عطر الليل
08-19-2009, 05:18AM
بينما كنت أنتظر سيارة لتقلني حيث اريد .. لاأدري من أين أتى
وماذا يريد ؟ .. وجثا على ركبتيه أمامي ..ارتبكت ونظرت اليه بدهشة
وتراجعت للوراء انظر حولي .. بحياء .. لابد انه يقصد غيري .. فلما انا
فمن يرى غيري لايراني ..
قال : لن أطيل الكلام .. انا منذ رأيتك وقعت بالغرام ..
فهل ترضي أن تكوني حلالي؟؟؟ لاأريد جوابك الآن ..
واسألي عني كل الأنام فانا لاابيع الكلام .. فهذا اسمي وعنواني ...
ووقفت لااجد أي كلام .. فكل ماحصل بثواني ..
عدت وقد بات وجهي كلون القرمز .. وصاحت اختي عن الذي دهاني
دخلت غرفتي .. وجلست على اريكتي .. لاأسمع الا صدى صوته ..
ولاأراه إلا جاثيا أمامي ..
من هو .. كيف يعرفني .. ومتى رآني .. ؟ ومن أين أتى .. وهل أنا من
يريدني ويبغاني ..؟
وايقظني رنين جوالي .. وبشرود رددت فتهادى الي صوت عذب قوي
هذا أنا لاتخافي .. لاتندهشي فانا لدي كل مايخصك .. واعرف عنك كل
صغيرة وكبيرة .. حتى كيف تنامي .. فأنت حلم حياتي ... فأرجوكي مني لاتخافي
لم انبس بكلمة بل ازدت حيرة وتجمدت بمكاني .. ولا أدري أبحقيقة أنا أو انه
مجرد حلم سأستيقظ منه بعد ثواني ... ولا أعرف كم مضى وانا اتخبط بأفكاري
واستعيد كل كلامه .. وحتى شكل وجهه .. ولون عيونه .. نعم لاحظت لون عينيه
السوداوان .. وكأنها تقول لي .. انك حبيبتي .. إلى تعالي ..
ياربي اهذا امتحان .. فيجب ان اتحذ قراري ..
خرجت للصالة .. ورايته هناك جالساولايبالي .. تسمرت ولاأدري
ماجرالي.. ..
ماذا يريد ؟؟ ولما هو جاء ورائي .. وكيف دخل .. ومتى ؟
ولم اسمع جرسا يقرع او اصواتا ترحب ..
وابي وامي جالسين معه وكذلك اخوتي واخواني ...
ابتسم عندما رآني .. ودارت بي الدنيا .. من جمال مبسمه .. اضعت وجودي
وعنواني .. ومن كثرة اضطرابي .. لم أشعر بحالي ..
إلا ويدان قويتان تحملاني ..
ورائحةعطره تتغلغل بأنفاسي ...
وانا مابين صحوي ومنامي ..
هل كل هذا يحصل بأحلامي .. أو أنه حقيقة أمامي ...
ووضعني في سريري .. وبهدوء غطاني ..
وانا لا أجرأ أن أفتح عيناي
حتى لايرى فيهما دهشتي وحيرتي واعجابي ...
انه يذكرني بحلم الطفولة .. ورفيقها .. الراحل منذ زمان ..
لنكبر ونحقق الأماني ...
وفتحت عيناي .. فكان القلق على وجهه .. ومن وراءه اهلي واخواني ...
من هو ؟؟ من أين أتي ؟ الف سؤال تضاربتها افكاري ..
فابتسمت ابتسامة حياء ... فاشرق وجهه ونظر لأمي بأبتسام ..
فربتت على كتفه بمحبة وكانه ليس غريبا بل من الأهل والأصحاب ..ومن أهل الدااار ..
فتذكرت الورقة التي مدها لي ..
عندما قال هذا اسمي وعنواني ..
فنهضت لأبحث عنها .. فدارت الغرفة بي لثواني ..
وركض نحوي
كانه يحميني من الاغماءِ .. فقلت بهمس .. انني بخير ..
اريد بعض الهواء ..
ففتحت النوافذ والأبواب ..
وأحضر لي كاس ماء .. وحبة دواء .. واياهما اسقاني ..
وامي تنظر الي بحنان ولاتكف عن الأبتسام وهي بحيرة تراني ..
اقتربت مني .. ومن جبيني قبلتني ..
وامسكت ورقة من جانب كتابي
ففتحتها .. وقربتها من أنظاري ..
وقرأت اسمه .. ودهشت .. ثم ابتسمت ..
وكدت أطير
من السعادة .. هل يعقل كل هذا .. بعد عشر سنوات ..
كم تغير .. كم كبر وشكله تبدل ..
أصبح رجلا من أجمل الرجاااال ...
ولما فعل بي هذا .. هل أراد أختباري ..؟
ولكن لايهم .. المهم انه صدق بوعده .. عندما قال ...
أنتظريني .. عشر سنوات .. تكبرين .. وانا ساتحمل العذاب ..
وأعود أفضل مما تحلمين .. لتعيشي معي كأفضل الأميرااااات ..
بقلمي
عطر الليل
وماذا يريد ؟ .. وجثا على ركبتيه أمامي ..ارتبكت ونظرت اليه بدهشة
وتراجعت للوراء انظر حولي .. بحياء .. لابد انه يقصد غيري .. فلما انا
فمن يرى غيري لايراني ..
قال : لن أطيل الكلام .. انا منذ رأيتك وقعت بالغرام ..
فهل ترضي أن تكوني حلالي؟؟؟ لاأريد جوابك الآن ..
واسألي عني كل الأنام فانا لاابيع الكلام .. فهذا اسمي وعنواني ...
ووقفت لااجد أي كلام .. فكل ماحصل بثواني ..
عدت وقد بات وجهي كلون القرمز .. وصاحت اختي عن الذي دهاني
دخلت غرفتي .. وجلست على اريكتي .. لاأسمع الا صدى صوته ..
ولاأراه إلا جاثيا أمامي ..
من هو .. كيف يعرفني .. ومتى رآني .. ؟ ومن أين أتى .. وهل أنا من
يريدني ويبغاني ..؟
وايقظني رنين جوالي .. وبشرود رددت فتهادى الي صوت عذب قوي
هذا أنا لاتخافي .. لاتندهشي فانا لدي كل مايخصك .. واعرف عنك كل
صغيرة وكبيرة .. حتى كيف تنامي .. فأنت حلم حياتي ... فأرجوكي مني لاتخافي
لم انبس بكلمة بل ازدت حيرة وتجمدت بمكاني .. ولا أدري أبحقيقة أنا أو انه
مجرد حلم سأستيقظ منه بعد ثواني ... ولا أعرف كم مضى وانا اتخبط بأفكاري
واستعيد كل كلامه .. وحتى شكل وجهه .. ولون عيونه .. نعم لاحظت لون عينيه
السوداوان .. وكأنها تقول لي .. انك حبيبتي .. إلى تعالي ..
ياربي اهذا امتحان .. فيجب ان اتحذ قراري ..
خرجت للصالة .. ورايته هناك جالساولايبالي .. تسمرت ولاأدري
ماجرالي.. ..
ماذا يريد ؟؟ ولما هو جاء ورائي .. وكيف دخل .. ومتى ؟
ولم اسمع جرسا يقرع او اصواتا ترحب ..
وابي وامي جالسين معه وكذلك اخوتي واخواني ...
ابتسم عندما رآني .. ودارت بي الدنيا .. من جمال مبسمه .. اضعت وجودي
وعنواني .. ومن كثرة اضطرابي .. لم أشعر بحالي ..
إلا ويدان قويتان تحملاني ..
ورائحةعطره تتغلغل بأنفاسي ...
وانا مابين صحوي ومنامي ..
هل كل هذا يحصل بأحلامي .. أو أنه حقيقة أمامي ...
ووضعني في سريري .. وبهدوء غطاني ..
وانا لا أجرأ أن أفتح عيناي
حتى لايرى فيهما دهشتي وحيرتي واعجابي ...
انه يذكرني بحلم الطفولة .. ورفيقها .. الراحل منذ زمان ..
لنكبر ونحقق الأماني ...
وفتحت عيناي .. فكان القلق على وجهه .. ومن وراءه اهلي واخواني ...
من هو ؟؟ من أين أتي ؟ الف سؤال تضاربتها افكاري ..
فابتسمت ابتسامة حياء ... فاشرق وجهه ونظر لأمي بأبتسام ..
فربتت على كتفه بمحبة وكانه ليس غريبا بل من الأهل والأصحاب ..ومن أهل الدااار ..
فتذكرت الورقة التي مدها لي ..
عندما قال هذا اسمي وعنواني ..
فنهضت لأبحث عنها .. فدارت الغرفة بي لثواني ..
وركض نحوي
كانه يحميني من الاغماءِ .. فقلت بهمس .. انني بخير ..
اريد بعض الهواء ..
ففتحت النوافذ والأبواب ..
وأحضر لي كاس ماء .. وحبة دواء .. واياهما اسقاني ..
وامي تنظر الي بحنان ولاتكف عن الأبتسام وهي بحيرة تراني ..
اقتربت مني .. ومن جبيني قبلتني ..
وامسكت ورقة من جانب كتابي
ففتحتها .. وقربتها من أنظاري ..
وقرأت اسمه .. ودهشت .. ثم ابتسمت ..
وكدت أطير
من السعادة .. هل يعقل كل هذا .. بعد عشر سنوات ..
كم تغير .. كم كبر وشكله تبدل ..
أصبح رجلا من أجمل الرجاااال ...
ولما فعل بي هذا .. هل أراد أختباري ..؟
ولكن لايهم .. المهم انه صدق بوعده .. عندما قال ...
أنتظريني .. عشر سنوات .. تكبرين .. وانا ساتحمل العذاب ..
وأعود أفضل مما تحلمين .. لتعيشي معي كأفضل الأميرااااات ..
بقلمي
عطر الليل