غـالـيـه
04-30-2009, 01:54AM
شَمسِ التِى تغِيبَ بِ مِحَرآبِ أَورَاقِ ..تَدّنُو بِ قُربِكُمَ لِ الشُروقَ ..
فَ صَبآحُكُمَ نُـورَ ..
وَ قَمَرِ الَذِي يُخَسِفُ حِينَ يَجِفُ قَلَّمِ..يُكمِلُ بِكِمّ إسْتِدَارتُهُ لِ السُطُوعَ ..
فَ مَسآكُمَ بَدرَ ..
اليَومَ تتشَكل رسُوبَات أَحَرُفِ المُتَواضِعَه أمَامَ أعَيانُكُمَ
عَلهَا تَرقَى لِ ذآئِقَتُكُمَ الرَفِيعَه ..
{ ؛؛ أدّمِغَةُ أرَضِ لآ تَّــكِلُّ مِنْ صَّبِ الفِكَّرِ ..
{ ؛؛ مدخل ..
/
\
زُرقَةٌ حَجبَها قُطَنُ الَغمّامَ ..
وَ جَدّائِلَ شَفَقٍ قَدّ أَشَقتَهَا شَوادِرُ السّهدَ
أَرَضَ تتشَققتَ مِنْ جَبرُوتُ شوَاطِئ السِهَامَ ..
فَ تَلآشَتَ قُصُورَ الَرِمّالَ بِ إحْتِضَانَ أَمّواجَ ذَلِكَ المَهدَ.
http://m7ml.com/uploads/5d1972ddfc.jpg (http://m7ml.com/)
"؛؛ هُنّآكَ ..
أَسْمَعَ الفَجَرُ يُتَأتِإ بِ الَومّأ
وَ أَبِصِرَ هُ بِ ضّبَابَ غُموَضَ العَمّى
لِ يُخَبِرنِي بَأنَ القَدَرَ كَتبَ لِيّ جَرَحٌ جَدِيدَ
فَ أَتلَمّسْ جَسْدِي الَغافِي عَلَى هَاوِيَاتِ الآلَمَّ
ف لآ أَجِدُّ سُوىَ أَنّهُ : بَآتَ مُلتحِفَ الَجَسْدَّ وَعَارِي الَوجْعَ
لِ يزَدّادَ عُمّقَ الَجرَحُ القدَيمَ
وَ يَتَقاطَرُ حِمَّضٍ.. لِ يتَلذَذُ بِ آهَاتِ
وَ لَمّعَاتُ عَينَاي بِ مِلُحَها تُمَّطِرَ فَ تَدُّوِي غَّارَاتُ صَّرخَاتِ
فَ أَمّتَصُ رِيقَ عنَاءِ وَ أجِدَّهُ حَنظَّلٌ
وَ أَسْتنَّجِدُ بِ مِنْ حَولِي فَ لآ أَرَآهُمَ ولآ أَرَآى لَهَمّ ظِلٌ
"؛؛ فَ تَضَّآرِيَسُ
جَسْدِي مُدّمِرهَ لِ بَقايَايَ
و َ جِرَاحِ دَومَاً تَشَتهِي إِبّتِلآعِي
وَ الَيَومُ أَيُهَا الفَجَرُ
لآ اُريَدَ مِنِي أَكَثرُ مِنْ ..
جُرَعَه .. جُرعتَينَ
لِ أَسْكُبَ هَذاَ الوَجعُ السْاكِنَ بِي
وَ أُذِيبَ بَعضُ مِنْ نّزَفُ سْقّمِي
فِ جَسْدُ الَحَظَّ الَ لَعِينَ .. (اُرَدِدُ لَيتَ الَحظُ إنسَانٌ خُلِقَ مِنْ نَّارٍ وَ طِينَ)
لِ يَرتَشِفَ مَذاقُ الآلَمَ .. فَ يصْرُخُ وَ لآ يَجِدُ لَهُ مُعِينَ
وَ يَختَلِطُ بِ جَسْدهُ.. الَوجَعَ
وَ لِ اُهِمسُ لهُ بِأنَ هَذا وَاقِعَهُ الَمّرِيَر ..
وَ أَنهُ سَ يَحَتضِر الَجَرحُ ف ِ كُلِ لَيَلةٌ مِنْ سِِنينَ
وَ مِنْ ثُمّ يَلتَصِقُ بِهِ.. مَا يُسَمّى بَ الَجَرحُ القَدِيمَ ..
جُرَعَه .. جُرعتَينَ
لِ غّصَةٌ تطّبِقُ عَلَى دَهالِيزَ عُنقِ
فَ الآلَمَّ يُولَدُ كُلَ لَيِلَه ..
وَ مَخاضَّهُ يَشـتَدُّ مِنْ بَينِ غمَّضَةٌ وَ آخُرَى ..
وَ أدّمِغَةُ أرَضِ لآ تَّــكِلُّ مِنْ صَّبِ الفِكَّرِ فِ جَرحُ جَسَّدِ
وَ جُذُوَرَ هُ تتَرَسْخُ بَينَ خَبَايَا أَرَضِ
ف عُذَّراً مِنْكَ يَا جَسَّدُ الَحَظَّ
وَ أَخْطَأتَ أَيُهَا الَفَجرَ
فَ لَنْ أَتنَازَلُ بِ جُرَعَه وَ لآ جُرعتَينَ
فَ أنَا مّازِلَتُ أَعَشَقُ جَرَحِ الَقدِيمَ
وَ لَنْ يَسْتَبّدِلَهُ اَعَمّاقَ نَزَفِ بِ الَجَديِدَ
لأنّهُ يَرتَوِي مِنْ فَيضُ دِمَاءِي
وَ مِنْ بَينَ ذِكَرَاهُ أَجَدُمَلآذِي
جُرَعَه.. جُرعتَينَ
لِ آه تُوقِدُ آه .. يَارَبُ الَمَّاءِ وَ السَمَّاءَ
أَبَعِدَ عَنِي غَيمَّةُ ..الَحُزنَ السَودَاءَ
ف الوَدَّجُ فِ صَدَّرِي يَكَادُ يَـتـفَتقُ
وَ آخَادِيدُ الَرُوحُ تَفِيضُ مِنْ وَجَعٍ يُخـَتنِقُ
وَحُفحَفاتُ الَذِكرَياتِ تَـترسَبُ وَ تـتَناثَرُ مِنْ حِينٌ لإخَر
فَ لَمَ أعُدَ أسْتَّطِعَ القَفزَ لِ بُلُوغَ النِسْيَانَ
لِ جَرَحٍ إرِتدَّاءَ دُرُوبَ أَوطَانِي .. وَسْكَنَ الَرُوحَ وَ بَينَ أَجَفانِي
وَ أثَقلَ جَسَّدِي بِ الآمِي
وَ آه تُوقِدُ آه .. يَارَبُ الَمَّاءِ وَ السَمَّاءَ
لَيَتَنِي لِ رَحِمُ اُمِّي أَعُودَ..
فَ أَمُوتَ .. وَ أجُهضَ .. وَ أَمُوتَ .
.
{ ؛؛ مخرج ..
/
\
رَبِيبَةُ الَمُزنِ تَوشحَتَ الفِطَامَ ..
وبِقَاعُ زَرَعٌ ،، اُقتُلِعَ وَ إضَّطَهدَ ..
شَجَرَةٌ إرِتَوتَ اُصُولَها بِ دُمُوعٍ لَيسْ لهَا خِتَامَ ..
وَ بِ أَظّافِرَ الحُزنَ تَغرُسُ جُذورَهَا لِ تُمَزِقّ وِثَاقَ العَهدَ
.
مَوتَ ِلـ َأحَرُفَ
غَالِيَه
تَمَ إِجْهَاضُهَا فِ
30 / 4 / 2009
فَ صَبآحُكُمَ نُـورَ ..
وَ قَمَرِ الَذِي يُخَسِفُ حِينَ يَجِفُ قَلَّمِ..يُكمِلُ بِكِمّ إسْتِدَارتُهُ لِ السُطُوعَ ..
فَ مَسآكُمَ بَدرَ ..
اليَومَ تتشَكل رسُوبَات أَحَرُفِ المُتَواضِعَه أمَامَ أعَيانُكُمَ
عَلهَا تَرقَى لِ ذآئِقَتُكُمَ الرَفِيعَه ..
{ ؛؛ أدّمِغَةُ أرَضِ لآ تَّــكِلُّ مِنْ صَّبِ الفِكَّرِ ..
{ ؛؛ مدخل ..
/
\
زُرقَةٌ حَجبَها قُطَنُ الَغمّامَ ..
وَ جَدّائِلَ شَفَقٍ قَدّ أَشَقتَهَا شَوادِرُ السّهدَ
أَرَضَ تتشَققتَ مِنْ جَبرُوتُ شوَاطِئ السِهَامَ ..
فَ تَلآشَتَ قُصُورَ الَرِمّالَ بِ إحْتِضَانَ أَمّواجَ ذَلِكَ المَهدَ.
http://m7ml.com/uploads/5d1972ddfc.jpg (http://m7ml.com/)
"؛؛ هُنّآكَ ..
أَسْمَعَ الفَجَرُ يُتَأتِإ بِ الَومّأ
وَ أَبِصِرَ هُ بِ ضّبَابَ غُموَضَ العَمّى
لِ يُخَبِرنِي بَأنَ القَدَرَ كَتبَ لِيّ جَرَحٌ جَدِيدَ
فَ أَتلَمّسْ جَسْدِي الَغافِي عَلَى هَاوِيَاتِ الآلَمَّ
ف لآ أَجِدُّ سُوىَ أَنّهُ : بَآتَ مُلتحِفَ الَجَسْدَّ وَعَارِي الَوجْعَ
لِ يزَدّادَ عُمّقَ الَجرَحُ القدَيمَ
وَ يَتَقاطَرُ حِمَّضٍ.. لِ يتَلذَذُ بِ آهَاتِ
وَ لَمّعَاتُ عَينَاي بِ مِلُحَها تُمَّطِرَ فَ تَدُّوِي غَّارَاتُ صَّرخَاتِ
فَ أَمّتَصُ رِيقَ عنَاءِ وَ أجِدَّهُ حَنظَّلٌ
وَ أَسْتنَّجِدُ بِ مِنْ حَولِي فَ لآ أَرَآهُمَ ولآ أَرَآى لَهَمّ ظِلٌ
"؛؛ فَ تَضَّآرِيَسُ
جَسْدِي مُدّمِرهَ لِ بَقايَايَ
و َ جِرَاحِ دَومَاً تَشَتهِي إِبّتِلآعِي
وَ الَيَومُ أَيُهَا الفَجَرُ
لآ اُريَدَ مِنِي أَكَثرُ مِنْ ..
جُرَعَه .. جُرعتَينَ
لِ أَسْكُبَ هَذاَ الوَجعُ السْاكِنَ بِي
وَ أُذِيبَ بَعضُ مِنْ نّزَفُ سْقّمِي
فِ جَسْدُ الَحَظَّ الَ لَعِينَ .. (اُرَدِدُ لَيتَ الَحظُ إنسَانٌ خُلِقَ مِنْ نَّارٍ وَ طِينَ)
لِ يَرتَشِفَ مَذاقُ الآلَمَ .. فَ يصْرُخُ وَ لآ يَجِدُ لَهُ مُعِينَ
وَ يَختَلِطُ بِ جَسْدهُ.. الَوجَعَ
وَ لِ اُهِمسُ لهُ بِأنَ هَذا وَاقِعَهُ الَمّرِيَر ..
وَ أَنهُ سَ يَحَتضِر الَجَرحُ ف ِ كُلِ لَيَلةٌ مِنْ سِِنينَ
وَ مِنْ ثُمّ يَلتَصِقُ بِهِ.. مَا يُسَمّى بَ الَجَرحُ القَدِيمَ ..
جُرَعَه .. جُرعتَينَ
لِ غّصَةٌ تطّبِقُ عَلَى دَهالِيزَ عُنقِ
فَ الآلَمَّ يُولَدُ كُلَ لَيِلَه ..
وَ مَخاضَّهُ يَشـتَدُّ مِنْ بَينِ غمَّضَةٌ وَ آخُرَى ..
وَ أدّمِغَةُ أرَضِ لآ تَّــكِلُّ مِنْ صَّبِ الفِكَّرِ فِ جَرحُ جَسَّدِ
وَ جُذُوَرَ هُ تتَرَسْخُ بَينَ خَبَايَا أَرَضِ
ف عُذَّراً مِنْكَ يَا جَسَّدُ الَحَظَّ
وَ أَخْطَأتَ أَيُهَا الَفَجرَ
فَ لَنْ أَتنَازَلُ بِ جُرَعَه وَ لآ جُرعتَينَ
فَ أنَا مّازِلَتُ أَعَشَقُ جَرَحِ الَقدِيمَ
وَ لَنْ يَسْتَبّدِلَهُ اَعَمّاقَ نَزَفِ بِ الَجَديِدَ
لأنّهُ يَرتَوِي مِنْ فَيضُ دِمَاءِي
وَ مِنْ بَينَ ذِكَرَاهُ أَجَدُمَلآذِي
جُرَعَه.. جُرعتَينَ
لِ آه تُوقِدُ آه .. يَارَبُ الَمَّاءِ وَ السَمَّاءَ
أَبَعِدَ عَنِي غَيمَّةُ ..الَحُزنَ السَودَاءَ
ف الوَدَّجُ فِ صَدَّرِي يَكَادُ يَـتـفَتقُ
وَ آخَادِيدُ الَرُوحُ تَفِيضُ مِنْ وَجَعٍ يُخـَتنِقُ
وَحُفحَفاتُ الَذِكرَياتِ تَـترسَبُ وَ تـتَناثَرُ مِنْ حِينٌ لإخَر
فَ لَمَ أعُدَ أسْتَّطِعَ القَفزَ لِ بُلُوغَ النِسْيَانَ
لِ جَرَحٍ إرِتدَّاءَ دُرُوبَ أَوطَانِي .. وَسْكَنَ الَرُوحَ وَ بَينَ أَجَفانِي
وَ أثَقلَ جَسَّدِي بِ الآمِي
وَ آه تُوقِدُ آه .. يَارَبُ الَمَّاءِ وَ السَمَّاءَ
لَيَتَنِي لِ رَحِمُ اُمِّي أَعُودَ..
فَ أَمُوتَ .. وَ أجُهضَ .. وَ أَمُوتَ .
.
{ ؛؛ مخرج ..
/
\
رَبِيبَةُ الَمُزنِ تَوشحَتَ الفِطَامَ ..
وبِقَاعُ زَرَعٌ ،، اُقتُلِعَ وَ إضَّطَهدَ ..
شَجَرَةٌ إرِتَوتَ اُصُولَها بِ دُمُوعٍ لَيسْ لهَا خِتَامَ ..
وَ بِ أَظّافِرَ الحُزنَ تَغرُسُ جُذورَهَا لِ تُمَزِقّ وِثَاقَ العَهدَ
.
مَوتَ ِلـ َأحَرُفَ
غَالِيَه
تَمَ إِجْهَاضُهَا فِ
30 / 4 / 2009