عبدالرحمن السميري
03-12-2009, 11:10PM
قد نختلف جميعاً على التعريف الدقيق للشعر، لكننا حتماً سنتفق على ان الشعر عُصارة مشاعر تختلج في النفس، لتكون المحصلة في النهاية عبارة عن بوح او ما يُسمى قصيدة بغض النظر عن مقدار الأثر الذي ستتركه هذه القصيدة في نفس المتلقي والذي هو من المفترض ان يكون المقياس الحقيقي لكل قصيدة.
لكن لو ألقينا نظرة سريعة على مايحدث في الساحة الآن سيتفق معي البعض بأن غالبية ما يُطرح من نصوص لا يعدو كونه إستنساخ ليس إلا، ولا يمكن ان نفنّد الاسباب لإنها كثيرة لكن لعل ابرزها من وجهة نظر شخصية غياب الوعي لدى المتلقي تحديداً لإنه يمثل التربة لفلاح ينتظر حصاد ما غرسه، فغياب الوعي هو مايجعل المتلقي يخلط بين النص العادي ذا الصبغة البدائية والمفردات السهلة والمستهلكة والنص الذي يُشعرك حين قراءته بأنك تنظر لبناء مشيّد بدقة وعناية وإهتمام.
وفيما يخص الطرف الآخر والذي هو الشاعر فلايمكن إستثناءه لإنه عامل مهم لرقي الشعر وإرتقاءه، وعندما يكون الشاعر نسخة مكرورة لمن سبقوه فلا جديد يُذكر ولكن قديم يُعاد وهذا هو مايحدث الآن، فطالما تقرأ نصاً محملاً بمفردات عفى عليها الزمن وانتهى عمرها الافتراضي كالمراقيب وماشابه ونحن الذين نعيش الآن عصر التنكولوجيا فلا تتوقع ان تجد عنصر المفاجأة، وما اقصده بالمفاجأة هي مفاجأة النص اللتي تجعل من الحدث حديثاً، وخلاصة الموضوع هو ان كل قصيدة لاتحمل هوية الجيل الذي ولدت به هي في الحقيقة قصيدة فارغة لاتستحق كل هذا الإحتفاء.
لكن لو ألقينا نظرة سريعة على مايحدث في الساحة الآن سيتفق معي البعض بأن غالبية ما يُطرح من نصوص لا يعدو كونه إستنساخ ليس إلا، ولا يمكن ان نفنّد الاسباب لإنها كثيرة لكن لعل ابرزها من وجهة نظر شخصية غياب الوعي لدى المتلقي تحديداً لإنه يمثل التربة لفلاح ينتظر حصاد ما غرسه، فغياب الوعي هو مايجعل المتلقي يخلط بين النص العادي ذا الصبغة البدائية والمفردات السهلة والمستهلكة والنص الذي يُشعرك حين قراءته بأنك تنظر لبناء مشيّد بدقة وعناية وإهتمام.
وفيما يخص الطرف الآخر والذي هو الشاعر فلايمكن إستثناءه لإنه عامل مهم لرقي الشعر وإرتقاءه، وعندما يكون الشاعر نسخة مكرورة لمن سبقوه فلا جديد يُذكر ولكن قديم يُعاد وهذا هو مايحدث الآن، فطالما تقرأ نصاً محملاً بمفردات عفى عليها الزمن وانتهى عمرها الافتراضي كالمراقيب وماشابه ونحن الذين نعيش الآن عصر التنكولوجيا فلا تتوقع ان تجد عنصر المفاجأة، وما اقصده بالمفاجأة هي مفاجأة النص اللتي تجعل من الحدث حديثاً، وخلاصة الموضوع هو ان كل قصيدة لاتحمل هوية الجيل الذي ولدت به هي في الحقيقة قصيدة فارغة لاتستحق كل هذا الإحتفاء.