خُمس سكان العالم لا يجيدون القراءة والكتابة

[سبيع السبيعي]

رغم المعرفة والتقنية التي تسود العالم في مطلع القرن الـ 21 تؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في اليوم العالمي لمحو الأمية الذي تحتفل به كل عام في الثامن من أيلول أن 774 مليون شخص يجهلون القراءة والكتابة وهو ما يعادل قرابة 19 بالمئة من سكان العالم.
وذكرت "الجزيرة نت" أنه لا يزال واحد من كل خمسة تفوق أعمارهم 15عاماً يفتقر إلى المهارات الأساسية اللازمة لقراءة لافتات الشوارع أو كتب الأطفال أو خريطة أو جريدة أو أسماء على ورقة اقتراع أو تعليمات علبة دواء كما لا يتمكن 75 مليون طفل من الالتحاق بنظام التعليم الأساسي.
ويرى الخبراء أن تلك الأرقام تدعو الى القلق رغم أنها أقل من احصائيات السنوات السابقة التي سجلت 871 مليون أمي بين العامين 1994 و1985 ثم 776مليوناً بين2000 و20060
وأكد المدير العام لليونسكو "كويشيرو ماتسورا" في رسالته بمناسبة هذا اليوم أن المجتمع الدولي مازال بعيدا كل البعد عن تخفيض عدد الأميين في العالم الى النصف بحلول العام 2015 ما يمثل تهديداً حقيقياً للتنمية البشرية.
ويسلط اليوم الدولي لمحو الأمية الضوء هذا العام على الروابط بين الأمية والصحة انطلاقاً من أهمية التوعية الصحية وضرورة تعميمها حيث يؤدي الجهل بالقراءة والكتابة الى إهمال أبسط القواعد الصحية ما يسهل انتقال أمراض خطيرة مثل الملاريا والكوليرا ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وتأمل اليونسكو بأن تلعب المنظمات غير الحكومية أدواراً متزايدة في جهود محو الأمية وخاصة أن بعضها نجح بالفعل في الربط بين موضوعات صحية مهمة بمشروعات التعليم للكبار.


جريدة الانتقاد