رَيًماْ اًلَبْراَهّـيًمَ
08-18-2009, 10:23AM
... لست أدري متى ننظر إلى الرومنسيه بأنها أسطوره الطمأنينة و الرحمة والود , وعجزت عن تفسير استقرارها بين أحضان مجتمع صمت , تتعمق في إحساسهم ولكن بسكون بدون يقظة الحب ,تآلفت مع لغة
الصم والبكم ,فأصبحت لا تقوى على التحدث إلا في الظلام
لا تفرح العينين بها ولا تطفي ظمأ الشوق فيها .أرخصت الرومنسية وأجهضت ألف حرف من العشق والشوق والهيام ,هربت من ضيق الحلال إلى مضيق الحرام والشذوذ بعض الأحيان ,إذا خرجت إلى
مكان عام ترتجف من نظرة العادات , و مـن إعصار الشك والظن ,والتوافه القيل والقال , جمدت في غرفة النوم حتى فقدت التجاوب الحـسيّ , وذبلت ديمومة التفاعل بصورة عاطفية , وكئنا هذه المشاعر نزوات او
تطلعات نحو الاستعداد للمآثم .
برجوع إلى منطق و معاناة المجتمع الروحية فظاهرة خنق الرومنسية في حياة المجتمع المنغلق بشكل عام تشكل خطورة لا ينفع فيها التجاهل محدودين التفكير أو مسكنات عاداتنا الساذجة!! ,
تجميدها بداية الانحلال الخلقي والانحدار في مهاوي الشذوذ ,و الإسراع بوجود البديل من نفس الجنس او العكس , فهل يحتضن المجتمع السعودي الإسلامي مولود الانحلال في النور ؟؟
او لا يعنيه من الأمر شيء إذا كان هذا الانحلال يعيش في الظلام خلف جدران غرفة مغلقه او شاشة كمبيوتر ؟!!
لماذا يخجل السعوديين من ممارسة الرومنسية الحلال بدون خوف أو اعتراض ؟؟
قد تكون الرومنسية موجودة في مخيلة الحالمين ... ولكنها تعيش ضمن دائرة طوله لا يتجاوز طول أنفسهم في الدفء والعطاء ! يعيش المجتمع فجوة عميقة أكثرها علامات استفهام وقائمة كلها أخطاء وكذب وتعجب ,
فصلوا الرومنسية عن التعامل اليومي حتى عاشوا قسوة الشعور ونضوب الرحمة وكلاحة التعامل فيما بينهم , سجلوا غربة العقل عن العزيزة في أعلى مقياس , مفارقات مذهلة تم إغفالها أمام هذه المعضلة الاجتماعية الكبرى
هل يحق لي من خلال هذا المقال أن أطلب بالعودة إلى التمسك بالود المتبادل بين الجميع وبلا حدود ...!
هل يعيش المجتمع انكماش روحي ؟؟
لقد فقدنا ظواهر الألفة والألوان الراقية في تعامل بعضنا مع بعض , تجرد الأب و الأم والصديق والصديقة و الزوج والزوجة من الغذاء الروحي الذي لا يستطيعون العيش بدونه
تتضاءل كل الحنان الصادق والوفاء الطبيعي وذبلت زهور المحبة في الله بين الطرفين , فكم وكم من عواطف ممسوخة للفتاة او شاب غلفها ستار موت الرومنسية والعاطفة
وكم من علاقة بين شاب وشاب او العكس وقفوا حائرون أمام الانحطاط الخُلقي !!
ما أكثر خوفنا من ظهور رومنسية الحلال في مكان عام وما اكبر خوفنا من أن نمسك الأيادي بكل حنان ... وما أكثر مانُتهم بالسذاجة إذا كنا عاشقين !! هذه حلقة الرجعية
نعم الكثير من المجتمع السعودي هم "رجعيون " جهلة كانوا و متعلمين ,لأنهم تعلقوا بفقاقيع الزحف بظلم والالتحام بسفر خارج البلاد وبنهاية دواء وحيد لهذا المجتمع الذي عجز عن تحطيم معالم أصداف الخوف من
عادات مسعورة ونظرات ملتهبة هي( حـي على الرومنسية في كل مكان وبكل زمان )
بقلمي / ريما
تحياتي :r:
الصم والبكم ,فأصبحت لا تقوى على التحدث إلا في الظلام
لا تفرح العينين بها ولا تطفي ظمأ الشوق فيها .أرخصت الرومنسية وأجهضت ألف حرف من العشق والشوق والهيام ,هربت من ضيق الحلال إلى مضيق الحرام والشذوذ بعض الأحيان ,إذا خرجت إلى
مكان عام ترتجف من نظرة العادات , و مـن إعصار الشك والظن ,والتوافه القيل والقال , جمدت في غرفة النوم حتى فقدت التجاوب الحـسيّ , وذبلت ديمومة التفاعل بصورة عاطفية , وكئنا هذه المشاعر نزوات او
تطلعات نحو الاستعداد للمآثم .
برجوع إلى منطق و معاناة المجتمع الروحية فظاهرة خنق الرومنسية في حياة المجتمع المنغلق بشكل عام تشكل خطورة لا ينفع فيها التجاهل محدودين التفكير أو مسكنات عاداتنا الساذجة!! ,
تجميدها بداية الانحلال الخلقي والانحدار في مهاوي الشذوذ ,و الإسراع بوجود البديل من نفس الجنس او العكس , فهل يحتضن المجتمع السعودي الإسلامي مولود الانحلال في النور ؟؟
او لا يعنيه من الأمر شيء إذا كان هذا الانحلال يعيش في الظلام خلف جدران غرفة مغلقه او شاشة كمبيوتر ؟!!
لماذا يخجل السعوديين من ممارسة الرومنسية الحلال بدون خوف أو اعتراض ؟؟
قد تكون الرومنسية موجودة في مخيلة الحالمين ... ولكنها تعيش ضمن دائرة طوله لا يتجاوز طول أنفسهم في الدفء والعطاء ! يعيش المجتمع فجوة عميقة أكثرها علامات استفهام وقائمة كلها أخطاء وكذب وتعجب ,
فصلوا الرومنسية عن التعامل اليومي حتى عاشوا قسوة الشعور ونضوب الرحمة وكلاحة التعامل فيما بينهم , سجلوا غربة العقل عن العزيزة في أعلى مقياس , مفارقات مذهلة تم إغفالها أمام هذه المعضلة الاجتماعية الكبرى
هل يحق لي من خلال هذا المقال أن أطلب بالعودة إلى التمسك بالود المتبادل بين الجميع وبلا حدود ...!
هل يعيش المجتمع انكماش روحي ؟؟
لقد فقدنا ظواهر الألفة والألوان الراقية في تعامل بعضنا مع بعض , تجرد الأب و الأم والصديق والصديقة و الزوج والزوجة من الغذاء الروحي الذي لا يستطيعون العيش بدونه
تتضاءل كل الحنان الصادق والوفاء الطبيعي وذبلت زهور المحبة في الله بين الطرفين , فكم وكم من عواطف ممسوخة للفتاة او شاب غلفها ستار موت الرومنسية والعاطفة
وكم من علاقة بين شاب وشاب او العكس وقفوا حائرون أمام الانحطاط الخُلقي !!
ما أكثر خوفنا من ظهور رومنسية الحلال في مكان عام وما اكبر خوفنا من أن نمسك الأيادي بكل حنان ... وما أكثر مانُتهم بالسذاجة إذا كنا عاشقين !! هذه حلقة الرجعية
نعم الكثير من المجتمع السعودي هم "رجعيون " جهلة كانوا و متعلمين ,لأنهم تعلقوا بفقاقيع الزحف بظلم والالتحام بسفر خارج البلاد وبنهاية دواء وحيد لهذا المجتمع الذي عجز عن تحطيم معالم أصداف الخوف من
عادات مسعورة ونظرات ملتهبة هي( حـي على الرومنسية في كل مكان وبكل زمان )
بقلمي / ريما
تحياتي :r: