سبيع السبيعي
06-14-2009, 01:55AM
يولد الإنسان وهو لا يعرف عن العالم سوى بيته وقريته وقبيلته، ويتدرّب منذ الصغر على أن قريته هي الأجمل وقبيلته هي صفوة أعراق البشرية لكن التراكم والوعي والسفر والمخالطة والخروج من شبابيك البيئة الصغيرة، إلى أبواب العالم الكبير، يجعله يعرف أنه فرد من بين الأفراد وأنه كائن حي بعيداً عن كل تصنيف أو فخر أو تمجيد. تذكرت تلك الحكمة البالغة وأنا أقرأ خبر صحيفة الوطن المنشور في 10 يونيو 2009 عن معركة نشبت داخل مدرسة بين أفراد من قبيلتين!
يقول الناطق الرسمي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الليث حامد بن عوض الإقبالي: "إن شرارة المشاجرة انطلقت حين تشابك طالبان في المرحلة المتوسطة ينتميان لقبيلتين مختلفتين الأمر الذي جعلهما يطلبان المساندة من أقاربهما لتتسع دائرة الشجار الجماعي وتشمل 14 طالبا تعرض 5 منهم لإصابات طفيفة. وقد سارع إثر ذلك الطاقم الإداري والتعليمي بالمدرسة إلى التدخل لفض الشجار".
الخبر يوضح أن المعركة القبلية نشبت داخل "صرح تربوي" وهو المدرسة، ويوضح أن المعارك المدرسية كثرت وتعددت ولا يمكننا نسيان أحداث ضرب المعلمين وتشويه سياراتهم بالكسر أو بالألوان، فهم يدخلون في معارك وفي صدامات محتدمة ومستمرة، وهي اعتداءات قال كاتب خبر الوطن إنها "ازدادت بشكل ملحوظ حيث تعرض معلم في جدة للضرب من قبل 4 أشخاص مجهولين يوم السبت 6-6 فيما أطلق شخص النار على معلم داخل إحدى المدارس بالعاصمة المقدسة أول من أمس الاثنين 8-6 فأرداه قتيلا بعد نقله إلى المستشفى"!
قال أبو عبد الله غفر الله له: من المؤكد أن برامجنا التعليمية لم تؤسس لانتماء وطني حقيقي يخفف من غلواء الانتماءات العنصرية أو القبلية أو حتى المذهبية، تلك التي تهدد استقرار صروح التربية، بل حتى شموخ الوطن ووحدته، واسألوا مدننا وشوارعنا، فنحن نعلم أنها أزمة وصلت حتى إلى بعض المساجد، حيث تتكدس في بعض الأحياء تكتلات غريبة لا تنم عن روح وطنية ولا عن انتماء ديني حتى، بل إن هناك من يصف المسجد الذي يصلي فيه التكتل الآخر... بأنه "مسجد الضرار"!
بقلم : تركي الدخيل
التعليق : تركي الدخيل ضرب على الوتر
مشاكل الطلبه واجد والحين من أسوأأ لأسوأأ
يقول الناطق الرسمي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الليث حامد بن عوض الإقبالي: "إن شرارة المشاجرة انطلقت حين تشابك طالبان في المرحلة المتوسطة ينتميان لقبيلتين مختلفتين الأمر الذي جعلهما يطلبان المساندة من أقاربهما لتتسع دائرة الشجار الجماعي وتشمل 14 طالبا تعرض 5 منهم لإصابات طفيفة. وقد سارع إثر ذلك الطاقم الإداري والتعليمي بالمدرسة إلى التدخل لفض الشجار".
الخبر يوضح أن المعركة القبلية نشبت داخل "صرح تربوي" وهو المدرسة، ويوضح أن المعارك المدرسية كثرت وتعددت ولا يمكننا نسيان أحداث ضرب المعلمين وتشويه سياراتهم بالكسر أو بالألوان، فهم يدخلون في معارك وفي صدامات محتدمة ومستمرة، وهي اعتداءات قال كاتب خبر الوطن إنها "ازدادت بشكل ملحوظ حيث تعرض معلم في جدة للضرب من قبل 4 أشخاص مجهولين يوم السبت 6-6 فيما أطلق شخص النار على معلم داخل إحدى المدارس بالعاصمة المقدسة أول من أمس الاثنين 8-6 فأرداه قتيلا بعد نقله إلى المستشفى"!
قال أبو عبد الله غفر الله له: من المؤكد أن برامجنا التعليمية لم تؤسس لانتماء وطني حقيقي يخفف من غلواء الانتماءات العنصرية أو القبلية أو حتى المذهبية، تلك التي تهدد استقرار صروح التربية، بل حتى شموخ الوطن ووحدته، واسألوا مدننا وشوارعنا، فنحن نعلم أنها أزمة وصلت حتى إلى بعض المساجد، حيث تتكدس في بعض الأحياء تكتلات غريبة لا تنم عن روح وطنية ولا عن انتماء ديني حتى، بل إن هناك من يصف المسجد الذي يصلي فيه التكتل الآخر... بأنه "مسجد الضرار"!
بقلم : تركي الدخيل
التعليق : تركي الدخيل ضرب على الوتر
مشاكل الطلبه واجد والحين من أسوأأ لأسوأأ