غـالـيـه
06-23-2009, 06:08PM
مّسّائُكُمَ .. يُنِهَـي تَمّآآدِي أحَزَانُكُم ..
صَبَاحَكُمَ .. تَمّآآدِي فَرَحَ لآ يَنّتَهِـي ..
بِتَحَايَا أَرَقّ مِنْ نِسْمّاتَ هَوَاءَ بِكُمَ يُحِيطَ
تكتبني أحرفي أمَامُكُمَ مِنْ جَدِيَدَ
أرَجَوا أنّ تَرقَى لِ ذَائِقَتَكُمّ الَبَراقَهَ ..
مدخل
/
\http://clasic123.com/up/uploads/52bbe1f9d9.jpg (http://www.clasic123.com/vb)
أنْتِظَارَ جَعَدَ مَلآمِحَهُ الزَمَنَ .. وَ آهَاتَ الَوَجَعَ بِ طَرِيقٌ وَعِرَ ..
فَ هُنَاكَ فَجَرٌ وقَمَرٌ سَهِيرَ .. وَ دَمّعٌ ومَطَرٌ غَزِيَر ..
وَ الظُلَمَ والَلَيلٌ الضّرِير .. وَ رُوحٌ بِمَخَاضهَا الآخِير ..
لِ أَقدَارَ مّشَاعِر سُلِبّتَ ..
ودَقَاتُ نْبضٍ بِ الآشَواقِ هُلكَتَ ..
وّ حُبٍ يَمّكُثُ بِ كَهَفٍ مُمِيتَ ..
وّ حُرِيَةُ عِشّقٍ قَدّ سُجَنتَ ..
لَكِنْ مَنْ مِنِي سَلَبُهَا ؟!! ..
وَ مَنْ .. مِن دُونَ عِلَمِي إسْتَبَاحُهَا ؟!! ..
{ " خُنّتُ طُهَرَ حُريَتِي " ..
تَحَتَ سَقَفَ سَمّاء .. وَ فَوُهَةُ غَيِمّةٌ مَاطِرهَ ..
وقَنّدِيِلَ أَشَواقٍ تُتَلِفَ فَتِيلَتَهُ وِحِدّه قَاتِلهَ ..
أَلقيَتُ مَشاعِرِي فِي عَتّمَةُ الكَهَفِ الغَائِرهَ ..
وَ بِ جّاذِبِيةُ الصَمّتَ وخَلُوَ المَكَانَ تَكَبَلتَ قَدَمَاي ..
وأَحتَضنتَ يُمّناي .. يُسْراي ..
وظَلَتَ بُؤرتَاي تبَحَثَ عَنْ فَجَرِي مِنْ أمَامِ ,, ومِنْ ورآي ..
فَ تبَعَثرَ كُلَ مَا بِي مِنْ هُدُوءَ .. وَسَكَنَ بِجَوفِي الخَوفَ ..
وَتسْارَعَتَ بَصّمَاتَ أَقدّامِي لِ لهرُوبَ ..
وَتَسْابَقَ مَعهَا زِلَزَالَ نبَضِ ..
فَ تعَثرَتَ الَخطَواتَ بِدَقاتَ تِلَكَ الصُخُورَ ..
حَتْى أَظّلَمَ الكَهفَ وَلَمْ أَعُدَ أَرَى سُوَى عُتَمّةُ أَحَلآمِي ..
فَ إذَا بِأسْرَآبَ الأيَامَ تَحُومَ بِ سَمّاءَ ذِاكِرَتي .. وَأسْتِنشَاقَ غبَارَ المَاضِي يَتخَلَلُنِي..
حِينَهَا أَدَركَتُ أَنّ المُسْتَحِيلَ يَبقِينِي يَقِظّهَ ..
بَينَ صَفِيحَ سَاخِنَ مِنْ الحُبَ .. وَصَخَرٌ قَاسِي أَرِتكّزتُ عَلِيهِ ..
وَ بَينَ كَهَفٍ مِنْ حُزنٍ كُلَ يَومٍ يَنْهَارَ .. وَ جَبّرُوتٍ عَقَلٌ لآ يَعَرِفُ الإنْكِسَارَ ..
كَانْتَ إشرَاقَةُ جَسْدِي تُطَوِقنِي .. وَ عَتمَةُ ذَلِكَ الكَهَفَ العَتِيقَ تحَضُنَنِي ..
فَ لَمْ أَعُدّ أَرَى السَاعَاتَ .. وَبَدأتَ تَتُوهُ مَعَالِمَ الأيَامَ الحَاضِراتَ ..
وَيَلتَهِمُ المَكَانَ كَوَابِيسَ آمّالِي .. وَيَنْزُفنِي هَذيَانَ إنتَظَارِي ..
فَ تتَخَبطُ الأحَجَارَ الثابِتَه .. وَتبّكِي الأرَضَ الَرآسِيهَ ..
وَتتَطَايَر أَشَلآئِي مِنْ فَوقَ أَبَدَانِي ..
وَيُسْكِرَنِي رَآيِحةُ الحَنِينَ .. وَالَتهَمُ بِ شَبّقُ الآنِينَ ..
وَ إذَا بِشَرَايِنِي تَرسِمُ خُطُوطَ تِلكَ السِنُونَ ..
وَ يَتهَشَمُ صُمُودِ بِ قَذَائِفَ مَنْ هُمّ فِ خَيالِ الكَهفِ مَآرُونَ ..
فَ القآدِمُونَ .. رَآحِلُونَ
وَ الرَآحِلُونَ .. قآدِمُونَ .. رآحِلُون !!
عُذُراً .. بّلَ ..
سَ أصُرُخَ فِي مُلآءتِ كَهَفِ أَنّ ..
الرَآحِلُونَ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ
فَ أَصّدَاءَ أَحَرُفهَمُ تغِيثُ وِحَدّتِي ..
وَ بَقايَا صُخُورَهُمَ تُثبَتُ خَطَوَتِي ..
وَ لَحَظّاتَ لَيلَهُمَ تُعانِقُ صَخّبَ هُدُوئِي ..
وَ شَمّسُ نَهارَهُمَ تَكَسُو سَوادَ كُسُوفِي ..
فَ الرَآحِلُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ ..
\
/
هَا هِيَ أَصْواتُ قَرَاعَاتُ القَلبُ تَعَلُو عَلَى أَصْواتِ مَجّرَى الدُمُوعَ ..
وَيَترَاقَصَ جَسْدِي رُعَبَاً مِنْ وَحَشّةُ المَكَانَ وَشِتَاءَ الآبَدّانَ ..
وّ مِنْ جِسمٌ غَرِيبَ يَقِفَ أمَامَ بَابَ كَهَفَ الَرُوحَ ..
يَسِدُ مَجَرى الهَواءَ وَ يُعَاودُ الكّرهَ .. فَ الإختِنَاقُ لِي مَسْمُوحَ ..
كَمَ وَدّدُتُ أنّ أَرُجَمّ ذَاتِي بِمّا يُسَمّى مّاضِي إخْتَلطَ بِ حَاضِرَ الأوَحَالَ ..
وَ اُبدِلَ صّبَغةُ رِمشِ الأبَيضَ مِنْ فَجَعِ الأهَوالَ ..
وَكُلَ ذَلِكَ أَجِدّنِي جُثّةٌ تَرَتَمِي مُغمّضَةُ الأجّفانَ ..
أَجْمَعَتَ تنْاهِيدَهَا مِنْ بَينَ طُرَقَاتِ جَسْدُهَا ..
لِ تَتَوَالَي إسْتفَهَامَاتَ تَسْتَوطِنَ ظُلّمَةُ كَهَفِها ..
/
\
يَا كَهَفٌ أَظَلمَ بَ أَكَوامِ حُرقَةَ أَظُلُعِي ..
قّدَ ضاعَتَ جَواهِري وَمَلآمِحِي الَلُؤلَؤِيِهِ..
بَعدَ أَنّ أَخَتنْقَتَ بِ عُقدٍ وَ قُيودٍ شَرقِيَه ..
وَضَاقَتَ عَلَيّ الأرَضَ وَ مَاتبَقَى مِنْ الَكَواكِبَ الشمّسِيهَ ..
وَ لَمْ أعُدّ اُمَيزُ بَينَ الكَلِمَه الزُمُردِيهَ وَ الآسْالِيبَ الهَمّجِيهَ ..
فَ هَيهَاتُ يَاكَهَفٌ يَأسُرَنِي بِمَا أُرَتِلَ .. ؟! كَي تَعَتِقنِي صُخُوركَ .. ؟!
وَ آيّ آمّانَ أَبَحَثُ عَنهُ فِ عَتمَتُكَ .. ؟! وَكُلَ مَا بِي يَابّأ النُفُورَ مِنْ قُيُودَكَ .. !
وَ آيّ هُرُوبٌ أَرَكُضّ مِنْهُ .. ؟! وَ أَنَا أَرَى بِكَ ظآلَتِي.. !
وَ آيّ غُرَبةٌ تَسْكُنَهَا فِيَنِي.. وَبَينَ أَحَضَانُكَ بَنيتُ مَدِينَتِي ..
آهَ يَا نَزَفٌ يُؤلِمُ كَهَفِ ..
لَمَ اُذْنِبَ أَنَا ..سُوَىَ أَنَنِي عَشِقتُ هَوِيَتَهُ وأسْكنتَها هوَيَتِي..
وَ أَذَنّتُ لَهُ بَأنَ يَسْتَعَمِرُ أوردتُ آدّمِيَتِي ..
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
.
مخَّرَجَ
/
\
إلَهِي .. الَحُبَ أَعَذبُ عَذابَات القَدَرَ ..
فَ إمْنَحَ كَهَفَ قَلَبِي الَطُمّأنِينَهَ ..
وَ وَآفِرَ مِنْ الَسَعَادَهَ الآبّدِيَهَ ..
وَ قّوّي عّزايِمِ بِ الصَبَرَ في الخِفيهَ والعَلآنيهَ ..
http://clasic123.com/up/uploads/826e0e83cd.jpg (http://www.clasic123.com/vb)
شَمّسٌ لآمَسْتَ حُريَةَ
غَالِيَه
وَ غَابَتَ هُنّا فِي
23/6/2009
صَبَاحَكُمَ .. تَمّآآدِي فَرَحَ لآ يَنّتَهِـي ..
بِتَحَايَا أَرَقّ مِنْ نِسْمّاتَ هَوَاءَ بِكُمَ يُحِيطَ
تكتبني أحرفي أمَامُكُمَ مِنْ جَدِيَدَ
أرَجَوا أنّ تَرقَى لِ ذَائِقَتَكُمّ الَبَراقَهَ ..
مدخل
/
\http://clasic123.com/up/uploads/52bbe1f9d9.jpg (http://www.clasic123.com/vb)
أنْتِظَارَ جَعَدَ مَلآمِحَهُ الزَمَنَ .. وَ آهَاتَ الَوَجَعَ بِ طَرِيقٌ وَعِرَ ..
فَ هُنَاكَ فَجَرٌ وقَمَرٌ سَهِيرَ .. وَ دَمّعٌ ومَطَرٌ غَزِيَر ..
وَ الظُلَمَ والَلَيلٌ الضّرِير .. وَ رُوحٌ بِمَخَاضهَا الآخِير ..
لِ أَقدَارَ مّشَاعِر سُلِبّتَ ..
ودَقَاتُ نْبضٍ بِ الآشَواقِ هُلكَتَ ..
وّ حُبٍ يَمّكُثُ بِ كَهَفٍ مُمِيتَ ..
وّ حُرِيَةُ عِشّقٍ قَدّ سُجَنتَ ..
لَكِنْ مَنْ مِنِي سَلَبُهَا ؟!! ..
وَ مَنْ .. مِن دُونَ عِلَمِي إسْتَبَاحُهَا ؟!! ..
{ " خُنّتُ طُهَرَ حُريَتِي " ..
تَحَتَ سَقَفَ سَمّاء .. وَ فَوُهَةُ غَيِمّةٌ مَاطِرهَ ..
وقَنّدِيِلَ أَشَواقٍ تُتَلِفَ فَتِيلَتَهُ وِحِدّه قَاتِلهَ ..
أَلقيَتُ مَشاعِرِي فِي عَتّمَةُ الكَهَفِ الغَائِرهَ ..
وَ بِ جّاذِبِيةُ الصَمّتَ وخَلُوَ المَكَانَ تَكَبَلتَ قَدَمَاي ..
وأَحتَضنتَ يُمّناي .. يُسْراي ..
وظَلَتَ بُؤرتَاي تبَحَثَ عَنْ فَجَرِي مِنْ أمَامِ ,, ومِنْ ورآي ..
فَ تبَعَثرَ كُلَ مَا بِي مِنْ هُدُوءَ .. وَسَكَنَ بِجَوفِي الخَوفَ ..
وَتسْارَعَتَ بَصّمَاتَ أَقدّامِي لِ لهرُوبَ ..
وَتَسْابَقَ مَعهَا زِلَزَالَ نبَضِ ..
فَ تعَثرَتَ الَخطَواتَ بِدَقاتَ تِلَكَ الصُخُورَ ..
حَتْى أَظّلَمَ الكَهفَ وَلَمْ أَعُدَ أَرَى سُوَى عُتَمّةُ أَحَلآمِي ..
فَ إذَا بِأسْرَآبَ الأيَامَ تَحُومَ بِ سَمّاءَ ذِاكِرَتي .. وَأسْتِنشَاقَ غبَارَ المَاضِي يَتخَلَلُنِي..
حِينَهَا أَدَركَتُ أَنّ المُسْتَحِيلَ يَبقِينِي يَقِظّهَ ..
بَينَ صَفِيحَ سَاخِنَ مِنْ الحُبَ .. وَصَخَرٌ قَاسِي أَرِتكّزتُ عَلِيهِ ..
وَ بَينَ كَهَفٍ مِنْ حُزنٍ كُلَ يَومٍ يَنْهَارَ .. وَ جَبّرُوتٍ عَقَلٌ لآ يَعَرِفُ الإنْكِسَارَ ..
كَانْتَ إشرَاقَةُ جَسْدِي تُطَوِقنِي .. وَ عَتمَةُ ذَلِكَ الكَهَفَ العَتِيقَ تحَضُنَنِي ..
فَ لَمْ أَعُدّ أَرَى السَاعَاتَ .. وَبَدأتَ تَتُوهُ مَعَالِمَ الأيَامَ الحَاضِراتَ ..
وَيَلتَهِمُ المَكَانَ كَوَابِيسَ آمّالِي .. وَيَنْزُفنِي هَذيَانَ إنتَظَارِي ..
فَ تتَخَبطُ الأحَجَارَ الثابِتَه .. وَتبّكِي الأرَضَ الَرآسِيهَ ..
وَتتَطَايَر أَشَلآئِي مِنْ فَوقَ أَبَدَانِي ..
وَيُسْكِرَنِي رَآيِحةُ الحَنِينَ .. وَالَتهَمُ بِ شَبّقُ الآنِينَ ..
وَ إذَا بِشَرَايِنِي تَرسِمُ خُطُوطَ تِلكَ السِنُونَ ..
وَ يَتهَشَمُ صُمُودِ بِ قَذَائِفَ مَنْ هُمّ فِ خَيالِ الكَهفِ مَآرُونَ ..
فَ القآدِمُونَ .. رَآحِلُونَ
وَ الرَآحِلُونَ .. قآدِمُونَ .. رآحِلُون !!
عُذُراً .. بّلَ ..
سَ أصُرُخَ فِي مُلآءتِ كَهَفِ أَنّ ..
الرَآحِلُونَ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ
فَ أَصّدَاءَ أَحَرُفهَمُ تغِيثُ وِحَدّتِي ..
وَ بَقايَا صُخُورَهُمَ تُثبَتُ خَطَوَتِي ..
وَ لَحَظّاتَ لَيلَهُمَ تُعانِقُ صَخّبَ هُدُوئِي ..
وَ شَمّسُ نَهارَهُمَ تَكَسُو سَوادَ كُسُوفِي ..
فَ الرَآحِلُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ .. بَآقُونَّ ..
\
/
هَا هِيَ أَصْواتُ قَرَاعَاتُ القَلبُ تَعَلُو عَلَى أَصْواتِ مَجّرَى الدُمُوعَ ..
وَيَترَاقَصَ جَسْدِي رُعَبَاً مِنْ وَحَشّةُ المَكَانَ وَشِتَاءَ الآبَدّانَ ..
وّ مِنْ جِسمٌ غَرِيبَ يَقِفَ أمَامَ بَابَ كَهَفَ الَرُوحَ ..
يَسِدُ مَجَرى الهَواءَ وَ يُعَاودُ الكّرهَ .. فَ الإختِنَاقُ لِي مَسْمُوحَ ..
كَمَ وَدّدُتُ أنّ أَرُجَمّ ذَاتِي بِمّا يُسَمّى مّاضِي إخْتَلطَ بِ حَاضِرَ الأوَحَالَ ..
وَ اُبدِلَ صّبَغةُ رِمشِ الأبَيضَ مِنْ فَجَعِ الأهَوالَ ..
وَكُلَ ذَلِكَ أَجِدّنِي جُثّةٌ تَرَتَمِي مُغمّضَةُ الأجّفانَ ..
أَجْمَعَتَ تنْاهِيدَهَا مِنْ بَينَ طُرَقَاتِ جَسْدُهَا ..
لِ تَتَوَالَي إسْتفَهَامَاتَ تَسْتَوطِنَ ظُلّمَةُ كَهَفِها ..
/
\
يَا كَهَفٌ أَظَلمَ بَ أَكَوامِ حُرقَةَ أَظُلُعِي ..
قّدَ ضاعَتَ جَواهِري وَمَلآمِحِي الَلُؤلَؤِيِهِ..
بَعدَ أَنّ أَخَتنْقَتَ بِ عُقدٍ وَ قُيودٍ شَرقِيَه ..
وَضَاقَتَ عَلَيّ الأرَضَ وَ مَاتبَقَى مِنْ الَكَواكِبَ الشمّسِيهَ ..
وَ لَمْ أعُدّ اُمَيزُ بَينَ الكَلِمَه الزُمُردِيهَ وَ الآسْالِيبَ الهَمّجِيهَ ..
فَ هَيهَاتُ يَاكَهَفٌ يَأسُرَنِي بِمَا أُرَتِلَ .. ؟! كَي تَعَتِقنِي صُخُوركَ .. ؟!
وَ آيّ آمّانَ أَبَحَثُ عَنهُ فِ عَتمَتُكَ .. ؟! وَكُلَ مَا بِي يَابّأ النُفُورَ مِنْ قُيُودَكَ .. !
وَ آيّ هُرُوبٌ أَرَكُضّ مِنْهُ .. ؟! وَ أَنَا أَرَى بِكَ ظآلَتِي.. !
وَ آيّ غُرَبةٌ تَسْكُنَهَا فِيَنِي.. وَبَينَ أَحَضَانُكَ بَنيتُ مَدِينَتِي ..
آهَ يَا نَزَفٌ يُؤلِمُ كَهَفِ ..
لَمَ اُذْنِبَ أَنَا ..سُوَىَ أَنَنِي عَشِقتُ هَوِيَتَهُ وأسْكنتَها هوَيَتِي..
وَ أَذَنّتُ لَهُ بَأنَ يَسْتَعَمِرُ أوردتُ آدّمِيَتِي ..
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
فَ هَلَ بِذَلِكَ .. خُنّتَ طُهَرَ حُريَتِي ؟!.
.
مخَّرَجَ
/
\
إلَهِي .. الَحُبَ أَعَذبُ عَذابَات القَدَرَ ..
فَ إمْنَحَ كَهَفَ قَلَبِي الَطُمّأنِينَهَ ..
وَ وَآفِرَ مِنْ الَسَعَادَهَ الآبّدِيَهَ ..
وَ قّوّي عّزايِمِ بِ الصَبَرَ في الخِفيهَ والعَلآنيهَ ..
http://clasic123.com/up/uploads/826e0e83cd.jpg (http://www.clasic123.com/vb)
شَمّسٌ لآمَسْتَ حُريَةَ
غَالِيَه
وَ غَابَتَ هُنّا فِي
23/6/2009