نبض القلب ابها
05-04-2009, 07:57AM
مص الدماء تحت مسمي السلام
يعيش العالم العربي والأسلامي الأضحوكه الكبري وذلك منذ ان خضع العرب والمسلمين للعالم الغربي وسمحوا لدراكولا الغرب بأن يتذوق طعم الدماء العربيه والأسلاميه فهو لا يفرق بين طفل أو شيخ بين امرأة أو رجل بمعني اصح لا يفرق بين الأعمار ففي النهايه يجري في عروقهم الدماء العربيه التي لا بد لهم من أراقتها لكي يرتوي الظمأ الغربي.
نعم هي الأضحوكة الكبرى فمنذ عقود عدة ونحن نري بياض ثنايهم وهم يحملون الكؤوس يرتشفون منها الدماء قابعين علي تلك المقاعد وتسمع صدى ضحكاتهم وهمسات أصواتهم يتلذذون بما يحدث في هذا العالم وما تصنعه أيديهم قتل وسفك مستمر للأرواح وهذا كله تحت انظارنا نحن العرب والمسلمين على ماذا يؤولون أفعالهم على ( طاولة مسماها السلام).
إي سلام هذا الذي يتحدثون عنه فأنا بت ابغض هذه الكلمه فأنا أراها جعلت منا نحن صناع التاريخ والحضارت أشهر مهرجين في مسرحيات الغرب إي سلام هذا الذي كنا نحن فيه صناع القرار بتنا نحن المرغمون فيه بتنفيذ قراراتهم
إي سلام هذا الذي أغتصبت فيه أرضينا ونحن لا نزال خلفهم نركض بأوراق السلام لعلمهم يتركون لنا جزء مما تبقي من أرضينا.
بلادنا دمرت ونحن نبحث لهم عن السلام أي سلام هذا الذي منح المحتل لقب المدافع ومنح المقاوم عن دينه وعرضه وماله وارضه لقب الأرهابي
يامن تبحثون عن السلام وتأمروننا به فاالدين الأسلامي الذي تدعون انه هو الإرهاب هو الذي يأمرنا بالسلام والدمقراطيه نحن من صنع تلك الديموقراطيه التي تهتفون بوجودها وتطالبون بنشرها علي الملأ ولكنها تختتلف كل الأختلاف عن الديمقراطيه الغربيه فأنتم لستم إلا شعوب ضاعت في متاهات الحضارة والتقدم ونحن شعوب لو تأخرت قليل عن التطور والحضارة وضاعت بينها فسنظل نجتمع تحت راية واحده لن يجتمع تحتها إلا من قال أشهد ((أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله)) فهذي هي الحضارة العظمي حضارة الإسلام وليس حضارة الغرب الواهي بين أكاذيب رؤسائه ...
فمن ناحية أخري أرى انه خطئ جسيم ارتكبناه نحن بحق الأمه العربيه والأسلامية بأن بقينا نستعرض تاريخنا وماذا فعل فيه المسلمين من فتوحات وانتصارات علي الكفار في نشر الأسلام علي مر الزمن وهم يستعمرون في البلاد حتي أضاعنا ما أخذه التاريخ بالذكريات وبقينا نحن في إنتظار الرحمة والرءفة ممن لا يملكها وجمدنا طاقتنا امام ذلك التاريخ فإن المستقبل لن يصنع نفسه بل ينتظر إناس يصنعونه ويشيدون الحصون المدمره وان لم تشيد وكانت محطمة نعيد بناءها من جديد فنحن احفاد هؤلاء الأشداء فلابد لنا إن نعيد امجادهم لا الوقوف علي تلك الإطلال والإنتظار نريد الذين يصنعون التاريخ كما صنعه صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم نحتاج لأوصافهم كما قال الواصف في وصفهم: (وهل كان أصحاب رسول الله إلا شباباً، شباب مكتهلون في شبابهم، ثقال عن الشر أعينهم، بطيئة عن الباطل أرجلهم، قد نظر إليهم في جوف الليل، منثنيةً أصلابهم بمثاني القرآن، إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر الجنة، بكى شوقاً إليها، وإذا مر بآية فيها ذكر النار شهق شهقة كأن زفير جهنم في أذنيه، قد وصلوا كلالهم بكلالهم، كلال ليلهم بكلال نهارهم، قد أكلت الأرض جباههم وأيديهم وركبهم، مصفرة ألوانهم، ناحلة أجسامهم من طول القيام وكثرة الصيام، مستقلين لذلك في جنب الله، وهم موفون بعهد الله، منجزون لوعد الله، إذا رأوا سهام العدو فوقت ورماحه قد أشرعت، وسيوفه قد انتضيت، وأبرقت الكتيبة وأرعدت بصواعق الموت، استهانوا بوعيد الكتيبة، لوعيد الله، مضى الشاب منهم قدماً حتى تختلف رجلاه عن عنق فرسه، قد اختضبت محاسن وجهه بالدماء، وعفر جبينه في الثرى، وأسرعت إليه سباع الارض، فكم من عين في منقار طائر طالما بكى صاحبها من خشية الله، وكم من كف قد بانت بمعصمها، طالما اعتمد عليها صاحبها في سجوده في جوف الليل لله، وكم من خد رقيق وجبين عتيق قد فلق بعمد الحديد، رحمة الله على تلك الأبدان،
وأدخل أرواحها الجنان.
نحتاج إلي صفات القائد فيهم لكي نصنع القائد فينا ولا اظنها تصعب علي أمة محمد وكفنا تخاذل وراء جدران المنازل نتابع ما يحدث بأهتمام حتي تنسينى الحياة ما لا ينسى وهو حفظ ماتبقي لنا من ماء وجه العالمين الأسلامي والعربي فهل نستفيد من التاريخ الذي يثبت لنا يوم بعد يوم ان الغرب خونة منذالأزل فلا عهد يجدي ولاوعد مع الخونه ونأسس به عالم نحن نكون فيه القوة العظمى.
نعم قوة عظمي فهذه العبار ليست حلم قد يتحقق اولا يتحقق لكنه أملي في هذه الأمه وأمال مائات الملاين من المسلمين والعرب فإنا لن أحزن لأنني لا زلت أري الإسلام يشتعل في قلوب المسلمين فأن ذهب زمن فسيأتي زمن أخر تقوم فيه تلك الأمة كما هي قائمة الآن لكن تحتاج إلي قوة أبنائها وكفنا أتباع لظلام الأرهابين الذين يسيرون في ظلال لا هدف منه سوى تشديد الخناق على المسلمين فا أعيد صفوفكم وقوموا قومة حق وفجروا طاقاتكم
كما فجر الأمير المحنك سعود الفيصل كلمة المشهورة (لا سلام إلا بشروطنا)
لا فظ فوك وأعان الله دولتنا على تعزيز دولة التوحيد وبأمة محمد أبن عبدا لله وإقامة الحق والسير بنا قدماً إلي استعادة ذلك الشموخ الذي أضاعه المتخاذلين من أشباه المسلمين بإذن الله سيكون وحتي أن ماتت الأنسانيه في قلوب البشر فلن يموت الدين في قلب المسلم فهو امر قد يجهله الغرب ونؤمن به نحن عندما يقوي المرء قلبه بالأسلام ويرطب لسانه بذكر الله فهو لن يهاب الموت لأنه يكسب ما كسبه صحابة النبي صلي الله علية وسلم الشهاده وجنة عرضها السماوات والأرض فأنتم تريدون الدنيا ونحن نريد لقاء وجهه الكريم ....
بقلمي ...نبض القلب ابها
يعيش العالم العربي والأسلامي الأضحوكه الكبري وذلك منذ ان خضع العرب والمسلمين للعالم الغربي وسمحوا لدراكولا الغرب بأن يتذوق طعم الدماء العربيه والأسلاميه فهو لا يفرق بين طفل أو شيخ بين امرأة أو رجل بمعني اصح لا يفرق بين الأعمار ففي النهايه يجري في عروقهم الدماء العربيه التي لا بد لهم من أراقتها لكي يرتوي الظمأ الغربي.
نعم هي الأضحوكة الكبرى فمنذ عقود عدة ونحن نري بياض ثنايهم وهم يحملون الكؤوس يرتشفون منها الدماء قابعين علي تلك المقاعد وتسمع صدى ضحكاتهم وهمسات أصواتهم يتلذذون بما يحدث في هذا العالم وما تصنعه أيديهم قتل وسفك مستمر للأرواح وهذا كله تحت انظارنا نحن العرب والمسلمين على ماذا يؤولون أفعالهم على ( طاولة مسماها السلام).
إي سلام هذا الذي يتحدثون عنه فأنا بت ابغض هذه الكلمه فأنا أراها جعلت منا نحن صناع التاريخ والحضارت أشهر مهرجين في مسرحيات الغرب إي سلام هذا الذي كنا نحن فيه صناع القرار بتنا نحن المرغمون فيه بتنفيذ قراراتهم
إي سلام هذا الذي أغتصبت فيه أرضينا ونحن لا نزال خلفهم نركض بأوراق السلام لعلمهم يتركون لنا جزء مما تبقي من أرضينا.
بلادنا دمرت ونحن نبحث لهم عن السلام أي سلام هذا الذي منح المحتل لقب المدافع ومنح المقاوم عن دينه وعرضه وماله وارضه لقب الأرهابي
يامن تبحثون عن السلام وتأمروننا به فاالدين الأسلامي الذي تدعون انه هو الإرهاب هو الذي يأمرنا بالسلام والدمقراطيه نحن من صنع تلك الديموقراطيه التي تهتفون بوجودها وتطالبون بنشرها علي الملأ ولكنها تختتلف كل الأختلاف عن الديمقراطيه الغربيه فأنتم لستم إلا شعوب ضاعت في متاهات الحضارة والتقدم ونحن شعوب لو تأخرت قليل عن التطور والحضارة وضاعت بينها فسنظل نجتمع تحت راية واحده لن يجتمع تحتها إلا من قال أشهد ((أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله)) فهذي هي الحضارة العظمي حضارة الإسلام وليس حضارة الغرب الواهي بين أكاذيب رؤسائه ...
فمن ناحية أخري أرى انه خطئ جسيم ارتكبناه نحن بحق الأمه العربيه والأسلامية بأن بقينا نستعرض تاريخنا وماذا فعل فيه المسلمين من فتوحات وانتصارات علي الكفار في نشر الأسلام علي مر الزمن وهم يستعمرون في البلاد حتي أضاعنا ما أخذه التاريخ بالذكريات وبقينا نحن في إنتظار الرحمة والرءفة ممن لا يملكها وجمدنا طاقتنا امام ذلك التاريخ فإن المستقبل لن يصنع نفسه بل ينتظر إناس يصنعونه ويشيدون الحصون المدمره وان لم تشيد وكانت محطمة نعيد بناءها من جديد فنحن احفاد هؤلاء الأشداء فلابد لنا إن نعيد امجادهم لا الوقوف علي تلك الإطلال والإنتظار نريد الذين يصنعون التاريخ كما صنعه صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم نحتاج لأوصافهم كما قال الواصف في وصفهم: (وهل كان أصحاب رسول الله إلا شباباً، شباب مكتهلون في شبابهم، ثقال عن الشر أعينهم، بطيئة عن الباطل أرجلهم، قد نظر إليهم في جوف الليل، منثنيةً أصلابهم بمثاني القرآن، إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر الجنة، بكى شوقاً إليها، وإذا مر بآية فيها ذكر النار شهق شهقة كأن زفير جهنم في أذنيه، قد وصلوا كلالهم بكلالهم، كلال ليلهم بكلال نهارهم، قد أكلت الأرض جباههم وأيديهم وركبهم، مصفرة ألوانهم، ناحلة أجسامهم من طول القيام وكثرة الصيام، مستقلين لذلك في جنب الله، وهم موفون بعهد الله، منجزون لوعد الله، إذا رأوا سهام العدو فوقت ورماحه قد أشرعت، وسيوفه قد انتضيت، وأبرقت الكتيبة وأرعدت بصواعق الموت، استهانوا بوعيد الكتيبة، لوعيد الله، مضى الشاب منهم قدماً حتى تختلف رجلاه عن عنق فرسه، قد اختضبت محاسن وجهه بالدماء، وعفر جبينه في الثرى، وأسرعت إليه سباع الارض، فكم من عين في منقار طائر طالما بكى صاحبها من خشية الله، وكم من كف قد بانت بمعصمها، طالما اعتمد عليها صاحبها في سجوده في جوف الليل لله، وكم من خد رقيق وجبين عتيق قد فلق بعمد الحديد، رحمة الله على تلك الأبدان،
وأدخل أرواحها الجنان.
نحتاج إلي صفات القائد فيهم لكي نصنع القائد فينا ولا اظنها تصعب علي أمة محمد وكفنا تخاذل وراء جدران المنازل نتابع ما يحدث بأهتمام حتي تنسينى الحياة ما لا ينسى وهو حفظ ماتبقي لنا من ماء وجه العالمين الأسلامي والعربي فهل نستفيد من التاريخ الذي يثبت لنا يوم بعد يوم ان الغرب خونة منذالأزل فلا عهد يجدي ولاوعد مع الخونه ونأسس به عالم نحن نكون فيه القوة العظمى.
نعم قوة عظمي فهذه العبار ليست حلم قد يتحقق اولا يتحقق لكنه أملي في هذه الأمه وأمال مائات الملاين من المسلمين والعرب فإنا لن أحزن لأنني لا زلت أري الإسلام يشتعل في قلوب المسلمين فأن ذهب زمن فسيأتي زمن أخر تقوم فيه تلك الأمة كما هي قائمة الآن لكن تحتاج إلي قوة أبنائها وكفنا أتباع لظلام الأرهابين الذين يسيرون في ظلال لا هدف منه سوى تشديد الخناق على المسلمين فا أعيد صفوفكم وقوموا قومة حق وفجروا طاقاتكم
كما فجر الأمير المحنك سعود الفيصل كلمة المشهورة (لا سلام إلا بشروطنا)
لا فظ فوك وأعان الله دولتنا على تعزيز دولة التوحيد وبأمة محمد أبن عبدا لله وإقامة الحق والسير بنا قدماً إلي استعادة ذلك الشموخ الذي أضاعه المتخاذلين من أشباه المسلمين بإذن الله سيكون وحتي أن ماتت الأنسانيه في قلوب البشر فلن يموت الدين في قلب المسلم فهو امر قد يجهله الغرب ونؤمن به نحن عندما يقوي المرء قلبه بالأسلام ويرطب لسانه بذكر الله فهو لن يهاب الموت لأنه يكسب ما كسبه صحابة النبي صلي الله علية وسلم الشهاده وجنة عرضها السماوات والأرض فأنتم تريدون الدنيا ونحن نريد لقاء وجهه الكريم ....
بقلمي ...نبض القلب ابها