جراح العمر
05-18-2009, 06:10AM
.:.
يـموٍت الح ـبُ
الوٍفـاء
تَسْتحيِلُ الأمْنيـآت
تَنْهَـدِمُ
الآمَـآلْ
تَصْـ غُ ـرُ الأحْ ـلآم
تَنْـ عَ ـدِمُ الدُمُـوٍع
تِنْتطِـفيء
الشمـُوٍعْ
يخْتفـي القٌمـٌرْ
وَعِ ـنْدها يَج ـِفُ المَدَآدْ .. !
[ وَيَنْكسـْرُ القَـلمْ فَـوٍقَ الأورآقْ ]
حِ ـبْراً قَدْ جَ ـفْ
وَقَلـمْ [ .. مَكسـُورُ الرٍيشـه .. ]
:
يُحَاوٍلْ أنْ
يَرْسم .. صُورٍه .. !
وَعَقْلٌ مُتَشَتِتْ يَجْ ـمعُ أشْلآء الصٌوٍرٍه
.:.
هَلْ يَبقى أمْ يَذْهَب
أمْ يأتِي يَوماً يَتَج ـدد
هَذآ القَلْبُ المُتهَالكْ
يَسْتيقظَ ذَاتَ صَباحْ
ع ـلىْ أنْغآمِ لِقاء
وَأوتَارِ المَشآعِ ـر
يَـ عْ ـزِفُ أحْلىى الألح ـآنْ
هَذيآنُ في دُروُبِ النهآيه
يَقُودني إلِيه
بقَآيا أمْنِيآت
هَذا القَلْبُ يَتمنْى وَيَحَ ـلمْ
بِـلِقاء
يَجْ ـمعُ قَلْبينِ
قَلبُ بَآعَ الحُ ـبْ
وَقَلْبُ ظَل يَصآرِعُ البُـ عُ ـد
وَرُغم القَسْوه
وَرُغم الْقهر
رُغمَ صَنوٍف التـ ع ـذِيب
هَذا القَلبْ مآزَال يُـ حِ ـب
يهـوٍىَ
فيِ أحْ ـلىْ اللَحَظاتْ
كُل أمَآنِي الـ عُ ـمر
يَبحَ ـثُ عنْ شيءٍ
وهَذا الشيءُ المَفْقُوٍد
وَيَتكرٌرُ المشْـهد
سَتفْقدهُ يآ قلبِي
فِي لحَظاتِ الهجرْ
انت الـ غَ ـلطان يآ قلْبي
مَنح ـتُها دُون حُ ـدود
وَدونَ قيُوٍد
تَسمعُ شكْوآها فِي حُبْكَ
هَذيان يآ قلْبي ما هَذا الهَذيأنُ
كُنتُ مُغفلاً
صدقْتُها
وَمنحْتُها
حَيآتي وآمآلي
لِتلكْ المتُجَبِره
أعْجبها المشْهد
مُؤلِفتهـ
أتقنتْ رسم الدورْ
وَعندَ نهايةِ هَذا الفصلْ
تَبحْ عنْ قلبٍ آخرْ تَطْعنُه
بِنفسِ الخِنْجر
وَتُلَقِنه نَفسَ الدورْ
مَخْرجةٌُ رَائِعه
بلْ بآرِعه
تَستَمتِعُ بِنصُوصِ التعْذيب
وعنْد نهايةِ العَرْض
تَقفٌ وتُصفقْ علىْ خَ ـشبةِ المسْرح
كآتِبهـ, .وَ. مُخْرِجهـ,
فِي كُلِ نهايةِ مشْهد
يَتغيرْ دَور المقْتُول والمغْدور
يآتِي مقْتُول آخْ ـر ..!
هَلْ يُمْكن أنْ يأتِي نَفس المقْتُول ..؟؟
فإنْهض يآ قلْبي
ولَمْلم جَ ـرحُـكَ
وَأبْحث عنْ نصٍ مفْقود
وَيتَكررُ المشْــهد!!
width=1 height=1
يـموٍت الح ـبُ
الوٍفـاء
تَسْتحيِلُ الأمْنيـآت
تَنْهَـدِمُ
الآمَـآلْ
تَصْـ غُ ـرُ الأحْ ـلآم
تَنْـ عَ ـدِمُ الدُمُـوٍع
تِنْتطِـفيء
الشمـُوٍعْ
يخْتفـي القٌمـٌرْ
وَعِ ـنْدها يَج ـِفُ المَدَآدْ .. !
[ وَيَنْكسـْرُ القَـلمْ فَـوٍقَ الأورآقْ ]
حِ ـبْراً قَدْ جَ ـفْ
وَقَلـمْ [ .. مَكسـُورُ الرٍيشـه .. ]
:
يُحَاوٍلْ أنْ
يَرْسم .. صُورٍه .. !
وَعَقْلٌ مُتَشَتِتْ يَجْ ـمعُ أشْلآء الصٌوٍرٍه
.:.
هَلْ يَبقى أمْ يَذْهَب
أمْ يأتِي يَوماً يَتَج ـدد
هَذآ القَلْبُ المُتهَالكْ
يَسْتيقظَ ذَاتَ صَباحْ
ع ـلىْ أنْغآمِ لِقاء
وَأوتَارِ المَشآعِ ـر
يَـ عْ ـزِفُ أحْلىى الألح ـآنْ
هَذيآنُ في دُروُبِ النهآيه
يَقُودني إلِيه
بقَآيا أمْنِيآت
هَذا القَلْبُ يَتمنْى وَيَحَ ـلمْ
بِـلِقاء
يَجْ ـمعُ قَلْبينِ
قَلبُ بَآعَ الحُ ـبْ
وَقَلْبُ ظَل يَصآرِعُ البُـ عُ ـد
وَرُغم القَسْوه
وَرُغم الْقهر
رُغمَ صَنوٍف التـ ع ـذِيب
هَذا القَلبْ مآزَال يُـ حِ ـب
يهـوٍىَ
فيِ أحْ ـلىْ اللَحَظاتْ
كُل أمَآنِي الـ عُ ـمر
يَبحَ ـثُ عنْ شيءٍ
وهَذا الشيءُ المَفْقُوٍد
وَيَتكرٌرُ المشْـهد
سَتفْقدهُ يآ قلبِي
فِي لحَظاتِ الهجرْ
انت الـ غَ ـلطان يآ قلْبي
مَنح ـتُها دُون حُ ـدود
وَدونَ قيُوٍد
تَسمعُ شكْوآها فِي حُبْكَ
هَذيان يآ قلْبي ما هَذا الهَذيأنُ
كُنتُ مُغفلاً
صدقْتُها
وَمنحْتُها
حَيآتي وآمآلي
لِتلكْ المتُجَبِره
أعْجبها المشْهد
مُؤلِفتهـ
أتقنتْ رسم الدورْ
وَعندَ نهايةِ هَذا الفصلْ
تَبحْ عنْ قلبٍ آخرْ تَطْعنُه
بِنفسِ الخِنْجر
وَتُلَقِنه نَفسَ الدورْ
مَخْرجةٌُ رَائِعه
بلْ بآرِعه
تَستَمتِعُ بِنصُوصِ التعْذيب
وعنْد نهايةِ العَرْض
تَقفٌ وتُصفقْ علىْ خَ ـشبةِ المسْرح
كآتِبهـ, .وَ. مُخْرِجهـ,
فِي كُلِ نهايةِ مشْهد
يَتغيرْ دَور المقْتُول والمغْدور
يآتِي مقْتُول آخْ ـر ..!
هَلْ يُمْكن أنْ يأتِي نَفس المقْتُول ..؟؟
فإنْهض يآ قلْبي
ولَمْلم جَ ـرحُـكَ
وَأبْحث عنْ نصٍ مفْقود
وَيتَكررُ المشْــهد!!
width=1 height=1