تهاني إبراهيم
03-24-2009, 06:49PM
* عَلى أوُتَارِ الحَنينِ العَذب
تَترَنمُ الشِفَاه ْ
بِلحّنٍ يُهَدهِد ذِكرَى الحُلْم
*أتَمددُ عَلى أضلُعِ الحَياة
أتنفَسُ مَا تبَقى مِنْ طَيفِ تَفاصِيل
هَجرَتنِي!!
إلَى حَيّث ... رُوحكِ الطَاهِرة
فَما زِلت آوي إليكِ ... "أَمل"
لا تَخُونَه عِبارَة النِهَاية ...
*دِفءُ صَوتُك يُبلل صَمت حَنينِي
وَيورِق فِي كِبرياءِ حُزنِي
فَيهدِي لِي وَردةَ ..." رَبيع عُمر"
تَأخذُنِي إلى هُناك ..
حَيث لا يَسعى إليكِ نِسيان
لأنكِ أعلى منه بألف معنى
فَتتخَطِيه بِكلِ جَمال
ينّطقُ النَاي قاطعاً وجَع الذِكرَيات
لِيهمِسَ لكِ بملئ اللّهفة : سَأحبكِ ماحييت..!!
*أنتَظِرُ .. كَي تَعبُرنِي الأزّمِنَة
فَينضجُ أَدِيم جَسَدِي
وتَزدَاد بَحةُ صَوتِي
وَ تُولَد مِنْ بَقايَاي ..."كَائنَات شَتى"
لِتَستَوطِن أَجّمَلهَا .. حَنَايَا زَهرَة
أسّقِيها مِنْ قَطرَاتِ دَمِي
فَتُزهِر حُورِية فَاتِنَة
أعّبرُ بِهَا أبوَاب البَحر
كي أوصلها إليكِ
فَتهّطُلِي زلالاً يُبددِ عَطَش أَيامِي
وَتَرسُمِي مَلامِحُهَا ..."تُشَابِهُكْ"
* عَلى ضِفَافِ الرَحِيل
يَنضَحُ الإرّتِوَاء
ينقَشِعُ الحُزن بَعد العَاصِفة الكَئيِبة
ويرقُص اللّيل لِميلادِ القَمرِ الجَدِيد..!!
*تَنقُص كَثَافات الأشّيَاء
وأغَادِر صَحراء الصَبر
مُتوسِدة صَوت التَراتِيل
وَنِبرَاسِي ...أسَمى رَايَات الحُب
مَغرُوسَة فِي عُمقِ شَراييني ..
*يَا رَوعةُ الزَمن الحَانِي
مَازالت تُداهمِني الأسّئِلة
وذَاكِرتي المَثقُوبَة تَرسُم صَوتكِ
"هَديلُ صُبح حَالم"
يبتسم بإطمئنان
مِنْ بين غَيم "مَاطِر"
يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس
كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن"
عَلى شَواطئِ العَطاء
لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل
لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن
ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام
أوَذِكرَيات العَابرِين.
لروح "شقيقتي" الملائكية .
تَترَنمُ الشِفَاه ْ
بِلحّنٍ يُهَدهِد ذِكرَى الحُلْم
*أتَمددُ عَلى أضلُعِ الحَياة
أتنفَسُ مَا تبَقى مِنْ طَيفِ تَفاصِيل
هَجرَتنِي!!
إلَى حَيّث ... رُوحكِ الطَاهِرة
فَما زِلت آوي إليكِ ... "أَمل"
لا تَخُونَه عِبارَة النِهَاية ...
*دِفءُ صَوتُك يُبلل صَمت حَنينِي
وَيورِق فِي كِبرياءِ حُزنِي
فَيهدِي لِي وَردةَ ..." رَبيع عُمر"
تَأخذُنِي إلى هُناك ..
حَيث لا يَسعى إليكِ نِسيان
لأنكِ أعلى منه بألف معنى
فَتتخَطِيه بِكلِ جَمال
ينّطقُ النَاي قاطعاً وجَع الذِكرَيات
لِيهمِسَ لكِ بملئ اللّهفة : سَأحبكِ ماحييت..!!
*أنتَظِرُ .. كَي تَعبُرنِي الأزّمِنَة
فَينضجُ أَدِيم جَسَدِي
وتَزدَاد بَحةُ صَوتِي
وَ تُولَد مِنْ بَقايَاي ..."كَائنَات شَتى"
لِتَستَوطِن أَجّمَلهَا .. حَنَايَا زَهرَة
أسّقِيها مِنْ قَطرَاتِ دَمِي
فَتُزهِر حُورِية فَاتِنَة
أعّبرُ بِهَا أبوَاب البَحر
كي أوصلها إليكِ
فَتهّطُلِي زلالاً يُبددِ عَطَش أَيامِي
وَتَرسُمِي مَلامِحُهَا ..."تُشَابِهُكْ"
* عَلى ضِفَافِ الرَحِيل
يَنضَحُ الإرّتِوَاء
ينقَشِعُ الحُزن بَعد العَاصِفة الكَئيِبة
ويرقُص اللّيل لِميلادِ القَمرِ الجَدِيد..!!
*تَنقُص كَثَافات الأشّيَاء
وأغَادِر صَحراء الصَبر
مُتوسِدة صَوت التَراتِيل
وَنِبرَاسِي ...أسَمى رَايَات الحُب
مَغرُوسَة فِي عُمقِ شَراييني ..
*يَا رَوعةُ الزَمن الحَانِي
مَازالت تُداهمِني الأسّئِلة
وذَاكِرتي المَثقُوبَة تَرسُم صَوتكِ
"هَديلُ صُبح حَالم"
يبتسم بإطمئنان
مِنْ بين غَيم "مَاطِر"
يَروي " أولَئك " ذِكرىَ طُقوس
كُنتِ تُمارسِيهَا ... "ذَات زَمن"
عَلى شَواطئِ العَطاء
لِيكنْ صَداهَا بُيوتاً مِنْ طينٍ أصِيل
لا تَهدِمُه عَاصِفةُ حُزن
ولا تهترئ أطّرافُه مِنْ أمواجِ الزِحَام
أوَذِكرَيات العَابرِين.
لروح "شقيقتي" الملائكية .