إيمان السعيد
03-21-2009, 04:36AM
http://upload.rhb-reema.com/index.php?action=getfile&id=113
مدخل
تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلةٍ
سأنتزعُنِي من هكذا صمتٍ وألمٍ
وأكتبُنِي امرأةً موشومةً بالوجعِ
يبتلعُنِي التردّدُ ألفَ مرَّةٍ
حينما أُريدُ أنْ أكتبَكَ / أكتبُنِي
فكُلِّي جنونٌ لكَ أنتَ
أنتَ فقط.
أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزانِ
أَتناثرُ على عتباتِ غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والاشتياقِ
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلةٍ تقودُنِي ذكراكَ إلى الغرقِ في تفاصيلها
أينَ أدسُّنِي ؟، وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّكَ
ويُغرقُنِي حنينِي بكَ في لجَّةٍ
من الجنونِ والأحزانِ والهذيانِ
هذيانِي بكَ
مُنذُ رأيتُكَ
وعلمتُ أنه وُلدَ بيننا قدرٌ
من رحِم الجنونِ
ليُغرقَنِي بكُلِّكَ ويأسرُنِي بكَ
و بأبجدياتُكَ
التي تسلبنُِي روحي ؛ لأتوحدَ بكَ
حينما غرسْتَ جنونَكَ بداخلي ، ليرتَعَ بقلبِي كيفما شاءَ
وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِكَ ؛ لتمطرَ سمائي وجداً وعشقاً
وتعزف ُ أوردتي أنشودةَ عشقي وجنونِي.
الآن
كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاءِ
الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِكَ
التي تُغرقُنِي فيكَ حدَّ الجنونِ
سأنتزعُنِي من صمتِي
وأُعلنُ على الملأ أنني أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرحِ
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
في امتدادِ تلكَ المسافةِ بين مولدي ومَماتِي
جسرٌ مُعلَّقٌ فيهِ كلُّ أمنياتِي الضائعةِ
وأنا مُعلَّقةٌ بكَ حدَّ الوجع ِ والتشظِّي
فِي صدري تنمو أشواكُ الحنينِ
تنعى كلُّ أبجدياتِ روحي
التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَكَ
إليهِ ...
من يهمُّهُ ألَمِي
أُناجيكَ بكلِّ أحزاني
أيروقُ لكَ وجعي..؟!
أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِكَ ..؟!
أمْ إنهُ قدرُنا
أن نتنفسَ الموتَ أحياءً ؟!
ارتكبتُكَ عشقاً
وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري
سأنتزعُكَ من روحي وكيانِي
كي أُوقِفَ سريانَكَ فِي دمي
سوف أُوقفُ تغلغُلَكَ بِمساماتي
فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ
أهـ
لنْ أقولَ أشتاقُكَ أَبداً
فأنتَ لم ترحلْ عنِّي
ولو بضعَ شهقاتٍ
بل أقولُ: إننِي أشتاقُ ارتحالَكَ عن جسدي
أشتاقُ هدوءَ روحي
بعيداً عن جنونِي بكَ.
سأجعلُ طيفَكَ يرتَحلُ عنِّي بعيداً
لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ، ولاشفقَةً كالغرباءِ
سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياءِ
يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها
مثلما تسلقْتَ مشاعري
واخترقْتَ كلَّ حواجزي
ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري
لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي
جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ
تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكونِ
مخرج
سوفَ أطرقُ كلَّ أبوابِ النسيانِ
لأنتزعَنِي من أحزانِي
وأنتزعَكَ من روحي
ياأنتَ
ماعادَ لكَ بقلبِي مكانٌ...
WIDTH=200 HEIGHT=100
إيمان السعيد
تَرْنِيِمَة عِشق فِرْعُوُنِيّة
مدخل
تتوسدُنِي أحزانِي كلَّ ليلةٍ
سأنتزعُنِي من هكذا صمتٍ وألمٍ
وأكتبُنِي امرأةً موشومةً بالوجعِ
يبتلعُنِي التردّدُ ألفَ مرَّةٍ
حينما أُريدُ أنْ أكتبَكَ / أكتبُنِي
فكُلِّي جنونٌ لكَ أنتَ
أنتَ فقط.
أَجدُنِي روحاً مُتعبةً
من كثرةِ الأحزانِ
أَتناثرُ على عتباتِ غيابِكَ شظايا
تذروها رياحُ الوجعِ والاشتياقِ
فتتناثرُ كلُّ ملامحِ وتفاصيلِ حزنِي
في ليلةٍ تقودُنِي ذكراكَ إلى الغرقِ في تفاصيلها
أينَ أدسُّنِي ؟، وكلُّ ماحولِي ينظرُ لِي
وكأنَّنِي أُنثى موشومةً بكُلِّكَ
ويُغرقُنِي حنينِي بكَ في لجَّةٍ
من الجنونِ والأحزانِ والهذيانِ
هذيانِي بكَ
مُنذُ رأيتُكَ
وعلمتُ أنه وُلدَ بيننا قدرٌ
من رحِم الجنونِ
ليُغرقَنِي بكُلِّكَ ويأسرُنِي بكَ
و بأبجدياتُكَ
التي تسلبنُِي روحي ؛ لأتوحدَ بكَ
حينما غرسْتَ جنونَكَ بداخلي ، ليرتَعَ بقلبِي كيفما شاءَ
وجدتَنِي أسيرةَ هذيانِكَ ؛ لتمطرَ سمائي وجداً وعشقاً
وتعزف ُ أوردتي أنشودةَ عشقي وجنونِي.
الآن
كلُّ ماحولِي يؤلمنِي بكَ حدَّ البُكاءِ
الصمتُ يُغرقُ المكانَ حولِي
ولاصوتَ سوى صدى هَمساتِكَ
التي تُغرقُنِي فيكَ حدَّ الجنونِ
سأنتزعُنِي من صمتِي
وأُعلنُ على الملأ أنني أُنثى لاتحترفُ فنَّ الفرحِ
مثلما يحترفُها البكاءُ والوجعُ
في امتدادِ تلكَ المسافةِ بين مولدي ومَماتِي
جسرٌ مُعلَّقٌ فيهِ كلُّ أمنياتِي الضائعةِ
وأنا مُعلَّقةٌ بكَ حدَّ الوجع ِ والتشظِّي
فِي صدري تنمو أشواكُ الحنينِ
تنعى كلُّ أبجدياتِ روحي
التي سكنتْ سكونَ الموتى بعدَكَ
إليهِ ...
من يهمُّهُ ألَمِي
أُناجيكَ بكلِّ أحزاني
أيروقُ لكَ وجعي..؟!
أكانَ قتلي إحدى أُمنياتِكَ ..؟!
أمْ إنهُ قدرُنا
أن نتنفسَ الموتَ أحياءً ؟!
ارتكبتُكَ عشقاً
وارتكبتَنِي جرحاً غائراً في صدري
سأنتزعُكَ من روحي وكيانِي
كي أُوقِفَ سريانَكَ فِي دمي
سوف أُوقفُ تغلغُلَكَ بِمساماتي
فكُن بعيداً حتّى تَهدأَ روحي منكَ
أهـ
لنْ أقولَ أشتاقُكَ أَبداً
فأنتَ لم ترحلْ عنِّي
ولو بضعَ شهقاتٍ
بل أقولُ: إننِي أشتاقُ ارتحالَكَ عن جسدي
أشتاقُ هدوءَ روحي
بعيداً عن جنونِي بكَ.
سأجعلُ طيفَكَ يرتَحلُ عنِّي بعيداً
لا أُريدُ منكَ حناناً مزيفاً ، ولاشفقَةً كالغرباءِ
سترتفعُ مابينَنا جبالٌ من الكبرياءِ
يصعبُ على غرورِكَ تسلقُها
مثلما تسلقْتَ مشاعري
واخترقْتَ كلَّ حواجزي
ودكَّتْ جيوشُك كلَّ أسواري
لتستوطنَنِي في غفلةٍ منِّي
جُرحي منكَ غائرٌ لايندملُ
تتصاغرُ أمامَهُ كلُّ جراحِ الكونِ
مخرج
سوفَ أطرقُ كلَّ أبوابِ النسيانِ
لأنتزعَنِي من أحزانِي
وأنتزعَكَ من روحي
ياأنتَ
ماعادَ لكَ بقلبِي مكانٌ...
WIDTH=200 HEIGHT=100
إيمان السعيد
تَرْنِيِمَة عِشق فِرْعُوُنِيّة