مشاهدة النسخة كاملة : . . وسم !
. . لا أعلم ماهو السر الحقيقي الذي يكنّه عبّاد الشمس في حبّه للشمس والضوء ، ولكنّي أعلم جيداً أن البحث عن الضوء سمة طاغية لمن يبحث عن النجاح الدائم . . . وأنا عندما أبحث عن النجاح في علاقاتي فأحققه ، واجب عليّ أن أحافظ على ذلك ، حيث أن المحافظة هي المعيار والمحك الحقيقي عن مدى بسالتي أمام نفسي وأمام نجاحي في ذلك ، مائل للبياض ؛ وكفى أن نصبح جميعاً كذلك ، نبحث للآخرين قدر المستطاع عن عذر يرمّم ما أصابنا بتلف " مزاجي " لحظة الخطأ ، نختلق المواقف التي قد تكبح ثورة الغضب والتهوّر ، نحسب قبل كل ردّة فعل للعشرة ، بعد ذلك نكتب بأفواهنا حديثنا بلا صوت ، وسيجعل الله لنا مخرجاً من مأزق كبير كـ الذي كلفنا الكثير من سقوط بعضنا كـ الشهب من أعين الأفئدة ، لازلت أحافظ على هدوء المزاج لكنّي أنفجر أحياناً " وقلبي دليلي " وآه منّك يا مايل يا أبيض.
خاتمة :
الصبر ويــاك محتـاج لصبـر
............... ياحبيب الروح هذا ما يصير
راح عمري وانت ماعندك خبر
.............. وانت ما حددت للعشرة مصير
أدري فقدتك غاب عن عيني النور
................. وابتلت اوراق القصيد ومحتها
دمعات طفل ٍ قاوم الكل مقهور
................. يرجي وصال امه وفجأة رمتها
نار السهام وفاقد الحي ماجور
................ يعيش ميّت ، ذكرياته " نعتها "
كان الغلا ثورة مشاعر تبايـن
.............. في شدة الحاجة على غير حاجه !
يلعن أبو هذا الغلا كـم هايـن
.............. واللي جهل قلبه / يهينه مزاجـه
اضمـك حيـل يـاصـدري
ولا تـدري وانــا مدري..
تعبت مـن الضنـا مشتـاق
احسـبـك دايــم ٍ لجـلـي..
تهيـالـي وانــا الـواهـم ..
وانـا الغـارق وانـا الفاهـم..
منـي منّـك.. منـي مـنّـك..
* * *
انا وش عـــاد بـاقـيـلـي ..
من الواقـع سـوى رسمـك ..
سوى عطرك .. شذى صدرك ..
عــلــى فــكـــري ..
وعــلــى صــــدري ..
بقيـت.. ومابـقـى وقـتـي..
وش الباقـي مـن انفاسـك ...
بــعـــد مدري..
ولا تــــدري ..
* * *
يضمـك حـيـل تفكـيـري ..
وتقصيـري مـنـي مـنّـك..
وهـذا كــل.. تفسـيـري ..
مــنـي مـــنـّــك..
مــنـي مـــنّــك..
من اسبابـي هـوت عبـره ..
بــكـــت عــبـــره..
تضـمـك حـيـل لعيـونـي..
واضمـك حيـل مضنـونـي..
من الدمعـه ..
مـن الهجعـه..
صـــحــــيــــت ..
وكـانــت احــلامــي ..
هــــي اشــواقـــي ..
هـــــي الـدمــعــه ..
ياشرق ليتك تنتهيني عن الغـرب
.............. مقفي غياب الشمس والشمس حيّـه
صفر العروق وموطني دونها حرب
............... والريح تلفح والمطر جـف ريّـه
كل المسافه ناظري .. قبلها كَـرْب
............... هدّلت عيني بفركها وضـاع فيّـه
خوفي بدايه حظها مـوت يـادرب
.............. واللي رجاها يفتقـد لـون ضيّـه
ياشرق وينك تنتهيني عن الغـرب
............... عزيتهـا ياشـرق والنفـس حيّـه
الـعــطــيّــه وقـــــــت والــفــرصـــه تـــبــــور
............ لـــــو خـذتــهــا خــطـــوةٍ يـــــم الـقـطــاعــه
إتركـيـنـا ل حــرقــتٍ بــيــن الــصــدور
............ ضاع عمري والغـلا زاد بضياعـه
كــم ضميـنـا كـــم رويـنــا مـــن زهـــور
............ ذابـــــلاتٍ مــسّــهــا غــــــدر الـمـجــاعــه
فرصـةٍ تفتـح ل عينـي الــف ســور
............ والله انــــــي مــتــركــه لـــيــــن إمـتــنــاعــه
الـهــوى جـانــي وانــــا جـيـتــه ســــرور
............ مستـمـيـتٍ , والـرجــى زاد إقـتـنـاعـه
يسـلـم الــي مــن بـغــى خـلّــه يـجــور
............ ضد كلمـه قصدهـا تقطـع جماعـه
ماحجـبـهـا خـطــوةٍ وقــــت الـسـحــور
............ مستجيـرٍ بالزمـن وقــت الإضـاعـه
الـــنــــوايــــا عـــنــــدنــــا فــــــلــــــق الــــبــــحــــور
............ والـســمــا تــقــصــر عـلـيــنــا بـإرتـفــاعــه
نــظــرةٍ تـقـضــي عــلــى كــــل الـفــتــور
............ همسةٍ ليت الملا تنصت سماعه
طـــوحـــيـــنـــا لــــلــــمـــــدى ورد وبـــــــــــــذور
............ واتركينـا للمطـر.. قــدر إستطـاعـه
إن نسيتـي همسنـا .. رحنـا عبـور
............ وان حكيتي قصدنا كلّه ..إشاعه
الــبـــلا يـثّــنــي عــلـــى فــرصـــه تـــبـــور
............ والــغــلا يــجــري ولاعــنـــدي قـطــاعــه
- بوابة رقم 4 -
. . حكاياتها لا تتجاوز مرتفع معلّق في قمّة الذاكرة التي تحتفظ بالأشياء الجميلة ، كان المناخ آن ذاك يثبر كل ذي عزم بلهيب الإسفلت والجفاف الكاسر ،ولكن الحالة النفسية البائسة قد تُثبر بمجرد الولوج للصالة الرياضية القديمة خصوصاً بعد أن تستلم إشعارا يفيد بأنك من طلاب جامعة الملك سعود .
- نافورة الكلية -
. . ذلك الهدوء الملهم ، النوافذ الزجاجية الطويلة ، الأروقة التي تطل على شجيرات الدوم والجهنمية ، رائحة الكفتيريا وصوت المكرويف الذي لا يهدأ ، ووشوشة الطلاب ، كفيلة بأن تعيد للذاكرة حب التسمّر لساعات طويلة ...
- بهو الجامعة الرئيسي -
. . الممتد بلطف الأشعة ونسيم الطمأنينة ، ذو الأعمدة العالية والنوافذ المطلّة المظللة ، الهدوء هناك غير مفتعل يشعرك أنك بكامل الرغبة بأن تسكن لقراءة أي كتاب وإن كان في أوجّ ذروة إجتماع الطلبة ، شتاءً وصيف هو كما هو !! .
- مكتبة الجامعة -
. . رائحة الورق المركزّة ، وقصّة البحث عن الأدب الحديث وحكايا الدولة العثمانية ومناظرات الديدات والتراجم ، ومعرفة البدر وأدونيس وبلند وسهيل أدريس وإحسان عباس وماري " مي زيادة " وجبران والدوريات العربية ونزار ومجلة الأسبوع والآداب وشعر ، كذلك حكاية العمل فترة الإستراحة في ركن الدوريات ومدى الإستفادة من ذلك من خلال التصنيف ولصق الشريط الممغنط
. . لفجرها الذي بات في سبات عميق ، ونسيمها الذي إنتحل شخصية المكيفات المركزية ، لعيونها التي جفّت ، وأهازيج رعاة الإبل التي تلاشت ، وثغاء الماعز الذي حن إليه الصدى ، لنباح كلاب الحراسة التي تحولت لأجراس أنذار الفلل والقصور ، لصرير أبواب الحقول، وخرير مياة السواقي ، وفيء النخيل ، والعشق الأبيض ، لصفاء أعين أطفالها لحظة المغيب ، ولمعان القناديل في بيوتهم ، وقصّة الشروق والصفاء ، ورواية المسن التي لاتُمل . . .
بحور من حنين .. وأكثر !!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,