نبض القلب ابها
07-11-2009, 02:29AM
الصحوة الدينيه ...مصطلح كثر أستخدامه في مجتمعات كثيره ومن ضمنها المجتمع السعودي ولعل البعض قد يتفاجأ بأطلاق هذه العبارة علي بلد يعتبر مقر للأسلام ومنبع للرساله ويقد يتبادر للذهن معاني كثير للصحوة الدينه وتسأولات في ماهي المفاهيم التي تنطوي تحت هذا المسمى...
وقد أتطرق في هذا المقال إلي مواضيع كلها مرتبطه ببعض ولربما يحدث جدل كبير في محور الفكرة وما هي القضية التي أحاول شرحها والوصول لها من خلال مصطلح الصحوة الدينيه الذي ليس هو الهدف الرئيسي ولعلي جعلته مدخل فقط لأن الكتاب عندما يكتب موضوع هو بنفسه يحاول توضيح الصورة الصحيحه في أعماقه وصولا" لكل من يقرأ له ..
ولعل كلمة الصحوة الدينيه قليل الذي يفهم معناها وكثير الذي يرددها
وقد أعود بالحديث من خلالها لفترة زمنيه معينه وأبدا منها الحديث ففي تلك الفتره التي بدأت تدخل إلينا تكنولوجيا القنوات الفضائيه أومايسمى الأقمار الصناعيه في تلك الفتره والتي أستطيع أن اسميها في ذلك الحين بدأ لأنقسام الصحوة الدينيه إلي قسمين ....
قسم متشددين دينياً" ومتخلف فكريا"...
وقسم مغيب دينيا"ومتحرر فكريا" ...
لذلك غاب الوعي الديني والفكري معاً وضلت فئه قليلة متمسكه به..
فمن هذا الزمن بدأت تتلاشي مقومات الصحوة الدينيه التي شهدتها الدولة في تلك الحقبة من الزمن وكانت أجمل صحوة شهدتها الدوله السعوديه برغم وجود هؤلاء وهؤلاء لكن كانت فترة نعم الثقافه لم تكن بالمستوى المرتجى منه كما هو الأن ولكن كانت قلوبهم طهارة ومحبة للغير..
وبسبب الأشكاليات التي حدثت حينها والذي كان يحدث بين الموؤيدين لدخول القنوات الفضائية وبين المعارضين لها ومن هنا وقع أصحاب الوسطيه في المنتصف لا يعلمون ماهو النهج الصحيح مما أدى إلي تخوف الكثير من في الخوض لهذه التجرية والبعض دخل في حرب ضاريه مع إلقاب عدة أطلقت على ما نسميه بالعاميه (صاحب الدش ) ولعل المضحك الذي تعجبت له مع صغري سني حينها هو أدراج أحاديث وأدله قرأنيه ليس لها علاقة بما يحدث وتحوريها لمأربهم مع تناسيهم أنهم أخوانهم المسلمين ومن المصائب التي وقعت حينها أنه وصل الأمر إلي درجة التكفير للغير ..
ولعل المضحك والمبكي في نفس الوقت وهو ما قد يحضرني الآن من قصة أستطيع أن أستند عليها وعلى القياس بها على ما حدث في تلك الفترة ولو طبق هذا التصرف الذي قام به الصحابي الجليل عمر بن الخطاب لما وصلنا لهذا المستوى
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعس ليله ، فسمع غناء رجل من بيت ، فتسور عمر السور فراه مع امرأه يشربان الخمر . فقال : عمر ، يا عدو الله ، أرأيت أن يسترك الله وانت على معصيه ؟
فقال الرجل : يا امير المؤمنين ، لا تعجل ، ان كنت انا قد عصيت الله في واحده ، فانت يا امير المؤمنين قد عصيته في ثلاث .
فقال عمر رضي الله عنه وما الثلاث التي عصيت الله فيها انا ؟
قال الرجل : ان الله تعالى يقول في كتابه الكريم ( ولا تجسسوا ) وانت قد تجسست علي .
وقال الله ( واتوا البيوت من ابوابها ) وانت قد تسورت علي .
وقال الله ( ولا تدخلوا بيوتا حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها ) وقد دخلت علي دون سلام .
فقال عمر : لقد اسات ،فهل تعفو عني ؟
قال الرجل : نعم ولك وعد ان لا اعود لشرب الخمر
ارايتم اخواني كيف هي عداله خلفائنا وكيف هو تطبيقهم للدين بالشكل الصحيح
وكيف منع امير المؤمنين الرجل من العوده الى شرب الخمر ولكن ليس بالقوه بل الطريقه الحسنه فلنجعل من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوه في افعالنا جميعل حتى نصل الى ما وصلوا له انشاء الله
وهنا ومن وجهة نظر فرديه أرى أن ما حدث في تلك الفترة من تشدد ديني لا مبرر له سوى أدخال الدين ووضعه تحت أفكار ومعتقدات متعصبة خارجه عن المسار الديني الصحيح وهذا من قبل شخصيات كان هدفهم هو وضع صياغة جديده للدين تتناسب مع أنحلالهم الفكري
وقد كانت لهم بدايات ومحاولات كثر ولعلي أستشهد على ما أقول بقضية حدثت في عام 1400 هجري وهي أعتداء جهيمان على الحرم المكي الشريف وذلك عندما ساقة فكرة المختل إلي أحتلال المسجد الحرام هو وجماعة منحرفة عن الدين الصحيح ولقد كان بحوزتهم أسلحة يقاتلون بها كل من يقف أمامهم وامام هذا العمل الشنيع
http://www.youtube.com/watch?v=2KrKGljIZw0
أين هم من آيات وأحاديث تحريم القتال في مكة المكرمة :
إذا كان الله تعالى قد حرم القتال في الأشهر الحرم فقد حرم أيضا القتال وبشدة في داخل الحرم ، وذلك لأن هذا البلد إنما جعل في الأرض للتجرد والطاعة والعبادة ، فكان الواجب توفير الأمن الكامل فيه لكل من دخله وتطهيره من كل تدنس حسي ومعنوي ، والابتعاد عن الظلم بكل أنواعه وخصوصا القتل الذي هو من ألزم الواجبات فيه لأنه إفساد في الأرض ، ويثير الرعب والقلق بين الناس ويمنعهم من أداء العبادات المفروضة عليهم فيه ، وقد قال الله تعالى : (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ، نذقه من عذاب أليم ) . والقتل بغير حق هو من أعلى أنواع الظلم ، وقال العلماء إن هذه الآية فيها تحذير من مجرد التفكير بعمل الذنب في داخل الحرم ، فلو فكر إنسان من خارج مكة في أي مكان من الدنيا أن يقتل أحدا في مكة أو إيذاءه كتب عليه وزر ذلك ولو لم يقتل أو لم يؤذ إلا إذا تاب ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره الى الكعبة يوم الفتح : ( إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم ، أو قتل غير قاتله ، او قتل بدخول الجاهلية ) رواه احمد ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ستة لعنهم الله وكل نبي كان : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ، والمستحل لحرم الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والترك لسنتي ) رواه الترمذي .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المظاهر التي قد تثير قلق الناس ، ومنها حمل السلاح من غير ضرورة في مكة فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح ). وذهب جمهور العلماء إلى هذا النهي إذا لم تكن هناك ضرورة ولا حاجة ، أما إن كان ثمة حاجة وضرورة فيجوز كما هو الحال في زماننا إذ جوز العلماء لرجال الأمن دون غيرهم حمل السلاح فيه وذلك ردعا للمجرمين والمفسدين في الأرض...
إذاً كيف سولت لهم أنفسهم على الأقدام على هذا العمل في مكان له كرامته أين هم من أخلاق الرسول صلى الله عليه وأسلوبه في الدعوة وأيضاً طريقة أصحابة في نشر الدين من بعده اين هم في سلك منهجه في التعامل مع الخارجين عن الدين ...
كأنهم وضعوا الدين جانباً وجعلوا مأربهم نصب عينهم ولعل الكثير لا يعلم السبب الذي ساق جهيمان وجماعة إلي هذا العمل وجعلهم يسلكون هذا الطريق لذلك أوضح توضيح بسيط السبب الذي برره و بناء عليه جهيمان دخولة وأحتلاله المسجد الحرام وفعل ما فعله لتعصبه الديني فمن خلال تخلفه الفكري الذي اوصله إلي تقيم ورفض المواد التي تعرض على شاشة القناة السعودية آن ذاك مبرر انها فسق ودعوة للفساد ...سبحان الله وكأن ماقام به هو الحلال بعينه ...
هل من أجل ذنب وهذا الذنب قد يعرضه عنه الكثير من المجتمع السعودي حتى وأن عرض في القناة السعوديه تقدم على أمر حرمة الله عز وجل كما سبق واوردته ..
ومن هنا لعل البعض بدأ يعي ما أريد الوصول له من خلال طرح ما سبق ذكره ...
هو أن رفضك للنقاش وتقبل الحديث في أمر معين قدنستفيد من الخوض في للنقاش فيه إلي الوصول لنقطة نحل معها كل الأشكاليات
وأن التعامل مع المواضيع بتعصب وعدم الأخذ والعطاء وتقبل وجهات النظر في اي موضوع أي كان نوعه يغلق التواصل الفكري بين الأفراد
وهذاالأسلوب لا يتماشى مع الفكر الاسلامي الذي نسعى للوصول له وتحقيقه بالشكل الصحيح كما كان ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يتبعه في منهجة في قوله أمركم شوراى بينكم ..
أي نعم يوجد بعض الأراء التي يكون ضمونها معروف وأن الخوض والتقاش فيها ليس له أي نتيجه لأن الهدف مبطن بشيء من الأساءة للأسلام وللرسول صلى الله علية وسلم ...
وهنا وأعود إالي النقطة التي أثرتها في البداية عن بدء دخول القنوات الفضائية لأن البعض قد يتسأل لماذا لم ابين وأحدد وجهة نظري هل انا مع منعها تلك الفترة ومع القبول مواكبه للحداثه ....
لعل وجهة نظري أن سألتني عنها الآن عزيزي القارئ أقول لك أنا الآن ما بين البينين لأنه واقع قد نرفضه لفترة ولكن الحاجة الماسة ترغم الرافض على الرضوخ والقبول لاحقاً فلماذا لا أقبل وأنا أكون صاحب الأختيار في حين أنه سيأتي يوماً وأرغم وأنا لا أملك أي خيار
وهنا أثير تسأول ولكن من النوع الشقي ....ولكن لمن يكون..؟
سؤالي هوللذين رفضوا دخول القنوات الفضائية لماذا الرفض ...
في حين أنني أراكم اليوم من أكبر المنافسين للقنوات وتملكون قنوات فضائية كثر ومتعددة التوجهات ومنوعه ...فلماذا الرفض مع انه كان بوسعكم القبول والبدأ في التوجه الصحيح كما انتم تفعلون الآن في ما تعرضه قنواتكم من مواد جميله ورائعة ولكن لعل جمهورها قليل بالنسبة لمثيلتها من القنوات ....
لماذا سقطتم بين أيادي الأرغام من أجل مواكبة الزمن الحضاري ...
لماذا تأخر ما نراه يعرض في قنواتكم ولم يكن حضوركم إلا في السنوات العشر الآخيرة ...
لماذا كان الآن بعد الأنقسام الذي حصل في المجتمع السعودي والذي يرجع السبب فيه إليكم لعدم تحضر وتطور فكركم وتحجر الفكر لديكم عند التمجيد والتبجيل في بعض الشيوخ الذين يتماشون مع عقلايتكم وأيضاً تكفير للذين لا يتوافقون معكم ...
حتى أصبح المجتمع السعودي مقسم إلي ثلاث أقسام ...
_ملتزمين دينياً ولهم الطابع الديني البحت مع من يخالفهم المنهاجية في نمط المعيشه وقد يحكمون من خلاله على الغير لذلك قد يكون فيه شيء من الخلل الفكري ولكن ليس الكل فهنالك أقسام وتصنيفات تختلف من شخص لأخر ...
_وأيضاً قسم منحل أنحلال غربي بحت وهذا يبكي ويؤلم وكأن الأسلام لم يمر في حياتهم و قلوبهم يوماً فمنهم فئة والله لو تحدثت كم تحدثت أجد البكاء والرثاء على حالهم أبلغ ...
_والقسم الآخير والذي هو قليل نوعاً ما بمقارنة مع القسمين الآخرين قسم وسطى لا لهؤلاء ولا لهؤلاء يطبق القرآن الكريم والسنه النبويه
وهذا هو الصحيح وهو دين الوسطيه ...
وهذا الأنقسام يعود إلي من رفض هذه القنوات منذ البداية وقبعوا في قوقعتهم الفكرية ورفضوا التواصل الصحيح مع غيرهم لتصحيح بعض الأخطار التي قد تحدث بسبب هذا التطور لنتجنبه ولو أنهم أخذها من باب أنه سيأتي يوماً ستدخل القنوات في كل منزل ووسعوا أنظارهم لما بعد لأنها ضروره ولو أنهم توجهوا من البدء هذا التوجه الديني القوي والرائع الذي نلحظه فوالله والله لكانت الفئة الوسطيه هي الطاغية ولها الغلبه في مجتمعنا وغيرهم قلة قليله ..
ومن المؤسف أيضاً ما آراه من تقسيم كل تطور حضاري سواء من قنوات او أنتر نت او اي مواد مرئية أو مقروئه وجعلها دينه صافيه من اي اختلاط اجتماعي إلا مع الفئة التي تمثلهم وأيضاً آخرى منحرفه خلقياً ودينياً...فأين الوسطيه التي نبحث عنها مع اقوام تزرع الفساد من ناحيه وأقوام تشد مؤيدها إلي زواية بعيدة ...
سبحان الله فكر وطريقة لو أستمرت سوف تكون في تصوري نهاية قوية لمجتمع كان الفرق الوحيد فيه هو الفرق الذي يعرفه العالم بأكمله هو طبق الأغنياء والفقراء ...فكم هو مؤسف ما يحدث في بلاد الرسالات وكأن الأنقسام الديني الذي يعاني منه الشعب البناني يتكرر ها هنا في السعوديه لأن لبنان عرف بأنه بلد الديانات والطائفيه ...
ولكن عزائي الوحيد هو ولادة فجر جديد شابه ما قبله من قبل وذلك على أيدي حكامنا والذين يقع والله عليهم حمل كبير على عتاقهم في محاولة أرضاء جميع الأطراف مع الأخذ بعين الأعتبار آراء الكل ..
فسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز رجل الحمكة التقوى صفة من وصفاته أملنا فيك ياسيدي بأن تمحوا هذا الفكر الذي يقسم أبنائك إلي لأنصاف ونريد أن نكون شعب مسلم متحضر قابل للتطوروالرقي والحضارة مع المحافظة على الشريعه
وتطبيقها كما هي والمحافظة على هويتنا السعوديه وعادتنا وتقاليدنا
يامدعين الحضارة المجوفة الخاليه من المبادئ والقيم ...
والمغلفة بفكر حضاري رخيص يرفضه حتى الغرب فلماذا نرفع نحن رايته ...ولدينا ماهو أولى برفعه هو ديننا الحنيف ...
وما أريد التذكير به هو انه كان هنالك حضارة أسلامية كانت في الأندلس كم تمنيت أن تكون المملكة العربية السعودية أمتداد لتلك الحضارة وأن نكون نحن بلد له تأثيره على العالم الأسلامي وليس مقلد وهي هات أن يكون التقليد فيما يصب بالنفع وأنما تقليد لأرخص الأنواع الفكر ..
وبي قوسين (( لكم ياطبقة المتشددين في الدين وأصحاب الفكر الضال ...إلا يكفي ما حصل من تشويه للأسلام والسبب إيمانكم بفكر لا يمت للدين بصله وأنما محرف عن منهاجه الصحيح ومحور لمايتناسب مع مبتاغاكم ولعلكم انتم ناتج التلقين المستمر والخالي من الحوار والنقاش ...لذلك عقولكم تحجرت عند أمور أصبحت مسلمة لديكم لا جدال فيها وكل من خالفكم تعتونه بالكفر ...
لذلك احي التوجه الذي أمر به سيدي صاحب السموالملكي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة اللهالذي يحث فيه بفتح باب الحوار المباشر لفتح مجال للتحاور وسماع وجهات النظر والتقريب بين الأفكار وتعديل ما يستحق تعديله وذلك من خلال الحوار المتزن الهادف إلي بناء مجتمع خالي وبعيد عن السلوكيات الهادمه لأي مجتمع ....
وأيضاً لكم يا من ترفعون راية الأختلاط والدعوة إلي الحرية الوهميه للمرأة والتي تهدف إلي أحداث حرية تجر على مفسدة أكثر من نفعها
وللذين يقومون بتسليط الضوء على المرأة والمطالبه بأعطائها حريتها أذكرهم فقط بأن الأسلام منحها كرمتها وحريتها من قبلكم فأي حرية تتحدثون عنها ونحن أهلها ....
وفي النهاية أتسأل سؤال هو أختصار للب ما كتبته ولكن أجابته تكون فرديه ...
لكل شخص إلي متى أرى أنا وأنتم هذا الأنقسام الديني والفكري في هذه العبارات التي نرددها بالعامية( مطوع _ داشر) تنتهي
إلي متى نظل نرددها دائماً متى نقول عن (المطوع) رجل إلتزم بكتاب الله وسنة نبيه وأصبح يتبعه في حياته في كل خطوة ...مهما كان لديه فكر قد لا نرضى عنهم فالحوار يمحي الخلاف ...
وإلي متى نقول الغير متمسك بالدين (داشر ) ولا ندعوا له بالهداية من قلوبنا للعودة إلي الدين السوي ونحاول جاهدين بالدعاء وبالأفعال لتصحيح الخطأ فيه
لأننا محاسبين أمام الله عنهم ..
فمتى نتخلص من هذه الأتهامات العرقيه ولكن ليس على الجنس ولاللون بل في الدين فنحن أخوة في الأسلام فهل لا بدأنا بأنفسنا ومحونا هذا الأنقسام وسعينا لتقريب القلوب بدل من تنافرها ...
لعله يأتي يوماً نقول فيها نحن أمة وسطى لا تزمت فيها ولا أنحلال ديني ....
في الختام أختم بسؤال ....
هل ترى في وقتنا الحالي أن المجتمع السعودي يمر بصحوة دينيه ...؟
أنتظر أجابتكم .....
تحياتي لكم والمعذرة على الأطالة .....
بقلمي ...نبض القلب أبهاااا
وقد أتطرق في هذا المقال إلي مواضيع كلها مرتبطه ببعض ولربما يحدث جدل كبير في محور الفكرة وما هي القضية التي أحاول شرحها والوصول لها من خلال مصطلح الصحوة الدينيه الذي ليس هو الهدف الرئيسي ولعلي جعلته مدخل فقط لأن الكتاب عندما يكتب موضوع هو بنفسه يحاول توضيح الصورة الصحيحه في أعماقه وصولا" لكل من يقرأ له ..
ولعل كلمة الصحوة الدينيه قليل الذي يفهم معناها وكثير الذي يرددها
وقد أعود بالحديث من خلالها لفترة زمنيه معينه وأبدا منها الحديث ففي تلك الفتره التي بدأت تدخل إلينا تكنولوجيا القنوات الفضائيه أومايسمى الأقمار الصناعيه في تلك الفتره والتي أستطيع أن اسميها في ذلك الحين بدأ لأنقسام الصحوة الدينيه إلي قسمين ....
قسم متشددين دينياً" ومتخلف فكريا"...
وقسم مغيب دينيا"ومتحرر فكريا" ...
لذلك غاب الوعي الديني والفكري معاً وضلت فئه قليلة متمسكه به..
فمن هذا الزمن بدأت تتلاشي مقومات الصحوة الدينيه التي شهدتها الدولة في تلك الحقبة من الزمن وكانت أجمل صحوة شهدتها الدوله السعوديه برغم وجود هؤلاء وهؤلاء لكن كانت فترة نعم الثقافه لم تكن بالمستوى المرتجى منه كما هو الأن ولكن كانت قلوبهم طهارة ومحبة للغير..
وبسبب الأشكاليات التي حدثت حينها والذي كان يحدث بين الموؤيدين لدخول القنوات الفضائية وبين المعارضين لها ومن هنا وقع أصحاب الوسطيه في المنتصف لا يعلمون ماهو النهج الصحيح مما أدى إلي تخوف الكثير من في الخوض لهذه التجرية والبعض دخل في حرب ضاريه مع إلقاب عدة أطلقت على ما نسميه بالعاميه (صاحب الدش ) ولعل المضحك الذي تعجبت له مع صغري سني حينها هو أدراج أحاديث وأدله قرأنيه ليس لها علاقة بما يحدث وتحوريها لمأربهم مع تناسيهم أنهم أخوانهم المسلمين ومن المصائب التي وقعت حينها أنه وصل الأمر إلي درجة التكفير للغير ..
ولعل المضحك والمبكي في نفس الوقت وهو ما قد يحضرني الآن من قصة أستطيع أن أستند عليها وعلى القياس بها على ما حدث في تلك الفترة ولو طبق هذا التصرف الذي قام به الصحابي الجليل عمر بن الخطاب لما وصلنا لهذا المستوى
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعس ليله ، فسمع غناء رجل من بيت ، فتسور عمر السور فراه مع امرأه يشربان الخمر . فقال : عمر ، يا عدو الله ، أرأيت أن يسترك الله وانت على معصيه ؟
فقال الرجل : يا امير المؤمنين ، لا تعجل ، ان كنت انا قد عصيت الله في واحده ، فانت يا امير المؤمنين قد عصيته في ثلاث .
فقال عمر رضي الله عنه وما الثلاث التي عصيت الله فيها انا ؟
قال الرجل : ان الله تعالى يقول في كتابه الكريم ( ولا تجسسوا ) وانت قد تجسست علي .
وقال الله ( واتوا البيوت من ابوابها ) وانت قد تسورت علي .
وقال الله ( ولا تدخلوا بيوتا حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها ) وقد دخلت علي دون سلام .
فقال عمر : لقد اسات ،فهل تعفو عني ؟
قال الرجل : نعم ولك وعد ان لا اعود لشرب الخمر
ارايتم اخواني كيف هي عداله خلفائنا وكيف هو تطبيقهم للدين بالشكل الصحيح
وكيف منع امير المؤمنين الرجل من العوده الى شرب الخمر ولكن ليس بالقوه بل الطريقه الحسنه فلنجعل من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوه في افعالنا جميعل حتى نصل الى ما وصلوا له انشاء الله
وهنا ومن وجهة نظر فرديه أرى أن ما حدث في تلك الفترة من تشدد ديني لا مبرر له سوى أدخال الدين ووضعه تحت أفكار ومعتقدات متعصبة خارجه عن المسار الديني الصحيح وهذا من قبل شخصيات كان هدفهم هو وضع صياغة جديده للدين تتناسب مع أنحلالهم الفكري
وقد كانت لهم بدايات ومحاولات كثر ولعلي أستشهد على ما أقول بقضية حدثت في عام 1400 هجري وهي أعتداء جهيمان على الحرم المكي الشريف وذلك عندما ساقة فكرة المختل إلي أحتلال المسجد الحرام هو وجماعة منحرفة عن الدين الصحيح ولقد كان بحوزتهم أسلحة يقاتلون بها كل من يقف أمامهم وامام هذا العمل الشنيع
http://www.youtube.com/watch?v=2KrKGljIZw0
أين هم من آيات وأحاديث تحريم القتال في مكة المكرمة :
إذا كان الله تعالى قد حرم القتال في الأشهر الحرم فقد حرم أيضا القتال وبشدة في داخل الحرم ، وذلك لأن هذا البلد إنما جعل في الأرض للتجرد والطاعة والعبادة ، فكان الواجب توفير الأمن الكامل فيه لكل من دخله وتطهيره من كل تدنس حسي ومعنوي ، والابتعاد عن الظلم بكل أنواعه وخصوصا القتل الذي هو من ألزم الواجبات فيه لأنه إفساد في الأرض ، ويثير الرعب والقلق بين الناس ويمنعهم من أداء العبادات المفروضة عليهم فيه ، وقد قال الله تعالى : (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ، نذقه من عذاب أليم ) . والقتل بغير حق هو من أعلى أنواع الظلم ، وقال العلماء إن هذه الآية فيها تحذير من مجرد التفكير بعمل الذنب في داخل الحرم ، فلو فكر إنسان من خارج مكة في أي مكان من الدنيا أن يقتل أحدا في مكة أو إيذاءه كتب عليه وزر ذلك ولو لم يقتل أو لم يؤذ إلا إذا تاب ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره الى الكعبة يوم الفتح : ( إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم ، أو قتل غير قاتله ، او قتل بدخول الجاهلية ) رواه احمد ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ستة لعنهم الله وكل نبي كان : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ، والمستحل لحرم الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والترك لسنتي ) رواه الترمذي .
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المظاهر التي قد تثير قلق الناس ، ومنها حمل السلاح من غير ضرورة في مكة فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح ). وذهب جمهور العلماء إلى هذا النهي إذا لم تكن هناك ضرورة ولا حاجة ، أما إن كان ثمة حاجة وضرورة فيجوز كما هو الحال في زماننا إذ جوز العلماء لرجال الأمن دون غيرهم حمل السلاح فيه وذلك ردعا للمجرمين والمفسدين في الأرض...
إذاً كيف سولت لهم أنفسهم على الأقدام على هذا العمل في مكان له كرامته أين هم من أخلاق الرسول صلى الله عليه وأسلوبه في الدعوة وأيضاً طريقة أصحابة في نشر الدين من بعده اين هم في سلك منهجه في التعامل مع الخارجين عن الدين ...
كأنهم وضعوا الدين جانباً وجعلوا مأربهم نصب عينهم ولعل الكثير لا يعلم السبب الذي ساق جهيمان وجماعة إلي هذا العمل وجعلهم يسلكون هذا الطريق لذلك أوضح توضيح بسيط السبب الذي برره و بناء عليه جهيمان دخولة وأحتلاله المسجد الحرام وفعل ما فعله لتعصبه الديني فمن خلال تخلفه الفكري الذي اوصله إلي تقيم ورفض المواد التي تعرض على شاشة القناة السعودية آن ذاك مبرر انها فسق ودعوة للفساد ...سبحان الله وكأن ماقام به هو الحلال بعينه ...
هل من أجل ذنب وهذا الذنب قد يعرضه عنه الكثير من المجتمع السعودي حتى وأن عرض في القناة السعوديه تقدم على أمر حرمة الله عز وجل كما سبق واوردته ..
ومن هنا لعل البعض بدأ يعي ما أريد الوصول له من خلال طرح ما سبق ذكره ...
هو أن رفضك للنقاش وتقبل الحديث في أمر معين قدنستفيد من الخوض في للنقاش فيه إلي الوصول لنقطة نحل معها كل الأشكاليات
وأن التعامل مع المواضيع بتعصب وعدم الأخذ والعطاء وتقبل وجهات النظر في اي موضوع أي كان نوعه يغلق التواصل الفكري بين الأفراد
وهذاالأسلوب لا يتماشى مع الفكر الاسلامي الذي نسعى للوصول له وتحقيقه بالشكل الصحيح كما كان ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يتبعه في منهجة في قوله أمركم شوراى بينكم ..
أي نعم يوجد بعض الأراء التي يكون ضمونها معروف وأن الخوض والتقاش فيها ليس له أي نتيجه لأن الهدف مبطن بشيء من الأساءة للأسلام وللرسول صلى الله علية وسلم ...
وهنا وأعود إالي النقطة التي أثرتها في البداية عن بدء دخول القنوات الفضائية لأن البعض قد يتسأل لماذا لم ابين وأحدد وجهة نظري هل انا مع منعها تلك الفترة ومع القبول مواكبه للحداثه ....
لعل وجهة نظري أن سألتني عنها الآن عزيزي القارئ أقول لك أنا الآن ما بين البينين لأنه واقع قد نرفضه لفترة ولكن الحاجة الماسة ترغم الرافض على الرضوخ والقبول لاحقاً فلماذا لا أقبل وأنا أكون صاحب الأختيار في حين أنه سيأتي يوماً وأرغم وأنا لا أملك أي خيار
وهنا أثير تسأول ولكن من النوع الشقي ....ولكن لمن يكون..؟
سؤالي هوللذين رفضوا دخول القنوات الفضائية لماذا الرفض ...
في حين أنني أراكم اليوم من أكبر المنافسين للقنوات وتملكون قنوات فضائية كثر ومتعددة التوجهات ومنوعه ...فلماذا الرفض مع انه كان بوسعكم القبول والبدأ في التوجه الصحيح كما انتم تفعلون الآن في ما تعرضه قنواتكم من مواد جميله ورائعة ولكن لعل جمهورها قليل بالنسبة لمثيلتها من القنوات ....
لماذا سقطتم بين أيادي الأرغام من أجل مواكبة الزمن الحضاري ...
لماذا تأخر ما نراه يعرض في قنواتكم ولم يكن حضوركم إلا في السنوات العشر الآخيرة ...
لماذا كان الآن بعد الأنقسام الذي حصل في المجتمع السعودي والذي يرجع السبب فيه إليكم لعدم تحضر وتطور فكركم وتحجر الفكر لديكم عند التمجيد والتبجيل في بعض الشيوخ الذين يتماشون مع عقلايتكم وأيضاً تكفير للذين لا يتوافقون معكم ...
حتى أصبح المجتمع السعودي مقسم إلي ثلاث أقسام ...
_ملتزمين دينياً ولهم الطابع الديني البحت مع من يخالفهم المنهاجية في نمط المعيشه وقد يحكمون من خلاله على الغير لذلك قد يكون فيه شيء من الخلل الفكري ولكن ليس الكل فهنالك أقسام وتصنيفات تختلف من شخص لأخر ...
_وأيضاً قسم منحل أنحلال غربي بحت وهذا يبكي ويؤلم وكأن الأسلام لم يمر في حياتهم و قلوبهم يوماً فمنهم فئة والله لو تحدثت كم تحدثت أجد البكاء والرثاء على حالهم أبلغ ...
_والقسم الآخير والذي هو قليل نوعاً ما بمقارنة مع القسمين الآخرين قسم وسطى لا لهؤلاء ولا لهؤلاء يطبق القرآن الكريم والسنه النبويه
وهذا هو الصحيح وهو دين الوسطيه ...
وهذا الأنقسام يعود إلي من رفض هذه القنوات منذ البداية وقبعوا في قوقعتهم الفكرية ورفضوا التواصل الصحيح مع غيرهم لتصحيح بعض الأخطار التي قد تحدث بسبب هذا التطور لنتجنبه ولو أنهم أخذها من باب أنه سيأتي يوماً ستدخل القنوات في كل منزل ووسعوا أنظارهم لما بعد لأنها ضروره ولو أنهم توجهوا من البدء هذا التوجه الديني القوي والرائع الذي نلحظه فوالله والله لكانت الفئة الوسطيه هي الطاغية ولها الغلبه في مجتمعنا وغيرهم قلة قليله ..
ومن المؤسف أيضاً ما آراه من تقسيم كل تطور حضاري سواء من قنوات او أنتر نت او اي مواد مرئية أو مقروئه وجعلها دينه صافيه من اي اختلاط اجتماعي إلا مع الفئة التي تمثلهم وأيضاً آخرى منحرفه خلقياً ودينياً...فأين الوسطيه التي نبحث عنها مع اقوام تزرع الفساد من ناحيه وأقوام تشد مؤيدها إلي زواية بعيدة ...
سبحان الله فكر وطريقة لو أستمرت سوف تكون في تصوري نهاية قوية لمجتمع كان الفرق الوحيد فيه هو الفرق الذي يعرفه العالم بأكمله هو طبق الأغنياء والفقراء ...فكم هو مؤسف ما يحدث في بلاد الرسالات وكأن الأنقسام الديني الذي يعاني منه الشعب البناني يتكرر ها هنا في السعوديه لأن لبنان عرف بأنه بلد الديانات والطائفيه ...
ولكن عزائي الوحيد هو ولادة فجر جديد شابه ما قبله من قبل وذلك على أيدي حكامنا والذين يقع والله عليهم حمل كبير على عتاقهم في محاولة أرضاء جميع الأطراف مع الأخذ بعين الأعتبار آراء الكل ..
فسيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز رجل الحمكة التقوى صفة من وصفاته أملنا فيك ياسيدي بأن تمحوا هذا الفكر الذي يقسم أبنائك إلي لأنصاف ونريد أن نكون شعب مسلم متحضر قابل للتطوروالرقي والحضارة مع المحافظة على الشريعه
وتطبيقها كما هي والمحافظة على هويتنا السعوديه وعادتنا وتقاليدنا
يامدعين الحضارة المجوفة الخاليه من المبادئ والقيم ...
والمغلفة بفكر حضاري رخيص يرفضه حتى الغرب فلماذا نرفع نحن رايته ...ولدينا ماهو أولى برفعه هو ديننا الحنيف ...
وما أريد التذكير به هو انه كان هنالك حضارة أسلامية كانت في الأندلس كم تمنيت أن تكون المملكة العربية السعودية أمتداد لتلك الحضارة وأن نكون نحن بلد له تأثيره على العالم الأسلامي وليس مقلد وهي هات أن يكون التقليد فيما يصب بالنفع وأنما تقليد لأرخص الأنواع الفكر ..
وبي قوسين (( لكم ياطبقة المتشددين في الدين وأصحاب الفكر الضال ...إلا يكفي ما حصل من تشويه للأسلام والسبب إيمانكم بفكر لا يمت للدين بصله وأنما محرف عن منهاجه الصحيح ومحور لمايتناسب مع مبتاغاكم ولعلكم انتم ناتج التلقين المستمر والخالي من الحوار والنقاش ...لذلك عقولكم تحجرت عند أمور أصبحت مسلمة لديكم لا جدال فيها وكل من خالفكم تعتونه بالكفر ...
لذلك احي التوجه الذي أمر به سيدي صاحب السموالملكي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة اللهالذي يحث فيه بفتح باب الحوار المباشر لفتح مجال للتحاور وسماع وجهات النظر والتقريب بين الأفكار وتعديل ما يستحق تعديله وذلك من خلال الحوار المتزن الهادف إلي بناء مجتمع خالي وبعيد عن السلوكيات الهادمه لأي مجتمع ....
وأيضاً لكم يا من ترفعون راية الأختلاط والدعوة إلي الحرية الوهميه للمرأة والتي تهدف إلي أحداث حرية تجر على مفسدة أكثر من نفعها
وللذين يقومون بتسليط الضوء على المرأة والمطالبه بأعطائها حريتها أذكرهم فقط بأن الأسلام منحها كرمتها وحريتها من قبلكم فأي حرية تتحدثون عنها ونحن أهلها ....
وفي النهاية أتسأل سؤال هو أختصار للب ما كتبته ولكن أجابته تكون فرديه ...
لكل شخص إلي متى أرى أنا وأنتم هذا الأنقسام الديني والفكري في هذه العبارات التي نرددها بالعامية( مطوع _ داشر) تنتهي
إلي متى نظل نرددها دائماً متى نقول عن (المطوع) رجل إلتزم بكتاب الله وسنة نبيه وأصبح يتبعه في حياته في كل خطوة ...مهما كان لديه فكر قد لا نرضى عنهم فالحوار يمحي الخلاف ...
وإلي متى نقول الغير متمسك بالدين (داشر ) ولا ندعوا له بالهداية من قلوبنا للعودة إلي الدين السوي ونحاول جاهدين بالدعاء وبالأفعال لتصحيح الخطأ فيه
لأننا محاسبين أمام الله عنهم ..
فمتى نتخلص من هذه الأتهامات العرقيه ولكن ليس على الجنس ولاللون بل في الدين فنحن أخوة في الأسلام فهل لا بدأنا بأنفسنا ومحونا هذا الأنقسام وسعينا لتقريب القلوب بدل من تنافرها ...
لعله يأتي يوماً نقول فيها نحن أمة وسطى لا تزمت فيها ولا أنحلال ديني ....
في الختام أختم بسؤال ....
هل ترى في وقتنا الحالي أن المجتمع السعودي يمر بصحوة دينيه ...؟
أنتظر أجابتكم .....
تحياتي لكم والمعذرة على الأطالة .....
بقلمي ...نبض القلب أبهاااا