نبض القلب ابها
04-18-2009, 03:11AM
لو كان لوالدتي صديقة كيف ستكون حياتها؟
امي الغالية بحثت في حياتك غوصت معك إلي اعماق وجدانك استعرضت معك تاريخ ألآمك وأفراحك وعلاقتك بوالدك والدتك أخوتك
شركاء حياتك لم اجدها بها سوى حزناً يرتسم علي وجهك قهراً يخرج من بين اضلاعك اشتياق يلمع في عينياك فإصبحت الحكمة منهجك والحلم صفتك والتفكير كل وقتك والصلاة ساس حياتك ورضاك بما كتبة الله عليك مطلبك
أمي انتي كتلة من المشاعر المختلفة فالحب نهر يجري بقلبك والحنان عطاء لا حدود لة لديك والقلق ياخذك في تفكير عميق ينسيك به نفسك تحظنين قلوبنا بداخل روحك وتنسين الجراح اذا كان من اغلي البشر لديك اماه انني اعجزعن التعبيرأنها مشاعر لا استطيع ان احصرها مهما حاولت المعاني والكلمات وصفها
ولكن تبقي كل تلك الأمور لدي الإبناء الذين تتسم علاقتهم بأمهتم بالعادية والتي هي اشبه بغيرها من العلاقات المعتاد عليها بين الإباء والأبناء ولكن ماذا عني أنا التي أعرفك بشكل مختلف كلياً عن وصفي كابنتك
كانوا دائما يقولون للأم ان تصادق ابنتها لكي تساعدها في حل المشاكل التي تواجهها في حياتها ولكن الآية انعكست هنا فأن منذ صغري وانا صديقتك احمل همومك اسمع لشكواك اغضب لغضبك اشعر بألمك اشتاق إليك شوق الابنة والصديقة أتعامل معاك تعامل الأصدقاء اقضي معك الساعات اقص عليك وتقصي لي كنتي سري في كل اموري وكنت انا بئر اسارارك حتي في ادق تفاصيل حياتك كنت وما زلت صديقتك امي لا بل صديقتي مرت علي صدقتنا سنوات وسنوات ونحن نحمل لبعض مشاعر الكل يتعجب من وجودها بيننا ولكن تحدث في الحياة امور يصعب علي المرء ان يقوم بتغيرها لأنها تكون اكبر مما يتحمله فتنهك وتضعف قواه مهما بلغت قوته انه القدر ان افقد اماني في الحياة وادفنه تحت الثري فقدت حنان من كان يحميني من غدر الزمن وطمع الحياة
فقدته فسلبتني مشاعر لم استطيع إلا أن افقدها بعد موته فدخل الحزن بقلبي وسكن بروحي صديقتي يا امي الغالية فقدت احساس ان اكون صديقتك
ولكن لم انسي أجمل أيامي وأسعدها معك...
ولكن ماذا فعلاً لو كان لكي صديقة أخرى غيري هل كنت ستشعرين بغيابي عنك
ما أجملها من عبارة ((صديقة أمي)) ماذا كان ليحصل في حياتك لو كان لديك صديقه لكنت شكوتك لها سبحان الله فبمجرد ان تخيلت ذلك اترسمت علي وجهي الإبتسامه ...
امي الغالية تخيلت حياتك بوجود صديقه فكانت اجمل بكثير مما أنتي عليه الآن
امي لو كانت لديك صديقة لكانت بجانبك الآن في الوقت الذي كل ابنائك يهربون من البقاء معك واتحدث اليك لإن الحياة اصبحت تجرفهم الي التمتع بالحياة لا الذكريات التي تتحدثين عنها فنحن بعدين كل البعد من ان نسمعك وان استمعنا فا أننا لن تستمر أكثر من ساعات امي كم تمنيت ذلك وكم تمنيت ان اشرح لك ذلك ولكن خوفي من اجرح بالدرجة الأولى قلب أمي وبالدرجة الثانية قلب صديقتي..
جعلني ألتزم الصمت وأشاهد المسافة تتسع بيننا كالصديقات وأتخيل ماذا سيكون لو كان لوالدتي صديقة .
هذه من البدايات لقلمي الركيك..نبض القلب ابها
امي الغالية بحثت في حياتك غوصت معك إلي اعماق وجدانك استعرضت معك تاريخ ألآمك وأفراحك وعلاقتك بوالدك والدتك أخوتك
شركاء حياتك لم اجدها بها سوى حزناً يرتسم علي وجهك قهراً يخرج من بين اضلاعك اشتياق يلمع في عينياك فإصبحت الحكمة منهجك والحلم صفتك والتفكير كل وقتك والصلاة ساس حياتك ورضاك بما كتبة الله عليك مطلبك
أمي انتي كتلة من المشاعر المختلفة فالحب نهر يجري بقلبك والحنان عطاء لا حدود لة لديك والقلق ياخذك في تفكير عميق ينسيك به نفسك تحظنين قلوبنا بداخل روحك وتنسين الجراح اذا كان من اغلي البشر لديك اماه انني اعجزعن التعبيرأنها مشاعر لا استطيع ان احصرها مهما حاولت المعاني والكلمات وصفها
ولكن تبقي كل تلك الأمور لدي الإبناء الذين تتسم علاقتهم بأمهتم بالعادية والتي هي اشبه بغيرها من العلاقات المعتاد عليها بين الإباء والأبناء ولكن ماذا عني أنا التي أعرفك بشكل مختلف كلياً عن وصفي كابنتك
كانوا دائما يقولون للأم ان تصادق ابنتها لكي تساعدها في حل المشاكل التي تواجهها في حياتها ولكن الآية انعكست هنا فأن منذ صغري وانا صديقتك احمل همومك اسمع لشكواك اغضب لغضبك اشعر بألمك اشتاق إليك شوق الابنة والصديقة أتعامل معاك تعامل الأصدقاء اقضي معك الساعات اقص عليك وتقصي لي كنتي سري في كل اموري وكنت انا بئر اسارارك حتي في ادق تفاصيل حياتك كنت وما زلت صديقتك امي لا بل صديقتي مرت علي صدقتنا سنوات وسنوات ونحن نحمل لبعض مشاعر الكل يتعجب من وجودها بيننا ولكن تحدث في الحياة امور يصعب علي المرء ان يقوم بتغيرها لأنها تكون اكبر مما يتحمله فتنهك وتضعف قواه مهما بلغت قوته انه القدر ان افقد اماني في الحياة وادفنه تحت الثري فقدت حنان من كان يحميني من غدر الزمن وطمع الحياة
فقدته فسلبتني مشاعر لم استطيع إلا أن افقدها بعد موته فدخل الحزن بقلبي وسكن بروحي صديقتي يا امي الغالية فقدت احساس ان اكون صديقتك
ولكن لم انسي أجمل أيامي وأسعدها معك...
ولكن ماذا فعلاً لو كان لكي صديقة أخرى غيري هل كنت ستشعرين بغيابي عنك
ما أجملها من عبارة ((صديقة أمي)) ماذا كان ليحصل في حياتك لو كان لديك صديقه لكنت شكوتك لها سبحان الله فبمجرد ان تخيلت ذلك اترسمت علي وجهي الإبتسامه ...
امي الغالية تخيلت حياتك بوجود صديقه فكانت اجمل بكثير مما أنتي عليه الآن
امي لو كانت لديك صديقة لكانت بجانبك الآن في الوقت الذي كل ابنائك يهربون من البقاء معك واتحدث اليك لإن الحياة اصبحت تجرفهم الي التمتع بالحياة لا الذكريات التي تتحدثين عنها فنحن بعدين كل البعد من ان نسمعك وان استمعنا فا أننا لن تستمر أكثر من ساعات امي كم تمنيت ذلك وكم تمنيت ان اشرح لك ذلك ولكن خوفي من اجرح بالدرجة الأولى قلب أمي وبالدرجة الثانية قلب صديقتي..
جعلني ألتزم الصمت وأشاهد المسافة تتسع بيننا كالصديقات وأتخيل ماذا سيكون لو كان لوالدتي صديقة .
هذه من البدايات لقلمي الركيك..نبض القلب ابها