باريسي
06-17-2009, 05:04AM
باريسي وينه ؟؟ في الإستراحة !!
هذا الموال صرت أسمعه كل يوم عمل
من بعض زملاء العمل اللي أمون عليهم
عندما أكون غايب عنهم
يسألوني وينك ما شفناك
والآخر يرد عليه
باريسي وينه أكيد في الإستراحة
نغمة هذه العبارة جدا موسيقية ورنانة
ولكن في الحقيقة هي ذات حدة ونبرة مزعجة من ناحية أخرى
وخصوصا لدى من تربطهم أي علاقة بصاحب القضية
حيث انها باتت تؤرق مضجعهم كيف لا
والقضية قد تناساها بالفعل الكثير من الناس
ولكن هناك من يحب ويهوى أن يوقد للفتنة ( شمعة )
تألمت كثيرا من بعض العبارات التي تردد في الملاعب دون مسئولية
وخصوصا عندما يرددها الأبناء على مر الزمن دون أدنى مفهومية
وللمعلومية قد يصدحون بها كثيرا لإعتقادهم بانها أنغام تشجيعية.
وبكل أسف في عالم الشهرة و المشاهير
وخصوصا من أهل الفن هناك الكثير ممن يعتبرهم ابنائنا قدوة لهم
هذه حقيقة ولا نستطيع إنكارها
ولو كان الأمر بأيدينا لما كانت هناك أي سلبيات في مجتمعاتناا
ولكنها الظروف والحياة التي قد لا نعرف كيف نتعامل مع أبجدياتها
بكل تأكيد مازال هناك المتمسكين برأيهم والمتصدين لرمزهم للوقوف معه في الخروج من هذا المأزق
وهذا يدل على حبهم وإنتمائهم
ولكن هل يكون القادم أفضل وأجمل من الماضي ( نتمنى ذلك )
وهل سوف ينسى التاريخ عفجاته ؟
هذا هو السؤال المؤلم
قد يكون هناك من حاول المكيدة لصاحب القضية وتدميره بهذه الإستراحة
لكن مانتمناه هو عدم الأخذ في المظاهر أو إعتبار من هو يتظاهر بالتقى والمثالية
أنموذجا وقدوة يحتذى بها
وخصوصا من أهل الفن ولا يكون كلامي هذا على أنه لا يوجد هناك من هم أهل للصلاح
ومثال للوعي والمسئولية بل هناك من هم ( مثال ) يضرب به في حسن التعامل والتعاون مع
المجتمع سواء في الحياة الخاصة أوالعامة و من أهل الفن أو غير الفن ( أقصد المشاهير )
ووالله العظيم إنه يحز بالخاطر غياب شمس إنسان كان يشع بالأدب والأخلاق والمثالية
وذلك بزلة أو تصرف بسيط لم يحسب لفعلته عواقبها ونتائجها
صحيح لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ
ولكن الأخطاء البسيطة قد تكون قاتلة ومميتة
ونحن مجتمع لا يرحم.
تحياتي
باريسي
هذا الموال صرت أسمعه كل يوم عمل
من بعض زملاء العمل اللي أمون عليهم
عندما أكون غايب عنهم
يسألوني وينك ما شفناك
والآخر يرد عليه
باريسي وينه أكيد في الإستراحة
نغمة هذه العبارة جدا موسيقية ورنانة
ولكن في الحقيقة هي ذات حدة ونبرة مزعجة من ناحية أخرى
وخصوصا لدى من تربطهم أي علاقة بصاحب القضية
حيث انها باتت تؤرق مضجعهم كيف لا
والقضية قد تناساها بالفعل الكثير من الناس
ولكن هناك من يحب ويهوى أن يوقد للفتنة ( شمعة )
تألمت كثيرا من بعض العبارات التي تردد في الملاعب دون مسئولية
وخصوصا عندما يرددها الأبناء على مر الزمن دون أدنى مفهومية
وللمعلومية قد يصدحون بها كثيرا لإعتقادهم بانها أنغام تشجيعية.
وبكل أسف في عالم الشهرة و المشاهير
وخصوصا من أهل الفن هناك الكثير ممن يعتبرهم ابنائنا قدوة لهم
هذه حقيقة ولا نستطيع إنكارها
ولو كان الأمر بأيدينا لما كانت هناك أي سلبيات في مجتمعاتناا
ولكنها الظروف والحياة التي قد لا نعرف كيف نتعامل مع أبجدياتها
بكل تأكيد مازال هناك المتمسكين برأيهم والمتصدين لرمزهم للوقوف معه في الخروج من هذا المأزق
وهذا يدل على حبهم وإنتمائهم
ولكن هل يكون القادم أفضل وأجمل من الماضي ( نتمنى ذلك )
وهل سوف ينسى التاريخ عفجاته ؟
هذا هو السؤال المؤلم
قد يكون هناك من حاول المكيدة لصاحب القضية وتدميره بهذه الإستراحة
لكن مانتمناه هو عدم الأخذ في المظاهر أو إعتبار من هو يتظاهر بالتقى والمثالية
أنموذجا وقدوة يحتذى بها
وخصوصا من أهل الفن ولا يكون كلامي هذا على أنه لا يوجد هناك من هم أهل للصلاح
ومثال للوعي والمسئولية بل هناك من هم ( مثال ) يضرب به في حسن التعامل والتعاون مع
المجتمع سواء في الحياة الخاصة أوالعامة و من أهل الفن أو غير الفن ( أقصد المشاهير )
ووالله العظيم إنه يحز بالخاطر غياب شمس إنسان كان يشع بالأدب والأخلاق والمثالية
وذلك بزلة أو تصرف بسيط لم يحسب لفعلته عواقبها ونتائجها
صحيح لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ
ولكن الأخطاء البسيطة قد تكون قاتلة ومميتة
ونحن مجتمع لا يرحم.
تحياتي
باريسي