شعاع الشمس
09-20-2007, 03:48AM
كم أشعر بالخواء ..وأشيائي الحميمة ..يخنقها الفراغ الصاخب بالضجيج ..وصدري المكتوم بزفير الموت المتربص بنا..يرهب أن يشهق النفس القادم .يخاف الإنعتاق من جسد متعب ..وقلب مضمخ بدم عقيم ..يستشري بكل خلاياه التي باتت تنسحب من حياة باتت عقيمة
وبطن فارغة الحشايا ..خاوية ..لا يتصارع بها إلا أحشاءٌ ميتة ..ولا يقطنها إلا رحم عقيم ..لم يجهض إلا النكسات و الانكسارات .في زمن لا يتوالد به إلا الفواجع ..ولا يسوده إلا الموت ..
آه لأطرافٍ مقيدة بذل انكساراتهم ..إلى قدمين مشلولتين عاجزتين عن اتخاذخطوة قادمة ..لئلا تلتهمها طرق المنافي ...وتقبرها مدن الصمت و الاغتراب..
آآآآآآآآآآآآآه لهذا الظهر فأشكوه وجعاً آخر ..أراه هزيلاً ومهزوماً ...يصرعلى أن يخذل قراراتي القادمة ليتركني حبيسة المكان ..ليبقى عقلي المستبد هو سيد المواقف يقارعني الحجة بالحجة ..يعاندني ليستبيح لاءات الكون ..ويقرر أن يحيا غربته الأزلية .مستشعرا المزيد من الفراغ و الخواء اللعين .
كم يشدني شعوري المسلوب من لحظات الحزن ..ليغريني بممارسة الفرح الهزيل...وبذل عطاءاتي للآخرين .لتبقى حياتي أنا عقيمة لا يجللها إلا فخري بعطاياي اللا محدودة وبلا مقابل ..
ما أصعب أن الفرح لم يكن فرحي ..ولا الحزن حزني ..وكنت الوحيدة أفتقد حياة تسرني ..لم أشعر بالفراغ للحظة ..فجدولي يعج بضوضائهم ..ومسراتهم..لأستيقظ على سقطتي وحيده يلفني فراغ رهيب ..ويشلني خواء مميت....
وصلت لنتيجة شبه حتمية لربما أنا نصف ميتة ..أو النصف حية بعالمهم الميت ..بعدما أخذتهم الدروب إلى خطواتهم الجديدة ..
ما أصعب أن يخذلونك يا نفس .لتقتاتين فتات حياة.. لم تكن يوما تخصك ..
كم حاولت التحليق عالياً .!!.أتمرد على جاذبية حبهم الأناني المريض ..كم تمردت على روحي الأسيرة . أطالبها بالانعتاق !!! ..لأراني وحيدة أبحث عن عيونهم البريئة في ذاكرة باتت خاوية ..
هذه أنا ..في دائرة ليست لي تلفظني مداراتها إلى عتمة دروب تستهويني ببدائيتها
أبحث عن المستحيل و أستجدي الحياة في عالم أكثر نقاء وطهرا.ً.بعين تهزم الحزن ..أسير بدروب مملوءة بالانكسارات كي لا تجحد خطواتي المتعثرة .
هاأنذا أسجل سطور تتحدى الألم ..لعناوين لا أريدها مجروحة ..لربما عدت إليها يوما أو يعودها آخرون ..آملة أن تحظى بعين ليست ميتة ..وترى ما لم تره تلكم العيون التي جحدت عيوني ..ولربما تطلب لموتي الرحمة و الغفران ..لأنني كنت الحية في زمن الموت البذيء
وبطن فارغة الحشايا ..خاوية ..لا يتصارع بها إلا أحشاءٌ ميتة ..ولا يقطنها إلا رحم عقيم ..لم يجهض إلا النكسات و الانكسارات .في زمن لا يتوالد به إلا الفواجع ..ولا يسوده إلا الموت ..
آه لأطرافٍ مقيدة بذل انكساراتهم ..إلى قدمين مشلولتين عاجزتين عن اتخاذخطوة قادمة ..لئلا تلتهمها طرق المنافي ...وتقبرها مدن الصمت و الاغتراب..
آآآآآآآآآآآآآه لهذا الظهر فأشكوه وجعاً آخر ..أراه هزيلاً ومهزوماً ...يصرعلى أن يخذل قراراتي القادمة ليتركني حبيسة المكان ..ليبقى عقلي المستبد هو سيد المواقف يقارعني الحجة بالحجة ..يعاندني ليستبيح لاءات الكون ..ويقرر أن يحيا غربته الأزلية .مستشعرا المزيد من الفراغ و الخواء اللعين .
كم يشدني شعوري المسلوب من لحظات الحزن ..ليغريني بممارسة الفرح الهزيل...وبذل عطاءاتي للآخرين .لتبقى حياتي أنا عقيمة لا يجللها إلا فخري بعطاياي اللا محدودة وبلا مقابل ..
ما أصعب أن الفرح لم يكن فرحي ..ولا الحزن حزني ..وكنت الوحيدة أفتقد حياة تسرني ..لم أشعر بالفراغ للحظة ..فجدولي يعج بضوضائهم ..ومسراتهم..لأستيقظ على سقطتي وحيده يلفني فراغ رهيب ..ويشلني خواء مميت....
وصلت لنتيجة شبه حتمية لربما أنا نصف ميتة ..أو النصف حية بعالمهم الميت ..بعدما أخذتهم الدروب إلى خطواتهم الجديدة ..
ما أصعب أن يخذلونك يا نفس .لتقتاتين فتات حياة.. لم تكن يوما تخصك ..
كم حاولت التحليق عالياً .!!.أتمرد على جاذبية حبهم الأناني المريض ..كم تمردت على روحي الأسيرة . أطالبها بالانعتاق !!! ..لأراني وحيدة أبحث عن عيونهم البريئة في ذاكرة باتت خاوية ..
هذه أنا ..في دائرة ليست لي تلفظني مداراتها إلى عتمة دروب تستهويني ببدائيتها
أبحث عن المستحيل و أستجدي الحياة في عالم أكثر نقاء وطهرا.ً.بعين تهزم الحزن ..أسير بدروب مملوءة بالانكسارات كي لا تجحد خطواتي المتعثرة .
هاأنذا أسجل سطور تتحدى الألم ..لعناوين لا أريدها مجروحة ..لربما عدت إليها يوما أو يعودها آخرون ..آملة أن تحظى بعين ليست ميتة ..وترى ما لم تره تلكم العيون التي جحدت عيوني ..ولربما تطلب لموتي الرحمة و الغفران ..لأنني كنت الحية في زمن الموت البذيء