وهم أنثى
06-04-2009, 08:45PM
منذ أكثر من 2300 عام مضت كتب أعظم الفلاسفة ( أرسطو )
أن الهدف النهائي لكل فعل إنساني هو السعادة وقد توصل إلى أن إي شيء يقدم عليه المرء يهدف إلى تحقيق السعادة إي كان نوعها وربما يوفق وربما لا يوفق ولكن تظل السعادة على الدوام هي الغاية لكل فرد وقد توصل إلى أن إي عمل يعمله الإنسان ما هو إلا خطوة مؤقتة بإتجاه السعادة فعندما يصارع الإنسان إلى الوظيفة الجيدة والمنزل المتميز والسيارة والمال والشهرة إي كانت في العمل أو في التعليم فذاك هدفه البلوغ إلى الهدف الأسمى وهي السعادة ومن أهم إستنتاجياته حول السعادة قال ((أرسطو ))
** لن يحظى بالسعادة إلا الخيرون من الناس ولا يكون المرء خيراً إلا بتحليه بالفضيلة **
تحت هذه العبارة نتوقف ونستوقف أنفسنا ونقول أسئلة عده .؟
هل نحن سعداء؟؟؟
وهل بحثنا وراء الخير الذي غادر أنفسنا ؟
وهل حققنا ما نرجوه من البحث وراء ما يقربنا من السعادة الحقيقية !!!
نرجع ونقول أن الخير والفضيلة من الأجندات التي يجب عليها مرافقتها فعندما نكون خيرين سوف نمتلك السعادة لفترة أطول وتكون ثقتنا بأنفسنا أكبر . ولا نهتم لما نحن عليه من أماكن وأموال وصفات وألقاب فلا قيمة لهذا كله دون حب للإنسانية
و هنا السعادة تكمن في رجوعنا للقيم الإنسانية البحتة و لربما ينتابنا البؤس والضغوط والانحراف عن الأقوال والأفعال التي نعرف أنها الصواب. بعدنا عن القيم والمبادئ الإنسانية التي هي من مكونات السعادة
ومن الحقائق التي تغيب عن مداركنا أننا إذا أصبحنا نتصف بالأمانة الإنسانية وتوقفنا على المساومة وتنازلنا في علاقاتنا مع الآخرين والظن الحسن فيمن حولنا وأشعرنا الأخر بأنه ليس طريق نعبر به لمصالحنا فقط سوف نشعر بشعور الرضى والرقي والسعادة والشجاعة والأمانة وأنه يوجد قوة داخلية شخصية للإنسان تحدد نمطيته في أن يصبح أرقى وأرفع في بلوغه النهاية الحقيقية للهدف الأسمى (( السعادة ))
وفي الأخير أقول أن الحياة السعيدة
يحدها عالمك الداخلي فعندما تكون شخص نبيل مؤمن بأنك خلقت لكي تسمو في عالم الإنسانية وحياتك تندرج تحت الصفات التالية وهي (النزاهة _ الشجاعة _ البساطة )سوف تكون شخص سعيد سعادة حقيقية وسوف تنال قلوب البشر دون مفاتيح
أن الهدف النهائي لكل فعل إنساني هو السعادة وقد توصل إلى أن إي شيء يقدم عليه المرء يهدف إلى تحقيق السعادة إي كان نوعها وربما يوفق وربما لا يوفق ولكن تظل السعادة على الدوام هي الغاية لكل فرد وقد توصل إلى أن إي عمل يعمله الإنسان ما هو إلا خطوة مؤقتة بإتجاه السعادة فعندما يصارع الإنسان إلى الوظيفة الجيدة والمنزل المتميز والسيارة والمال والشهرة إي كانت في العمل أو في التعليم فذاك هدفه البلوغ إلى الهدف الأسمى وهي السعادة ومن أهم إستنتاجياته حول السعادة قال ((أرسطو ))
** لن يحظى بالسعادة إلا الخيرون من الناس ولا يكون المرء خيراً إلا بتحليه بالفضيلة **
تحت هذه العبارة نتوقف ونستوقف أنفسنا ونقول أسئلة عده .؟
هل نحن سعداء؟؟؟
وهل بحثنا وراء الخير الذي غادر أنفسنا ؟
وهل حققنا ما نرجوه من البحث وراء ما يقربنا من السعادة الحقيقية !!!
نرجع ونقول أن الخير والفضيلة من الأجندات التي يجب عليها مرافقتها فعندما نكون خيرين سوف نمتلك السعادة لفترة أطول وتكون ثقتنا بأنفسنا أكبر . ولا نهتم لما نحن عليه من أماكن وأموال وصفات وألقاب فلا قيمة لهذا كله دون حب للإنسانية
و هنا السعادة تكمن في رجوعنا للقيم الإنسانية البحتة و لربما ينتابنا البؤس والضغوط والانحراف عن الأقوال والأفعال التي نعرف أنها الصواب. بعدنا عن القيم والمبادئ الإنسانية التي هي من مكونات السعادة
ومن الحقائق التي تغيب عن مداركنا أننا إذا أصبحنا نتصف بالأمانة الإنسانية وتوقفنا على المساومة وتنازلنا في علاقاتنا مع الآخرين والظن الحسن فيمن حولنا وأشعرنا الأخر بأنه ليس طريق نعبر به لمصالحنا فقط سوف نشعر بشعور الرضى والرقي والسعادة والشجاعة والأمانة وأنه يوجد قوة داخلية شخصية للإنسان تحدد نمطيته في أن يصبح أرقى وأرفع في بلوغه النهاية الحقيقية للهدف الأسمى (( السعادة ))
وفي الأخير أقول أن الحياة السعيدة
يحدها عالمك الداخلي فعندما تكون شخص نبيل مؤمن بأنك خلقت لكي تسمو في عالم الإنسانية وحياتك تندرج تحت الصفات التالية وهي (النزاهة _ الشجاعة _ البساطة )سوف تكون شخص سعيد سعادة حقيقية وسوف تنال قلوب البشر دون مفاتيح