وليد البراهيم
06-03-2009, 01:50AM
السياحة الخارجية ورعب إنفلونزا الخنازير
http://www.aleqt.com/a/234587_35642.jpg
خالد عبدالعزيز المقيرن
يعيش العالم اليوم أزمة وباء إنفلونزا الخنازير التي أرعبت سكان الأرض من خلال سيل التقارير الإعلامية التي تتدفق بشكل متتابع من مصادر كثيرة حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى تجاوز الحالات المصابة بالمرض أكثر من 1893 حالة في 23 بلداً قابلة للزيادة وكذلك عدد الوفيات، ويأتي هذا الوباء مع بداية موسم الصيف والسياحة ولاسيما السفر إلى الخارج مما احدث تردداً لدى كثير من الراغبين في السفر بسبب عدم وضوح الصورة بكافة جوانبها حول هذا الوباء.
وعلى الرغم من المتابعات الإعلامية عن الوباء إلا أنه من المهم أن تكون هناك تقارير طبية رسمية تصدر من وزارة الصحة لدينا لتعطي المواطن صورة أقرب إلى الحقيقة ولاسيما أن كثيرا من السعوديين يفضلون قضاء إجازاتهم في الخارج وتشير إحصائيات العام الماضي أن عدد السياح السعوديين المغادرين إلى الخارج العام الماضي بلغ أكثر من أربعة ملايين سائح وهذا الرقم الكبير يستحق أن تبين الجهات المعنية سواء وزارة الصحة أو غيرها من الجهات الأخرى مدى خطورة المرض وانتشاره في البلدان السياحية التي يقصدها السعوديون ونسبة خطورته في كل بلد، وبناء على ذلك يمكن أن تقدم الجهات المختصة نصائحها وتوجيهاتها بناء على المعطيات على أرض الواقع في الدول الموبوءة أو تلك التي يمكن أن ينتشر بها من خلال المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة الدولية.
فمعظم دول العالم تقدم نصائح لمواطنيها عندما تحدث متغيرات طارئة سواء أمنية أو صحية في بعض الدول، وهو ما نأمل أن تأخذ به الجهات المعنية لدينا وذلك بطباعة كتيبات عن المرض توزع في منافذ المملكة وتكون في متناول المواطن العادي (أعراض المرض – الوقاية – عند الإصابة ماذا يجب عمله).
وفي الختام وكما يقول المثل: "رب ضارة نافعة"، فإن إحجام بعض السعوديين عن السياحة الخارجية قد يكون فيه تنشيط للسياحة الداخلية، وتعزيز سوق الاستثمار في القطاع السياحي السعودي، ولاسيما في ظل اهتمام هيئة السياحة والآثار بهذا التوجه
http://www.aleqt.com/a/234587_35642.jpg
خالد عبدالعزيز المقيرن
يعيش العالم اليوم أزمة وباء إنفلونزا الخنازير التي أرعبت سكان الأرض من خلال سيل التقارير الإعلامية التي تتدفق بشكل متتابع من مصادر كثيرة حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى تجاوز الحالات المصابة بالمرض أكثر من 1893 حالة في 23 بلداً قابلة للزيادة وكذلك عدد الوفيات، ويأتي هذا الوباء مع بداية موسم الصيف والسياحة ولاسيما السفر إلى الخارج مما احدث تردداً لدى كثير من الراغبين في السفر بسبب عدم وضوح الصورة بكافة جوانبها حول هذا الوباء.
وعلى الرغم من المتابعات الإعلامية عن الوباء إلا أنه من المهم أن تكون هناك تقارير طبية رسمية تصدر من وزارة الصحة لدينا لتعطي المواطن صورة أقرب إلى الحقيقة ولاسيما أن كثيرا من السعوديين يفضلون قضاء إجازاتهم في الخارج وتشير إحصائيات العام الماضي أن عدد السياح السعوديين المغادرين إلى الخارج العام الماضي بلغ أكثر من أربعة ملايين سائح وهذا الرقم الكبير يستحق أن تبين الجهات المعنية سواء وزارة الصحة أو غيرها من الجهات الأخرى مدى خطورة المرض وانتشاره في البلدان السياحية التي يقصدها السعوديون ونسبة خطورته في كل بلد، وبناء على ذلك يمكن أن تقدم الجهات المختصة نصائحها وتوجيهاتها بناء على المعطيات على أرض الواقع في الدول الموبوءة أو تلك التي يمكن أن ينتشر بها من خلال المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة الدولية.
فمعظم دول العالم تقدم نصائح لمواطنيها عندما تحدث متغيرات طارئة سواء أمنية أو صحية في بعض الدول، وهو ما نأمل أن تأخذ به الجهات المعنية لدينا وذلك بطباعة كتيبات عن المرض توزع في منافذ المملكة وتكون في متناول المواطن العادي (أعراض المرض – الوقاية – عند الإصابة ماذا يجب عمله).
وفي الختام وكما يقول المثل: "رب ضارة نافعة"، فإن إحجام بعض السعوديين عن السياحة الخارجية قد يكون فيه تنشيط للسياحة الداخلية، وتعزيز سوق الاستثمار في القطاع السياحي السعودي، ولاسيما في ظل اهتمام هيئة السياحة والآثار بهذا التوجه