[ إمـــرأه حـــره ]
07-23-2009, 12:16PM
... لا يختلف اثنان في مجتمعنا الإسلامي على جواز النظره الشرعيه رغم انها باتت مسألة حساسه .....
وموضوع للنقاش لدى بعض فئات المجتمع في المملكه حيث أن بعضهم وافق عليها ورحب وأعتبرها شرطاً من شروط
افتراضة وأساساً لديمومة اكتمال أركان الخطوبه وبهاأقتداء بسنةالمصطفى .
والبعض الأخر واجهها بالرفض لأسباب عدة منها أن البعض يرى أنه صعب جدا"أن تكون النظره فيبادر الخاطب بالرفض بعد رؤية الفتاه
فتكثر الأقاويل وتساؤلات فأتصبح الفتاة أرخص من الهباء في مجتمعها بسبب الرفض , بينما يتجاهل أمرا"مهما وهولوحدث الزواج وراها لليلة الزواج فحدث بعدها مالايحمد عقباه وهوالطلاق
اليس هذا بوقع كبيرعلى الأهل وعلى الفتاه خاصه كمانراه فعلا"
هذا شأن مجتمع يحمل أبصارا ولاتحمل بصائر وتسيرهم خرافات واعتقادات دون أن تحتكم في تصرفاتهم إلى المفاهيم العقل المميز بين العاده والشريعه الاسلاميه .
والادراك الصحيح السليم من رعونة عادات تضيق بها التسميات .
...في الأونه الأخيره إرتفاع نسبة الطلاق ومن ضمن الأسباب عدم رؤيه الخاطب للفتاه
ومن خلال ذلك نحن بحاجه إلى من يتقن فن النظره فهي ليس المقصودبهاالشكل اوالمظهروالقوام
ولكن تتعداه الى ماهوأكبروهوالقبول النفسي والأرتياح بين الطرفين .....
وبماأننامجتمع محافظ والبلدالمتمسكه بكتاب الله وسنة نبيه ونطبق أحكام دينناالحنيفه فلماذا لانطبقهافي الزواج
فديننا الإسلامي حث على النظره الشرعيه وأجازهابضوابط محدده كمافي حديث المغيره بن شعبه
أن النبي(صلى الله عليه وسلم)قال :(إنظرإليهافإنه أحرى أن يؤدم بينكما)حتى يكون هناك إنسجام بين الثنائي (الرجل والمرأه)
فبدون النظره لايتحقق ذلك الإنسجام ومن جهه أخرى
أكدعلمائنافي المملكه أن حكم النظره الشرعيه جائزه قبل الزواج وأنه يجب لأولياء الأمورالإستجابه لتوجيهات النبويه كماقال سيدالأمه (صلى الله عليه وسلم)
(إذاخطب أحدكم المرأه فإن إستطاع أن ينظرمنهاإلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل )...
وهوأن ينظرالخاطب مايدعوإلى نكاحها فينظرإلى الوجه والراس والكفين والقدمين هذه الأشياء هي التي تدعواإلى النكاح ومع مرورالزمن والتقدم الذي نواكبه
أصبح الشاب يبحث عن
فتاة أحلامه بمواصفات معينه قدلايعجبه إختيار الأهل فهنا لابد من وجود النظره الشرعيه لنجاح الزواج فلاأعني بكلامي أنهاسبب في منع الطلاق بل تقلل من نسبته
في مجتمعنا
فالنظره الشرعيه من إسمها أوجدها الشرع فكيف يرفضها البعض وهي شرع الله وسنة رسوله ...
وبهذا أجدأن البعدعن هدي النبي(صلى الله عليه وسلم)في النظره إلى الفتاه المخطوبه أمر خاطئ يجب تصحيحه وأتمنى من أولياء الأمورمراعاة حق الله في بناتهم ...
بــــقلم ...
إمــــرأه حــــــره
وموضوع للنقاش لدى بعض فئات المجتمع في المملكه حيث أن بعضهم وافق عليها ورحب وأعتبرها شرطاً من شروط
افتراضة وأساساً لديمومة اكتمال أركان الخطوبه وبهاأقتداء بسنةالمصطفى .
والبعض الأخر واجهها بالرفض لأسباب عدة منها أن البعض يرى أنه صعب جدا"أن تكون النظره فيبادر الخاطب بالرفض بعد رؤية الفتاه
فتكثر الأقاويل وتساؤلات فأتصبح الفتاة أرخص من الهباء في مجتمعها بسبب الرفض , بينما يتجاهل أمرا"مهما وهولوحدث الزواج وراها لليلة الزواج فحدث بعدها مالايحمد عقباه وهوالطلاق
اليس هذا بوقع كبيرعلى الأهل وعلى الفتاه خاصه كمانراه فعلا"
هذا شأن مجتمع يحمل أبصارا ولاتحمل بصائر وتسيرهم خرافات واعتقادات دون أن تحتكم في تصرفاتهم إلى المفاهيم العقل المميز بين العاده والشريعه الاسلاميه .
والادراك الصحيح السليم من رعونة عادات تضيق بها التسميات .
...في الأونه الأخيره إرتفاع نسبة الطلاق ومن ضمن الأسباب عدم رؤيه الخاطب للفتاه
ومن خلال ذلك نحن بحاجه إلى من يتقن فن النظره فهي ليس المقصودبهاالشكل اوالمظهروالقوام
ولكن تتعداه الى ماهوأكبروهوالقبول النفسي والأرتياح بين الطرفين .....
وبماأننامجتمع محافظ والبلدالمتمسكه بكتاب الله وسنة نبيه ونطبق أحكام دينناالحنيفه فلماذا لانطبقهافي الزواج
فديننا الإسلامي حث على النظره الشرعيه وأجازهابضوابط محدده كمافي حديث المغيره بن شعبه
أن النبي(صلى الله عليه وسلم)قال :(إنظرإليهافإنه أحرى أن يؤدم بينكما)حتى يكون هناك إنسجام بين الثنائي (الرجل والمرأه)
فبدون النظره لايتحقق ذلك الإنسجام ومن جهه أخرى
أكدعلمائنافي المملكه أن حكم النظره الشرعيه جائزه قبل الزواج وأنه يجب لأولياء الأمورالإستجابه لتوجيهات النبويه كماقال سيدالأمه (صلى الله عليه وسلم)
(إذاخطب أحدكم المرأه فإن إستطاع أن ينظرمنهاإلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل )...
وهوأن ينظرالخاطب مايدعوإلى نكاحها فينظرإلى الوجه والراس والكفين والقدمين هذه الأشياء هي التي تدعواإلى النكاح ومع مرورالزمن والتقدم الذي نواكبه
أصبح الشاب يبحث عن
فتاة أحلامه بمواصفات معينه قدلايعجبه إختيار الأهل فهنا لابد من وجود النظره الشرعيه لنجاح الزواج فلاأعني بكلامي أنهاسبب في منع الطلاق بل تقلل من نسبته
في مجتمعنا
فالنظره الشرعيه من إسمها أوجدها الشرع فكيف يرفضها البعض وهي شرع الله وسنة رسوله ...
وبهذا أجدأن البعدعن هدي النبي(صلى الله عليه وسلم)في النظره إلى الفتاه المخطوبه أمر خاطئ يجب تصحيحه وأتمنى من أولياء الأمورمراعاة حق الله في بناتهم ...
بــــقلم ...
إمــــرأه حــــــره