عنفوان صبا
06-04-2009, 01:11AM
/
/
كثير من يحآول أن يبدي رأيه في أمور قد لا يفقه فيهآ.. أو يلقي نصآئح في موآضع لم يجرّبهآ.. وبالمقآبل .. هنآك من يطلب المشورة من أشخآص ليس لديهم حصيلة وآفية من التجآرب.. و يترك من هم أهل اختصآص أو من هم أكثر خبرة.. أو علم ..
بعض الحآلات .. لا تحتمل أي فلسفة منّآ .. و لا تصلح أبدآ أن تكون محلّاً لـ عرض مهآرآتنآ التي لم نجرّبهآ مسبقآ..
فمثلآ.. الحيآة الزوجيّة و مشآكلهآ.. تحتآج أن يعي الطرف الشآكي حجم المشكلة.. و أن يفهم كيآن الطرف الآخر.. ثم بعد ذلك يبحث عن الآرآء من أشخآص أولآ لديهم علم وأيضآ تجآرب في هذآ المجآل ..
أكثر خرآب العلاقآت الزوجية يأتي من بآب أخذ الرأي و النصيحة من أشخآص لم يتزوجوآ أصلا.. فتجد الفتآة ( مثلآ ) تفضفض لصديقتهآ ( التي لم تتزوج بعد) فتقوم الصديقة ( بالتفلسف ) بحكم أنهآ بنت ولا تعرف عن الزوآج الا مآتسمع من حولهآ.. ويبدآ التخبيص صح..!
من نآحية الشبآب .. يعمل الشآب مصيبة (مثلآ) – ويآ كثر مصآيبهم – وبدل أن يذهب لأبيه.. أو من هو أكبر سنآ منه ( بحكم أنه أكثر خبرة في مشآكل الحيآة) , يستشير أصحآبه و الذين بدورهم يبدؤون ( بالتفلسف) وهم أصلا لم يحصل أن وقعوا في ذآت المشكله.. لكن بمآ أن صديقهم طآح فيهآ.. مآيمنع يسوون فآهمين.. وبالآخر .. تكون النتيجة ( زيآدة الطين بلّة).!
أحيآنآ .. نستشير من هم في نفس مشكلتنآ .. ولكن تكون آرآئهم(ضآرّة) دون أن نشعر بذلك..
فليس الأبنآء سوآسيه .. فلو أن كل الآبآء والأمهآت حآولوا أن يدرسوا شخصيّات ابنائهم .. وبالتآلي العمل على معآملتهم بمآينآسبهم .. مآضآع بعضهم.. فذلك خير من أن نبدأ بإستشآرة أبآء آخرين ينظرون للمشكله بمنظآر شخصيّات ابنآئهم هم .. ( متفلسفين) دون أن يعلموا أن لكل ابن وبنت (مفتآح مختلف) للوصول إليهم..و دخول عآلمهم..!
الفلسفة في مثل هذه الأمور.. غير جآئزة أبدآ.. لمآ يترتب عليهآ من مضآر على الشخص المتلقي ..
نحن لا ننكر أن المشورة أمر مفيد .. بل نحتآجه ..لكن يجب علينآ أن نعرف من نستشير .. ومتى نستشير..فبعض الحآلات .. تستدعي أن يتصرف الفرد من نفسه.. دون أن يستشير أحد..
نصيحة لكل شخص.. أن يترك فن ( الفلسفة) لأهله.. و يحآول أن يوضّح للآخر انه لا يملك من الخبرة مآ يؤهله لإبدآء رأيه ( إلا إن كآن يملكهآ )..
ولنقضي معآ على دآء الفلسفة
/
/
/
كثير من يحآول أن يبدي رأيه في أمور قد لا يفقه فيهآ.. أو يلقي نصآئح في موآضع لم يجرّبهآ.. وبالمقآبل .. هنآك من يطلب المشورة من أشخآص ليس لديهم حصيلة وآفية من التجآرب.. و يترك من هم أهل اختصآص أو من هم أكثر خبرة.. أو علم ..
بعض الحآلات .. لا تحتمل أي فلسفة منّآ .. و لا تصلح أبدآ أن تكون محلّاً لـ عرض مهآرآتنآ التي لم نجرّبهآ مسبقآ..
فمثلآ.. الحيآة الزوجيّة و مشآكلهآ.. تحتآج أن يعي الطرف الشآكي حجم المشكلة.. و أن يفهم كيآن الطرف الآخر.. ثم بعد ذلك يبحث عن الآرآء من أشخآص أولآ لديهم علم وأيضآ تجآرب في هذآ المجآل ..
أكثر خرآب العلاقآت الزوجية يأتي من بآب أخذ الرأي و النصيحة من أشخآص لم يتزوجوآ أصلا.. فتجد الفتآة ( مثلآ ) تفضفض لصديقتهآ ( التي لم تتزوج بعد) فتقوم الصديقة ( بالتفلسف ) بحكم أنهآ بنت ولا تعرف عن الزوآج الا مآتسمع من حولهآ.. ويبدآ التخبيص صح..!
من نآحية الشبآب .. يعمل الشآب مصيبة (مثلآ) – ويآ كثر مصآيبهم – وبدل أن يذهب لأبيه.. أو من هو أكبر سنآ منه ( بحكم أنه أكثر خبرة في مشآكل الحيآة) , يستشير أصحآبه و الذين بدورهم يبدؤون ( بالتفلسف) وهم أصلا لم يحصل أن وقعوا في ذآت المشكله.. لكن بمآ أن صديقهم طآح فيهآ.. مآيمنع يسوون فآهمين.. وبالآخر .. تكون النتيجة ( زيآدة الطين بلّة).!
أحيآنآ .. نستشير من هم في نفس مشكلتنآ .. ولكن تكون آرآئهم(ضآرّة) دون أن نشعر بذلك..
فليس الأبنآء سوآسيه .. فلو أن كل الآبآء والأمهآت حآولوا أن يدرسوا شخصيّات ابنائهم .. وبالتآلي العمل على معآملتهم بمآينآسبهم .. مآضآع بعضهم.. فذلك خير من أن نبدأ بإستشآرة أبآء آخرين ينظرون للمشكله بمنظآر شخصيّات ابنآئهم هم .. ( متفلسفين) دون أن يعلموا أن لكل ابن وبنت (مفتآح مختلف) للوصول إليهم..و دخول عآلمهم..!
الفلسفة في مثل هذه الأمور.. غير جآئزة أبدآ.. لمآ يترتب عليهآ من مضآر على الشخص المتلقي ..
نحن لا ننكر أن المشورة أمر مفيد .. بل نحتآجه ..لكن يجب علينآ أن نعرف من نستشير .. ومتى نستشير..فبعض الحآلات .. تستدعي أن يتصرف الفرد من نفسه.. دون أن يستشير أحد..
نصيحة لكل شخص.. أن يترك فن ( الفلسفة) لأهله.. و يحآول أن يوضّح للآخر انه لا يملك من الخبرة مآ يؤهله لإبدآء رأيه ( إلا إن كآن يملكهآ )..
ولنقضي معآ على دآء الفلسفة
/
/