ابو سعود
08-19-2009, 07:47AM
.....................................اتمنى ان تصل الرسالة وان في اتم الصحة
شهر مبارك علينا وعلى الامة الاسلامية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رمضان ، شهر الخيرات والبركات ، والأنوار والنفحات الربانية ، ترى .. كيف ينبغي للمسلم أن يستقبل هذا الشهر الفضيل ؟ .
ولكن العجيب والمحزن في الأمر ، أن كثيراً من المسلمين اليوم في غفلة عن هذا الهدف السامي ، وعن هذه الغاية المرجوة من الصيام ، فتراهم منشغلون .
ينبغي على العاقل المكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه .
ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه
كم وجدت في ابن آدم من العيوب ) قال : هي أكثر من أن تحصر وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها قال وما هي : قال : حفظ اللسان ومن نطق في غير خير فقد لغا ، ومن نظر في غير اعتبار فقد سها ، ومن سكت في غير فكر فقد لها
وصدق الإمام الشافعي عندما قال :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
هذا هو اللسان وخير وصف له ولعواقبه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً عمر بن الخطاب :
(( ويحك يا عمر وهل يكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصيدة ألسنتهم ))
وكثيرمن الشعراء الذين ثاروا على الفضيلة ودنسوا صفاءها وحثوا على الرذيلة وصفقوا لها وأجابوا بخيلهم ورحلهم وركبهم وركابهم وتغزلوا بالنساء بكلام لا يذكر فجاء رمضان ليزكيهم وينقلهم من طريق الفسوق الى طريق التوبة والمغفرة والرحمة فجاء رمضان ليزكيهم ويتخذو طريق الصحيح ويتركوا هذا الكلام الذي لا يغني ولا يطعم من جوع
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، والعمل بتعاليم الإسلام فإن تقوى الله سبب العفو. وتقوى الله تعالى هي الخوف منه الذي يحمل على أداء العبادات تقربا إلى الله، وعلى ترك المعاصي والمحرمات. وأوصيكم ونفسي بالإخلاص في أعمالكم أن تكون أعمالكم يراد بها وجه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (................................................. .........................
شهر مبارك علينا وعلى الامة الاسلامية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رمضان ، شهر الخيرات والبركات ، والأنوار والنفحات الربانية ، ترى .. كيف ينبغي للمسلم أن يستقبل هذا الشهر الفضيل ؟ .
ولكن العجيب والمحزن في الأمر ، أن كثيراً من المسلمين اليوم في غفلة عن هذا الهدف السامي ، وعن هذه الغاية المرجوة من الصيام ، فتراهم منشغلون .
ينبغي على العاقل المكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما تظهر المصلحة فيه .
ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه
كم وجدت في ابن آدم من العيوب ) قال : هي أكثر من أن تحصر وقد وجدت خصلة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها قال وما هي : قال : حفظ اللسان ومن نطق في غير خير فقد لغا ، ومن نظر في غير اعتبار فقد سها ، ومن سكت في غير فكر فقد لها
وصدق الإمام الشافعي عندما قال :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
هذا هو اللسان وخير وصف له ولعواقبه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً عمر بن الخطاب :
(( ويحك يا عمر وهل يكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصيدة ألسنتهم ))
وكثيرمن الشعراء الذين ثاروا على الفضيلة ودنسوا صفاءها وحثوا على الرذيلة وصفقوا لها وأجابوا بخيلهم ورحلهم وركبهم وركابهم وتغزلوا بالنساء بكلام لا يذكر فجاء رمضان ليزكيهم وينقلهم من طريق الفسوق الى طريق التوبة والمغفرة والرحمة فجاء رمضان ليزكيهم ويتخذو طريق الصحيح ويتركوا هذا الكلام الذي لا يغني ولا يطعم من جوع
فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، والعمل بتعاليم الإسلام فإن تقوى الله سبب العفو. وتقوى الله تعالى هي الخوف منه الذي يحمل على أداء العبادات تقربا إلى الله، وعلى ترك المعاصي والمحرمات. وأوصيكم ونفسي بالإخلاص في أعمالكم أن تكون أعمالكم يراد بها وجه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته (................................................. .........................