سبيع السبيعي
03-22-2009, 06:03AM
لم يكتفي صانعي الخمور بالجوالين في صناعة الخمور بل تعدوا ذلك الى ماهو اكبر حيث اكتشفت السلطات السعودية، في خميس مشيط، بحيرة من الخمر على مقربة من سد (تندحة)، شرقي المحافظة.
وقدرت المصادر حجم الخمور في البحيرة بنحو ستين طنا، وتبلغ قيمتها أكثر من ستة ملايين ريال. وشكل المحافظ سعيد بن مشيط لجنة من عدة جهات، تتولى طمر البحيرة وإتلاف معدات عشرة مصانع تحيط بالبحيرة الآسنة. وكانت السلطات السعودية قد تحركت، أمس الأول، إلى مواقع يديرها أثيوبيون لترويج الخمور والممنوعات، وسلك رجالها دروبا وعرة للوصول إلى البحيرة سيرا على الأقدام، ليجدوا مستنقعا مائيا آسنا أحاله المروجون إلى بحيرة خمر، بعد أن خلطوا ماءها بمواد التخمير، فيما تناثرت حول الموقع عشرة مصانع.
وذكر مصدر في السلطات السعودية أن المروجين لجأوا إلى هذه الحيلة، بعد أن ضيقت عليهم السلطات الأمنية الخناق، وداهمت مواقعهم المعروفة وسط الاحراش والأماكن المهجورة، وأتلفت أدواتهم التقليدية مثل خزانات الفايبر جلاس والبراميل المعدنية. وعثر في الموقع على اسطوانات غاز وعبوات كبيرة من الخميرة وأكياس السكر وانابيب تقطير وتكثيف، كما لوحظ وجود طيور وحيوانات نافقة في عمق البحيرة، وما زالت الجهات المختصة تلاحق المروجين الذين فروا من الموقع قبل الدهم بلحظات.
وقدرت المصادر حجم الخمور في البحيرة بنحو ستين طنا، وتبلغ قيمتها أكثر من ستة ملايين ريال. وشكل المحافظ سعيد بن مشيط لجنة من عدة جهات، تتولى طمر البحيرة وإتلاف معدات عشرة مصانع تحيط بالبحيرة الآسنة. وكانت السلطات السعودية قد تحركت، أمس الأول، إلى مواقع يديرها أثيوبيون لترويج الخمور والممنوعات، وسلك رجالها دروبا وعرة للوصول إلى البحيرة سيرا على الأقدام، ليجدوا مستنقعا مائيا آسنا أحاله المروجون إلى بحيرة خمر، بعد أن خلطوا ماءها بمواد التخمير، فيما تناثرت حول الموقع عشرة مصانع.
وذكر مصدر في السلطات السعودية أن المروجين لجأوا إلى هذه الحيلة، بعد أن ضيقت عليهم السلطات الأمنية الخناق، وداهمت مواقعهم المعروفة وسط الاحراش والأماكن المهجورة، وأتلفت أدواتهم التقليدية مثل خزانات الفايبر جلاس والبراميل المعدنية. وعثر في الموقع على اسطوانات غاز وعبوات كبيرة من الخميرة وأكياس السكر وانابيب تقطير وتكثيف، كما لوحظ وجود طيور وحيوانات نافقة في عمق البحيرة، وما زالت الجهات المختصة تلاحق المروجين الذين فروا من الموقع قبل الدهم بلحظات.