصوم في المهجر التي قد تدفع ببعض الأوروبيين إلى الاعتقاد برفض المسلمين للاندماج.
واعتقد من تجربتي ان الصيام في بريطاني يكون اكثر سهوله من بعض الدول الاخرى ويرجع السبب عدد المسلمين في بريطانيا لا يتجاوز المليوني مسلم، يوحِّدهم دينهم ويفرقهم انتماؤهم إلى ثقافات وقوميات متعددة.بحيث هناك تعدد ديني في بريطاني .
- وتضيف كيت جيلمور (نائبة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ): وفرنا للصائمين فسحة من الوقت بعد الظهر، وهو في العادة غير متوفر، والأهم أننا طلبنا من جميع العاملين أن يبدو حساسية تجاه الصائمين. كما غيرنا أوقات الاجتماعات لتتناسب مع ما نسميه فسحة الغداء الثانية، فلا نعقد أي اجتماعات ما بين الرابعة والربع والخامسة والربع لأنها فترة الإفطار للصائمين
وحيث ان التقاليد والعادات في بلدان أوروبا أصبحت بمثابة مهمة غاية في الصعوبة والتعقيد في بلد صار يشترط فيه الذوبان في مجتمعه لكل من يريد العيش فيه
واكثر مايوجه الاخوان في دول الغرب في مسالة الصلاة حيث هناك اماكن معينة للصلاة مما يجعلهم يصلون على ارصفة الشوارع وهذا الظاهره لحظتها كثيرا في معظم الدول.
وتبقى النقطة السوداء هي عدم تمكن المسلمين من سماع الأذان، حيث يضطر المصلون لمتابعة ساعاتهم للإفطار أو الإمساك، لأن القوانين تمنع منعا باتا وضع مكبرات صوت خارج المساجد.
اعانهم الله وثبتهم على قيامه وصيامه