الاحنف
03-15-2009, 04:55AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون للمقال ولكن النثر هو احد الاقلام الخاصه بكاتبها خصوصا والروح معكم كاطيار تزور المساء بين وقت وأخر وهمس من روح تزور كل مساء
في معانقه ثنائية الجانب تحرض نفسها على نفسها وتحلق الى اعلى . لتعانق الروح نجمات المساء .. المطر حين يكون ديماً من جبين الغيم يكون الكون بما يحتويه مختلفاً .. ومن منكم لا يحن الى تلك الاجواء في صيف ليس كصيف بقية البلدان وكأن الله عز وجل قد خصنا وخصخصنا لهذه الاجواء .. احلام مشتاق .. للمطر .. نسمات باردة .. وبيّدٌ على مد النظر مع عشبات هنا وهناك وجمرات الغضى .. ومحاوله البحث عن الدفء للهروب من وخزات البرد المحببه ولا اعني الزمهرير بالتاكيد .. واعان الله من كانت اقدامهم تلتهب من البروده ويتمنون الصيف لذلك .. أذكر حين كانت الطفولة واقعاً وكانت الرجوله إلزاماً علينا في سن لا يتجاوز العاشرة .. نحاول الهروب من واجباتنا المفروضه علينا من دروس التربيه الى فناء لا تصل اليه عيون الكبار .. نمارس فيه حقوقنا المسلوبه بقصد التنشئة الصحيحة ولا نراعي اي حد وضعه الكبار والعذر معلق على عاتق الطفوله .. شقاوه .. ضحكات بماء القلب .. عظيّم سارى .. وقطف الرمان ومغازلة كروم العنب .. بل وحتى السباحة في بركة المزرعة الراكده .. وقبل صلاة المغرب نهرب الى تعديل الهندام للوقوف خلف جدنا الامام وقراءة القران وحفظه على يديه بعد الصلاة لنصلي العشاء ونعود بفرح يكتسينا الى مخادعنا نحكي قبل ان ننام
مغامراتنا على أخواتنا الصغيرات وكيف كانت ( السعلوه ) ( وعبد دبيه ) و( عفية الله ) يتربصون بنا ونحن لا نهاب ابداً من هذا التربص .. ومع اول نسمه قويه تحرك اوراق الشجر نصرخ بفزع وخوف ونختبي تحت الاغطيه ولا نفيق الا على اصوات الصغيرات يتضاحكن على ذعرنا وكذب إدعائنا بالقوه بين حروف حكاوينا البطوليه .. زمان جميل بالتاكيد .. يبقى معلقاً في الذاكرة لا يبارحها .. وقد تكون رجلاً بقلب طفولي ؟؟ او امرأة بقلب طفله ..؟؟ مالعيب في ذلك ..! ، هل تجدون في ذلك عيباً .. لا أخفيكم أحيانا اطالب بهذا المطلب لان القلوب تبقى أجمل إن كانت طفوليه التعامل .. لا سواد ولا هموم ولا تعكير لجوها العام .. حين تغضب يشتتها السماح .. وحين ترضى يكتسي الكون الفرح .. يغذيها النقاء ولونها البياض .. حتى وأن كان هناك ما يشدها الى غير ذلك يجب عدم التنازل عن القلب الطفل .. حين يكون لزاما على الانسان أن يمارس الانسانية الحقّه والمتجردة من الانا .. مندمجه في ال نحن .. تعود الايام طفوليه الاطراف .. شقية البسمات .. وصولاً الى الحب .. وهذا بالتحديد يحتاج الى أكثر من مشاركه .. ولن أخرج عن هذا الاطار ساتابع .....
وأسهر أشتاقك حبيبي
فـ الزوايا
في عيون القلب حتى ..
يحتضني ورد .. من طاهر .. يدينك
وتلعب الاشواق في حضن .. التأمل
لما يشرق ضوء .. من كوكب جبينك
يختلف بالحب لونه
عارمه لحظة جنونه
والغناوي .. واللحون
والكلام العذب .. من قلبٍ حنون
والدفا الغافي ..
على اهداب العيون
والحكاوي في سنينك
شيء باقي للابد
ما درى عنه أحد
سر مدفون بسنيني ،،
وحي فيني ما يموت
وجد ما يوصل كلام ..
ولا يداويه السكوت
بعض من ورد أشتياقي
لنجمه ما تسكن .. سماء
ما درت عنها عيون
ولا تعب فينا ظماء
دام احساسك مزون..
بلل الصحراء
مطر
قد يكون للمقال ولكن النثر هو احد الاقلام الخاصه بكاتبها خصوصا والروح معكم كاطيار تزور المساء بين وقت وأخر وهمس من روح تزور كل مساء
في معانقه ثنائية الجانب تحرض نفسها على نفسها وتحلق الى اعلى . لتعانق الروح نجمات المساء .. المطر حين يكون ديماً من جبين الغيم يكون الكون بما يحتويه مختلفاً .. ومن منكم لا يحن الى تلك الاجواء في صيف ليس كصيف بقية البلدان وكأن الله عز وجل قد خصنا وخصخصنا لهذه الاجواء .. احلام مشتاق .. للمطر .. نسمات باردة .. وبيّدٌ على مد النظر مع عشبات هنا وهناك وجمرات الغضى .. ومحاوله البحث عن الدفء للهروب من وخزات البرد المحببه ولا اعني الزمهرير بالتاكيد .. واعان الله من كانت اقدامهم تلتهب من البروده ويتمنون الصيف لذلك .. أذكر حين كانت الطفولة واقعاً وكانت الرجوله إلزاماً علينا في سن لا يتجاوز العاشرة .. نحاول الهروب من واجباتنا المفروضه علينا من دروس التربيه الى فناء لا تصل اليه عيون الكبار .. نمارس فيه حقوقنا المسلوبه بقصد التنشئة الصحيحة ولا نراعي اي حد وضعه الكبار والعذر معلق على عاتق الطفوله .. شقاوه .. ضحكات بماء القلب .. عظيّم سارى .. وقطف الرمان ومغازلة كروم العنب .. بل وحتى السباحة في بركة المزرعة الراكده .. وقبل صلاة المغرب نهرب الى تعديل الهندام للوقوف خلف جدنا الامام وقراءة القران وحفظه على يديه بعد الصلاة لنصلي العشاء ونعود بفرح يكتسينا الى مخادعنا نحكي قبل ان ننام
مغامراتنا على أخواتنا الصغيرات وكيف كانت ( السعلوه ) ( وعبد دبيه ) و( عفية الله ) يتربصون بنا ونحن لا نهاب ابداً من هذا التربص .. ومع اول نسمه قويه تحرك اوراق الشجر نصرخ بفزع وخوف ونختبي تحت الاغطيه ولا نفيق الا على اصوات الصغيرات يتضاحكن على ذعرنا وكذب إدعائنا بالقوه بين حروف حكاوينا البطوليه .. زمان جميل بالتاكيد .. يبقى معلقاً في الذاكرة لا يبارحها .. وقد تكون رجلاً بقلب طفولي ؟؟ او امرأة بقلب طفله ..؟؟ مالعيب في ذلك ..! ، هل تجدون في ذلك عيباً .. لا أخفيكم أحيانا اطالب بهذا المطلب لان القلوب تبقى أجمل إن كانت طفوليه التعامل .. لا سواد ولا هموم ولا تعكير لجوها العام .. حين تغضب يشتتها السماح .. وحين ترضى يكتسي الكون الفرح .. يغذيها النقاء ولونها البياض .. حتى وأن كان هناك ما يشدها الى غير ذلك يجب عدم التنازل عن القلب الطفل .. حين يكون لزاما على الانسان أن يمارس الانسانية الحقّه والمتجردة من الانا .. مندمجه في ال نحن .. تعود الايام طفوليه الاطراف .. شقية البسمات .. وصولاً الى الحب .. وهذا بالتحديد يحتاج الى أكثر من مشاركه .. ولن أخرج عن هذا الاطار ساتابع .....
وأسهر أشتاقك حبيبي
فـ الزوايا
في عيون القلب حتى ..
يحتضني ورد .. من طاهر .. يدينك
وتلعب الاشواق في حضن .. التأمل
لما يشرق ضوء .. من كوكب جبينك
يختلف بالحب لونه
عارمه لحظة جنونه
والغناوي .. واللحون
والكلام العذب .. من قلبٍ حنون
والدفا الغافي ..
على اهداب العيون
والحكاوي في سنينك
شيء باقي للابد
ما درى عنه أحد
سر مدفون بسنيني ،،
وحي فيني ما يموت
وجد ما يوصل كلام ..
ولا يداويه السكوت
بعض من ورد أشتياقي
لنجمه ما تسكن .. سماء
ما درت عنها عيون
ولا تعب فينا ظماء
دام احساسك مزون..
بلل الصحراء
مطر