سبيع السبيعي
07-10-2009, 04:59AM
قالـوا «شعر بوي وسبايـكي» معاهم.
قالـوا «إيمو وبنكـ» معاهـم.
قـالوا «بويـات و جنس ثالث» معاهـم.
قالـوا «عبدة شيطـان» معاهــم..
بصـراحة أتوقع لو قالـوا لنا نرمي أنفسنا في النـار فسنقـذف أنفسنـا قذفـاً دون أن نلاحـظ أنهـم يضحكـون علينـا من خلـف أستـار المكر والخداع والتملـق ..
إنه حقـاً لأمر «يولّد المرض» عندما تـــرى أحدهم يــضع علـم أميرــكا أو بريـطانيا على مــلابس يــرتديها أو قبعة يعتمرهـــا، وإنـه لــيخطر في بالـي أيحـبهم حقاً.. هــؤلاء الـذين قـالوا عنـه إرهابــي وأنه مـرض الكـــرة الأرضــية الـذي يجـب القــضاء عليه وأنـه فـيروس وأنه وأنه وأنه.. أحقـاً يـفتخر بهؤلاء الـذين ذبـحوا أقـاصي الأرض ودانيهــا فلم تـسلم منهم مـعظم الـدول.. أحقـاً أصـبحـوا هم القــدوة الـتي يقـتدى بها!
وكــأننا في خـط رجعـة جـامح لما نـراه من التقليـد الأعمـى لعبـاد الصليـب والبقـر والشيـاطين ـ والعياذ بالله ـ كأننـا رجعنا أيـما رجوع، حتـى عصـر الجمـود والـتقليـد الـذي سبقنـا كانوا يقلـدون فيـه الأئمـة والمجتهــديـن أمثـال الإمام مالـك بن أنـس واللـيث بن سعـد وغيرهـم ، ولكـن انظــر الآن إلى من يــقلـدون.. حتى أن الـلسان ليستحي من ذكر أمثالهم في مثل هذا المقـام..
أأصبحت الأمـة فــقط تــلهث وراء هــؤلاء الـذين ما كسبـوا عـلماً و لا تعـلموا خلقاً ولا عـــرفوا دينـاً إلا مــنا نــحن المسلمــين الـذين زودناهــم بما يحتاجـون، فنـهضوا بأممــهم ورجـعنا نـحن بأمتنــا إلى عصـر مــا قبـل التـاريخ!
حتى الأغــاني أصبــحنـا لا نفـكر إن كانت حــلالاً أو حـراماً نقلدهم في «الهـHip Hopـيب هوب» و«الــRAP راب» وكــأن الأمر مــدعاة للافـــتخـار! أهــذا مـا أمـرنا بـــه رسولنـا علــيه أفضــل الصــلاة وأتــم التــسليـم.. أن نقتــدي بهـؤلاء وقــال تعالى في محــكم تنـزيله {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، فهذا ما يريدونه.. أن نتبعهـم في كل أمور حياتنا.. أن ننسلخ من أصلنا ونصبح دمىً خرساء تتبعهـم أينما ذهبوا وأينما حلوا..
عندما تكون لنا حقيقتنا التي نتمسك بها.. أصالتنـا التي نعتز بـها.. وقيمنــا التي نفتخر بها..
عندما نوجد لأنفسنـا المكان الذي كان لنـا في هذا العالم.. ثــابتة على قيمــي هي إحدى تلك الحملات التي بينت كيف يمكننــا أن نثبت على ديننا وأصالتنا وعاداتنا وتقاليدنـا.. فنحن بشــر خلقنـا بعقـل لنفكـر لا لنقلـد..
نعرف ما الصحيـــح وما الذي ينافيـه.. نتجلى بأخلاق الإسلام إلى مراتب أعلى وأرقى مما نحن فيــه.. ونحن لا نطالب هنا بأن ننعزل عن العالم ونبتعد عنهم كأننا نعيش في كوكب آخر.. أبـداً فهؤلاء قد سبقونا في العلم والتقنية والتكنولوجيـا.. ولكن لابد أن نعمل ونشتغل على أنفسنا حتــى ننهــض من جديد ونعيـد المجـد الإسلامي الذي دفـــن ذلك المجد الذي مازلنا ننادي بأثره إلى يومنـا هذا.. ثــابتة على قيمـــي، لا «بويات» لا «أغاني مالها معنى» لا «عبدة شيطان وساتانيك» لا «خرابيط ثانية».. سأظــل ثابتــة على قيمــي.. أفكــر لا أقلــد.
بقلم : ريم الصالح
التعليق : بيض الله وجهج يا كاتبتنا العزيزه
فعلا قبل لا الوحده تسوي شي
هل مقتنعه فيه؟؟؟
قالـوا «إيمو وبنكـ» معاهـم.
قـالوا «بويـات و جنس ثالث» معاهـم.
قالـوا «عبدة شيطـان» معاهــم..
بصـراحة أتوقع لو قالـوا لنا نرمي أنفسنا في النـار فسنقـذف أنفسنـا قذفـاً دون أن نلاحـظ أنهـم يضحكـون علينـا من خلـف أستـار المكر والخداع والتملـق ..
إنه حقـاً لأمر «يولّد المرض» عندما تـــرى أحدهم يــضع علـم أميرــكا أو بريـطانيا على مــلابس يــرتديها أو قبعة يعتمرهـــا، وإنـه لــيخطر في بالـي أيحـبهم حقاً.. هــؤلاء الـذين قـالوا عنـه إرهابــي وأنه مـرض الكـــرة الأرضــية الـذي يجـب القــضاء عليه وأنـه فـيروس وأنه وأنه وأنه.. أحقـاً يـفتخر بهؤلاء الـذين ذبـحوا أقـاصي الأرض ودانيهــا فلم تـسلم منهم مـعظم الـدول.. أحقـاً أصـبحـوا هم القــدوة الـتي يقـتدى بها!
وكــأننا في خـط رجعـة جـامح لما نـراه من التقليـد الأعمـى لعبـاد الصليـب والبقـر والشيـاطين ـ والعياذ بالله ـ كأننـا رجعنا أيـما رجوع، حتـى عصـر الجمـود والـتقليـد الـذي سبقنـا كانوا يقلـدون فيـه الأئمـة والمجتهــديـن أمثـال الإمام مالـك بن أنـس واللـيث بن سعـد وغيرهـم ، ولكـن انظــر الآن إلى من يــقلـدون.. حتى أن الـلسان ليستحي من ذكر أمثالهم في مثل هذا المقـام..
أأصبحت الأمـة فــقط تــلهث وراء هــؤلاء الـذين ما كسبـوا عـلماً و لا تعـلموا خلقاً ولا عـــرفوا دينـاً إلا مــنا نــحن المسلمــين الـذين زودناهــم بما يحتاجـون، فنـهضوا بأممــهم ورجـعنا نـحن بأمتنــا إلى عصـر مــا قبـل التـاريخ!
حتى الأغــاني أصبــحنـا لا نفـكر إن كانت حــلالاً أو حـراماً نقلدهم في «الهـHip Hopـيب هوب» و«الــRAP راب» وكــأن الأمر مــدعاة للافـــتخـار! أهــذا مـا أمـرنا بـــه رسولنـا علــيه أفضــل الصــلاة وأتــم التــسليـم.. أن نقتــدي بهـؤلاء وقــال تعالى في محــكم تنـزيله {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، فهذا ما يريدونه.. أن نتبعهـم في كل أمور حياتنا.. أن ننسلخ من أصلنا ونصبح دمىً خرساء تتبعهـم أينما ذهبوا وأينما حلوا..
عندما تكون لنا حقيقتنا التي نتمسك بها.. أصالتنـا التي نعتز بـها.. وقيمنــا التي نفتخر بها..
عندما نوجد لأنفسنـا المكان الذي كان لنـا في هذا العالم.. ثــابتة على قيمــي هي إحدى تلك الحملات التي بينت كيف يمكننــا أن نثبت على ديننا وأصالتنا وعاداتنا وتقاليدنـا.. فنحن بشــر خلقنـا بعقـل لنفكـر لا لنقلـد..
نعرف ما الصحيـــح وما الذي ينافيـه.. نتجلى بأخلاق الإسلام إلى مراتب أعلى وأرقى مما نحن فيــه.. ونحن لا نطالب هنا بأن ننعزل عن العالم ونبتعد عنهم كأننا نعيش في كوكب آخر.. أبـداً فهؤلاء قد سبقونا في العلم والتقنية والتكنولوجيـا.. ولكن لابد أن نعمل ونشتغل على أنفسنا حتــى ننهــض من جديد ونعيـد المجـد الإسلامي الذي دفـــن ذلك المجد الذي مازلنا ننادي بأثره إلى يومنـا هذا.. ثــابتة على قيمـــي، لا «بويات» لا «أغاني مالها معنى» لا «عبدة شيطان وساتانيك» لا «خرابيط ثانية».. سأظــل ثابتــة على قيمــي.. أفكــر لا أقلــد.
بقلم : ريم الصالح
التعليق : بيض الله وجهج يا كاتبتنا العزيزه
فعلا قبل لا الوحده تسوي شي
هل مقتنعه فيه؟؟؟