سبيع السبيعي
06-26-2009, 03:40PM
هل تعلم أن اقامة علاقة طيبة مع الزملاء في العمل، يجعلك تتمتع بصحة جيدة أفضل من هؤلاء الذين يشعرون بالضيق والضغط النفسي في أماكن عملهم؟
هذا ما تؤكده الباحثة آن كرستين أندرسون أرنتين، من جامعة غوثينبيرغ في السويد، بقولها إن العلاقات السيئة في العمل تزيد احتمال الشعور بالتوتر والضغط النفسي.
وبحسب وكالة «يو.بي.أي» تقول أندرسون إن بعض المشاركين في الدراسة التي أشرفت عليها وشملت 900 شخص، قالوا إن علاقتهم طيبة بغيرهم وأكدوا أيضاً أنهم يتمتعون بصحة جيدة مقارنة بنظرائهم الذين يعانون من مشاكل في العمل.
ولاحظت الباحثة أن النساء اللواتي لديهن علاقة متوترة مع الموظفين في العمل، عانين من القلق والضغط النفسي والصعوبات في النوم، أكثر من زميلاتهن اللواتي كانت تتسم علاقاتهن مع الآخرين بالودّ في العمل.
وأشارت إلى أن ذلك ينطبق أيضا على الرجال الذين يتعرضون للإجهاد الجسدي خلال العمل ويشعرون بالقلق والكآبة.
وتؤكد أندرسون إن الجسم بحاجة لـ«إعادة شحن» لتجديد نشاطه، وعلى المرء في هذه الحالة نيل قسط من الراحة، ولكن إذا لم تكن هناك فرصة لذلك، فإن «احتياطي الجسم ينضب ويؤدي ذلك إلى مشاكل صحية».
هذا ما تؤكده الباحثة آن كرستين أندرسون أرنتين، من جامعة غوثينبيرغ في السويد، بقولها إن العلاقات السيئة في العمل تزيد احتمال الشعور بالتوتر والضغط النفسي.
وبحسب وكالة «يو.بي.أي» تقول أندرسون إن بعض المشاركين في الدراسة التي أشرفت عليها وشملت 900 شخص، قالوا إن علاقتهم طيبة بغيرهم وأكدوا أيضاً أنهم يتمتعون بصحة جيدة مقارنة بنظرائهم الذين يعانون من مشاكل في العمل.
ولاحظت الباحثة أن النساء اللواتي لديهن علاقة متوترة مع الموظفين في العمل، عانين من القلق والضغط النفسي والصعوبات في النوم، أكثر من زميلاتهن اللواتي كانت تتسم علاقاتهن مع الآخرين بالودّ في العمل.
وأشارت إلى أن ذلك ينطبق أيضا على الرجال الذين يتعرضون للإجهاد الجسدي خلال العمل ويشعرون بالقلق والكآبة.
وتؤكد أندرسون إن الجسم بحاجة لـ«إعادة شحن» لتجديد نشاطه، وعلى المرء في هذه الحالة نيل قسط من الراحة، ولكن إذا لم تكن هناك فرصة لذلك، فإن «احتياطي الجسم ينضب ويؤدي ذلك إلى مشاكل صحية».