سبيع السبيعي
06-09-2009, 02:58PM
نعترف أننا لا نطيق "الحشريين" و "المتطفلين" في الشؤون الخاصة للآخرين لأننا ما زلنا نعتقد أنهم أكبر تهديد على خصوصية الأفراد. بل وفق رأينا الشخصي نعتقد أنه لا يوجد شيء أسمه "فضولية حميدة" فهذه الأخيرة ليست سوى محاولات أنانية لتدمير حياة الآخرين بتتبع أخطائهم و نبش أسرارهم. الفرد الحر والمستقل والذي يحترم نفسه لا بد له أن يحافظ على خصوصيات البشر ولا يضع نفسه في مواقف محرجة ستعود عليه حتماً بالاحراج والأذى الشخصي. الحشري والنمام والمتطفل يتتبعون عثرات الآخرين وسيتتبع الآخرون عثراتهم في يوم من الأيام, قال من قال, أو تفلسف من تفلسف, أو تمنطق من تمنطق أو لفلف من تلفلف!
إضافة الى ذلك, فالتدخل في الأمور الخاصة للأفراد الآمنين ومحاولة كشف تفاصيل حياتهم ومشاركتها مع "رفاق" النميمة والكذب لا ينم عن الذكاء بل عن الغباء الشديد. فالحشري أو المتطفل رَعِن وطائِش وغبي في الوقت نفسه لأنه يحفر قبره بيديه من دون أن يعلم. فمن دون تسلمه دعوة شخصية مباشرة قرر المتطفل والحشري أن يدعو نفسه إلى حياة الآخرين وقرر شخصياً مع سبق الأصرار والغباء أن يهتك أسرار الآخرين ويحشر نفسه في ما لا يعنيه. عملية الحشرية والتطفل وتكلف الصعاب لنبش أسرار الناس وتحويلها الى مواد دسمة وسامة للهذر والهرج والمرج ستعود على صاحبها بكثير من المصائب.
في يوم من الأيام غداً أو بعد غد أو حتى بعد سنوات من الآن سيقرر "الضحايا" الانتقام وسينقلبون على الحشري والمتطفل من كل صوب وحدب. ويبدأون في فضحه وهتك أسراره لأنه طوعاً ومن دون وجه حق منح نفسه تصريحاً خاصاً أن يعيث فساداً في الأرض عن طريق فضوليته المدمرة.
شخصياً نتوجس الريبة من النمام والحشري والمتطفل ومن على شاكلتهم لأننا نعرف أنهم فضوليون الآن طغاة وعتاة غداً ومتكبرون وديماغوجيون في كل وقت. نعرف خطرهم الكبير علينا وعلى الآخرين المسالمين لأننا نؤمن أنهم يسعون إلى امتلاك أي نوع من القوة والثقة المتخيلة ولو اتت عن طريق فبركة الفضائح ضد الأبرياء.
بقلم : د. خالد الجنفاوي
التعليق : يا ان هالصفات ما ادانيهم مررره
كلش ولا :nono: اقتحام حريات الخصوصية الشخصية :nono:
تحياتي
إضافة الى ذلك, فالتدخل في الأمور الخاصة للأفراد الآمنين ومحاولة كشف تفاصيل حياتهم ومشاركتها مع "رفاق" النميمة والكذب لا ينم عن الذكاء بل عن الغباء الشديد. فالحشري أو المتطفل رَعِن وطائِش وغبي في الوقت نفسه لأنه يحفر قبره بيديه من دون أن يعلم. فمن دون تسلمه دعوة شخصية مباشرة قرر المتطفل والحشري أن يدعو نفسه إلى حياة الآخرين وقرر شخصياً مع سبق الأصرار والغباء أن يهتك أسرار الآخرين ويحشر نفسه في ما لا يعنيه. عملية الحشرية والتطفل وتكلف الصعاب لنبش أسرار الناس وتحويلها الى مواد دسمة وسامة للهذر والهرج والمرج ستعود على صاحبها بكثير من المصائب.
في يوم من الأيام غداً أو بعد غد أو حتى بعد سنوات من الآن سيقرر "الضحايا" الانتقام وسينقلبون على الحشري والمتطفل من كل صوب وحدب. ويبدأون في فضحه وهتك أسراره لأنه طوعاً ومن دون وجه حق منح نفسه تصريحاً خاصاً أن يعيث فساداً في الأرض عن طريق فضوليته المدمرة.
شخصياً نتوجس الريبة من النمام والحشري والمتطفل ومن على شاكلتهم لأننا نعرف أنهم فضوليون الآن طغاة وعتاة غداً ومتكبرون وديماغوجيون في كل وقت. نعرف خطرهم الكبير علينا وعلى الآخرين المسالمين لأننا نؤمن أنهم يسعون إلى امتلاك أي نوع من القوة والثقة المتخيلة ولو اتت عن طريق فبركة الفضائح ضد الأبرياء.
بقلم : د. خالد الجنفاوي
التعليق : يا ان هالصفات ما ادانيهم مررره
كلش ولا :nono: اقتحام حريات الخصوصية الشخصية :nono:
تحياتي