ابوفيصل الودعاني
03-14-2009, 03:27AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... ارجــــــــو انني لا اطـــــيل عليـــكم ... فهـــذا اول مـــوضـــوع اكتــبه برغم من كثرة دخولــــي في المنتديـــات.... والان اترككــــم مــع القصـــه ... واتمنـــا ان تنــــال اعـــجـــابكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
((بها أبدأ الكتابه وبها أبدأ الكلام))
*لا أعرف أين أبدأ في قصتي أأبدأها بحرف الأالف أم بحرف اليأ أو أبدأها بمقدمه منمقه خياليه مزخرفه بحروف الهجأ أو أبدأها بكلام أي كلام يقال او أو ابدأها بكلام عامي او كلام فصيح بل سوف ابدأها بأسلوبي وهذا الكلام الصحيح وسوف ابدأها بحروف متواضعه تعجب العقل الرجيح وإليك القصة يا فتى واتعض يا فصيح يا مليح ((بين تغاريد الطيور وبين اشجار الطبيعه والزهور وصوت خرير المياه يشرح الصدور والارض قد تغيرت فقد كساها عشب و ورود ولونها أصبح لون بهيج يبهج الناضر والعقل والفؤاد فنضرت لأعلى فوجدت الشمس مع السمأ وكأنها درة ثمينة كرويه ذهبيه موضوعه على بساط أزرق حرير وبينما انا كذالك متفكرا متعجبا من خلق الاله إلا وأتاني رجل عجوز متعرجا متعكزآ على عصاه فألقى علي تحيه السلام فأجبته بها .........
فأخذ يحدثني بماضيه وما ضي طفولته وكم هو فيها سعيد ...ويحدثني عن حياة شبابه وكم هو فيها شجاع قوي عنيد....ويحدثني عن حياة مشيبه وكم هو فيها حكيم فطين وفي ذكاءه شديد .....وهكذا أخذ يحدثني ويسرد علي التفاصيل التي عاشها في الحياه ....وأعجبت به وأعجبت ما تمًلك من صفات ...وقلت في نفسي لعلي استفيد منه في امور الحياة ...فوجه نضره إلي وقال هل لي بلأنصراف يا فتى والغداة ...فقلت له مهلا لاتتعجل إنني لك بحاجه ...
فقال ماهي حاجتك يا فتى وما الذي تريد...فقلت له انت تعلم انني فتى علمي لا ينقص ولا يزيد... وانت تملك من العلم لا يساوي المال بل من نوعه فريد......فجعلني صديقك ورفيقك في المسير ...
فقال لي الصداقه والرفاقه مقبولة بشرط إن حافضة به تستمر ..وإن نقضت به فأنا منك افر ...
فقلت له ما الذي جعلته بيننا شرطا فقال لا تسألني عن شي حتى أحدث لك منه ذكرا ... وما اضن انك تستطيع على ذالك صبرا ...فقلت كيف لا أصبر على ماتصبر مما أوتيت به من علما ...فسكت وسرنا في الطريق سواء..
وإذا نحن في الطريق نمشي ...وكل منا ماشيا بصمتي ..إذ برجلين يتعاركون على حصاه...وانضر لهم بنضرة المتعجب ...من حالهم الغريب ومن المتسبب ...ثم سألته كيف لأخوة يتعاركون على حصاه ... فقال الم اقل انك على الشرط لن تصبر بل فضولك يدعوك لسؤال ...فقلت سر في الطريق ولن أسأل ..بل أسألك بعد هذا محال .... فسرنا في الطريق ثم سرنا ....حتى رأيت رجلا غريب في صفاته وطبعه عجيب ... بل هذا يدعوك للأنتقاد ...جالسا وأمامه أنابيب ... أنابيب يخرج منها المياه ..أنابيب تختلف في مصب المياه ... منها ما يخرج القليل ومنها ما يخرج الشيء الكثير ..وهو واضعا قدره تحت أنبوب ..أنبوب يخرج منه القطرات بل أقول يخرج منه الما الشيء الزهيد .....فقلت في نفسي يا لهذا الرجل المعتوه بل هو غبي مجنون ... فنسيت الشرط من شدة المنضر ...فقلت له أنضر لهذا كم تعطيه من مقدار الجنون ...أهوأنحطاط حض ام أصابه عما العيون ... بل أقول أصابته مصيبه نفسيه ... فقال ألم أقل إن فضولك يدعوك للهجر ... بل إن السؤال فيه تستمر ... فقلت له مهلا إن سألتك بعدها يسير الفراق ولا يسير بعدها لا صداقه ولا عتاق فقلت هيا لنسير في الطريق ...
وسرنا في الطريق حتى ... وصلنا لنخيل لم نحصي لها عدا ... وألجنا في النخيل حتى ... وقفنا من شدة المنضر العجيب ...
رجلا في هيئته شديد ..متصلقا نخله .. ومعه محش من حديد .. يقطع عذوق التمر .. لا يعرف نوع الرديء ولا الفريد ...فقلت يا لهذا الرجل كم هو جاهلا .. أهو متعمدا ام نا سيا ... لا يعرف من التمر لا لينا ولا قاسيا ... ولا يعرف حتى الخرب منها ولا الناضج ... وشدني ألانتباه من قوة المنضر ...
فقلت لصاحبي يا لهذا الرجل كم هو للقطع متعطش ...أما تنضر اليه كم هو بنخل يبطش ... ما الذي تقول عن هذا الموقف الرهيب .......فنضر إلي وقال ... لا أطيق لسؤالك صبرى ... ولا استطعت ان اجعل لك منه حدا... بل هذا السؤال يدعوني للفراق ...... فقلت له فأنا والله أقبل منك العذرى ... وأرجو ان تجيبني عن كل لغزا ... وأما الان ارجو منك الجواب ....
فقال :
أما الرجلان الذين يتعاركون على حصاه ..هي الدنيا يتعاركون عليها البشر في الرواحه والغداه...ولا أقول إلا يا لحالهم المبئس ...
وأما الرجل الذي جالسا وأما مه أنابيب ... هي من عند الاه أرزاق مقسمه بترتيب ...ولا يحصيها ولا يقسمها سوا اله...
وأما الرجل الذي يتسلق النخيل بلمحش .... هو الموت الذي لأرواح البشر يفتك ويبطش ... وهو بلكاد لا يعرف لا صغير ولا كبير))
((هذي نهايت قصتي...زخرفتها بلحلتي ...فتعض يا متعض ومن كان غافلا...... بها سردت حكايتي.... وسردت مو عضتي فنتهي يا نا هيا ....عن طريق الجنتي))
بسم الله الرحمن الرحيم
((بها أبدأ الكتابه وبها أبدأ الكلام))
*لا أعرف أين أبدأ في قصتي أأبدأها بحرف الأالف أم بحرف اليأ أو أبدأها بمقدمه منمقه خياليه مزخرفه بحروف الهجأ أو أبدأها بكلام أي كلام يقال او أو ابدأها بكلام عامي او كلام فصيح بل سوف ابدأها بأسلوبي وهذا الكلام الصحيح وسوف ابدأها بحروف متواضعه تعجب العقل الرجيح وإليك القصة يا فتى واتعض يا فصيح يا مليح ((بين تغاريد الطيور وبين اشجار الطبيعه والزهور وصوت خرير المياه يشرح الصدور والارض قد تغيرت فقد كساها عشب و ورود ولونها أصبح لون بهيج يبهج الناضر والعقل والفؤاد فنضرت لأعلى فوجدت الشمس مع السمأ وكأنها درة ثمينة كرويه ذهبيه موضوعه على بساط أزرق حرير وبينما انا كذالك متفكرا متعجبا من خلق الاله إلا وأتاني رجل عجوز متعرجا متعكزآ على عصاه فألقى علي تحيه السلام فأجبته بها .........
فأخذ يحدثني بماضيه وما ضي طفولته وكم هو فيها سعيد ...ويحدثني عن حياة شبابه وكم هو فيها شجاع قوي عنيد....ويحدثني عن حياة مشيبه وكم هو فيها حكيم فطين وفي ذكاءه شديد .....وهكذا أخذ يحدثني ويسرد علي التفاصيل التي عاشها في الحياه ....وأعجبت به وأعجبت ما تمًلك من صفات ...وقلت في نفسي لعلي استفيد منه في امور الحياة ...فوجه نضره إلي وقال هل لي بلأنصراف يا فتى والغداة ...فقلت له مهلا لاتتعجل إنني لك بحاجه ...
فقال ماهي حاجتك يا فتى وما الذي تريد...فقلت له انت تعلم انني فتى علمي لا ينقص ولا يزيد... وانت تملك من العلم لا يساوي المال بل من نوعه فريد......فجعلني صديقك ورفيقك في المسير ...
فقال لي الصداقه والرفاقه مقبولة بشرط إن حافضة به تستمر ..وإن نقضت به فأنا منك افر ...
فقلت له ما الذي جعلته بيننا شرطا فقال لا تسألني عن شي حتى أحدث لك منه ذكرا ... وما اضن انك تستطيع على ذالك صبرا ...فقلت كيف لا أصبر على ماتصبر مما أوتيت به من علما ...فسكت وسرنا في الطريق سواء..
وإذا نحن في الطريق نمشي ...وكل منا ماشيا بصمتي ..إذ برجلين يتعاركون على حصاه...وانضر لهم بنضرة المتعجب ...من حالهم الغريب ومن المتسبب ...ثم سألته كيف لأخوة يتعاركون على حصاه ... فقال الم اقل انك على الشرط لن تصبر بل فضولك يدعوك لسؤال ...فقلت سر في الطريق ولن أسأل ..بل أسألك بعد هذا محال .... فسرنا في الطريق ثم سرنا ....حتى رأيت رجلا غريب في صفاته وطبعه عجيب ... بل هذا يدعوك للأنتقاد ...جالسا وأمامه أنابيب ... أنابيب يخرج منها المياه ..أنابيب تختلف في مصب المياه ... منها ما يخرج القليل ومنها ما يخرج الشيء الكثير ..وهو واضعا قدره تحت أنبوب ..أنبوب يخرج منه القطرات بل أقول يخرج منه الما الشيء الزهيد .....فقلت في نفسي يا لهذا الرجل المعتوه بل هو غبي مجنون ... فنسيت الشرط من شدة المنضر ...فقلت له أنضر لهذا كم تعطيه من مقدار الجنون ...أهوأنحطاط حض ام أصابه عما العيون ... بل أقول أصابته مصيبه نفسيه ... فقال ألم أقل إن فضولك يدعوك للهجر ... بل إن السؤال فيه تستمر ... فقلت له مهلا إن سألتك بعدها يسير الفراق ولا يسير بعدها لا صداقه ولا عتاق فقلت هيا لنسير في الطريق ...
وسرنا في الطريق حتى ... وصلنا لنخيل لم نحصي لها عدا ... وألجنا في النخيل حتى ... وقفنا من شدة المنضر العجيب ...
رجلا في هيئته شديد ..متصلقا نخله .. ومعه محش من حديد .. يقطع عذوق التمر .. لا يعرف نوع الرديء ولا الفريد ...فقلت يا لهذا الرجل كم هو جاهلا .. أهو متعمدا ام نا سيا ... لا يعرف من التمر لا لينا ولا قاسيا ... ولا يعرف حتى الخرب منها ولا الناضج ... وشدني ألانتباه من قوة المنضر ...
فقلت لصاحبي يا لهذا الرجل كم هو للقطع متعطش ...أما تنضر اليه كم هو بنخل يبطش ... ما الذي تقول عن هذا الموقف الرهيب .......فنضر إلي وقال ... لا أطيق لسؤالك صبرى ... ولا استطعت ان اجعل لك منه حدا... بل هذا السؤال يدعوني للفراق ...... فقلت له فأنا والله أقبل منك العذرى ... وأرجو ان تجيبني عن كل لغزا ... وأما الان ارجو منك الجواب ....
فقال :
أما الرجلان الذين يتعاركون على حصاه ..هي الدنيا يتعاركون عليها البشر في الرواحه والغداه...ولا أقول إلا يا لحالهم المبئس ...
وأما الرجل الذي جالسا وأما مه أنابيب ... هي من عند الاه أرزاق مقسمه بترتيب ...ولا يحصيها ولا يقسمها سوا اله...
وأما الرجل الذي يتسلق النخيل بلمحش .... هو الموت الذي لأرواح البشر يفتك ويبطش ... وهو بلكاد لا يعرف لا صغير ولا كبير))
((هذي نهايت قصتي...زخرفتها بلحلتي ...فتعض يا متعض ومن كان غافلا...... بها سردت حكايتي.... وسردت مو عضتي فنتهي يا نا هيا ....عن طريق الجنتي))