كريم العفيدلي
06-02-2009, 03:48PM
/ظل في محراب الحلم /
/1/
حاولت بعبثي ..
أن أرثي شمسي...
فوجدت الأفاق بحدسي الأخر.....
ترثيني
أبجدية ما,تعلق على شفتين ضامئتين
عينان حالمتان...
كان قدخدعهما ذاك الصادق الكاذب
كدت الظفر يوما...
لولا الظل الشاسع بيني وبيني
وبينك أنتي..
وأنتي..لايشبهك إلا أنتي!!!
ليس مهما...
كنت الغارق
كنت الناجي ..في لجتك
كان اموت لغة فلسفية راقية
وكنت أحاول جاهدا احتوائها
في منطقي..
وكان الخوف فرعونا يتعربد في شراييني
البيضاء ..
قتلته إرادة الوصول الى هناك
حيث اللألئ الأسطورية
ضالة نفسي..!!
/2/
آآآآه نفسي المتعبة
تجهمها المراد ...
ومضت حيث شاء لها أن تمضي
أينها هي ؟!
وأينها تلك التي وقفت بالقرب منها
-عاريا- كالسنديان
أغسل نهداها بمياه بردى
وأضمخهما بالفل والياسمين ...
كانت تسقيني جنونا..
وكنت أسقيها لهبا معتقا
يخالطه الليمون ورعشته القاتلة
وشاء القدر...
أن يكبر الظل بين ذراعيها ..
وأن أمضي نحولاأدري
تقتات من قدماي أرصفة دمشق
ومن جنوبي..
مقاعد حدائقها المثلمة
وشاء القدر..
أن أرتل في محرابها آياتا من فلسفتي
وأن أعزف على مسرحها لحنا أرعنا ..
هو أنا /الطائر المفقود/.
/3/
تتساقط جزئياتك طورا..
في جر حي المثلم الشفتين
تتدحرج عيناي أمامي ..
وأموري تلطم رأسي المثقل
كالموج وصخر قاسي ..
جلست قبالته-يوما-أتأوه
ياموج البحر لنفسي نفسي
لملم بعضي ...
شردني الحلم ولم أحضنه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟
الطائر المفقود
دمشق -مشفى حرستا
ليل 18/05/2009
/1/
حاولت بعبثي ..
أن أرثي شمسي...
فوجدت الأفاق بحدسي الأخر.....
ترثيني
أبجدية ما,تعلق على شفتين ضامئتين
عينان حالمتان...
كان قدخدعهما ذاك الصادق الكاذب
كدت الظفر يوما...
لولا الظل الشاسع بيني وبيني
وبينك أنتي..
وأنتي..لايشبهك إلا أنتي!!!
ليس مهما...
كنت الغارق
كنت الناجي ..في لجتك
كان اموت لغة فلسفية راقية
وكنت أحاول جاهدا احتوائها
في منطقي..
وكان الخوف فرعونا يتعربد في شراييني
البيضاء ..
قتلته إرادة الوصول الى هناك
حيث اللألئ الأسطورية
ضالة نفسي..!!
/2/
آآآآه نفسي المتعبة
تجهمها المراد ...
ومضت حيث شاء لها أن تمضي
أينها هي ؟!
وأينها تلك التي وقفت بالقرب منها
-عاريا- كالسنديان
أغسل نهداها بمياه بردى
وأضمخهما بالفل والياسمين ...
كانت تسقيني جنونا..
وكنت أسقيها لهبا معتقا
يخالطه الليمون ورعشته القاتلة
وشاء القدر...
أن يكبر الظل بين ذراعيها ..
وأن أمضي نحولاأدري
تقتات من قدماي أرصفة دمشق
ومن جنوبي..
مقاعد حدائقها المثلمة
وشاء القدر..
أن أرتل في محرابها آياتا من فلسفتي
وأن أعزف على مسرحها لحنا أرعنا ..
هو أنا /الطائر المفقود/.
/3/
تتساقط جزئياتك طورا..
في جر حي المثلم الشفتين
تتدحرج عيناي أمامي ..
وأموري تلطم رأسي المثقل
كالموج وصخر قاسي ..
جلست قبالته-يوما-أتأوه
ياموج البحر لنفسي نفسي
لملم بعضي ...
شردني الحلم ولم أحضنه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟
الطائر المفقود
دمشق -مشفى حرستا
ليل 18/05/2009