رحاب بنت إبراهيم ..~
03-11-2009, 05:18PM
اسعد الله اقوقاتكم بكل خير
.
.
.
http://tinypic.com/w6qhdd.gif
أفكَارِي كَالكِلاب المَجْنُونَة تَلهثُ خَلفِي ,
تُمزقُ ثِيَابِي،ُتطَارِدُني..
لَمْ اعُد قَادِرَة عَليَها يَا صَدِيقِي!
أنْيّ مُنهَكَة..
غَيرُ قَادِرَة عَليك، وَ عَلَى حُضُورِك،
وَ عَلَى غِيَابِك..
وَ عَلَى وُجُودِ نِسَاءِك حَولَك..
وَ عَلَى وَقِع كَلِمَاتِك السَاحِرَة التِي تُوَشْوِشَنِي بِهَا،
َتصُبَهَا فِيْ مَسَامِعِي فِيْ كُلُ لَيلَةٍ يَتِيمَةٍ القَاكَ بِهَا صُدفَة..
َتُقولُ : إعْتَادِي عَلَى مُفَاجَآتِي.
وَ أنْتَ لَا تَعِي بِأنَ حُضُوركَ بِحَدِ ذَاتِهِ مُعضِلَة!
أجِدَنِي ارْتَعِش،
اشْيَائِي تَتَسَاقَطُ مِنْ بَينِ يَدِيِ الصَغِيرَة .
حُرُوفِي تَسْبِقُ كَلِمَاتِي المُتَبَعثِرَة.
فَأبدُوا امَامَك كَطِفْلَة..
قَرَوِيَة سَاَذِجَة..
تَنظُر إليِكَ بِدَهشَةٍ، وَ بِعَظَمَةٍ..
وَ تَتَأمَلُك بِأنْبِهَارِ ..
اُحَاوِلُ لَمْلَمَة شَتَاتِيّ!
اُحَاوِل تَمَالُك نَفْسِي!
أنْتَ رَجُل ذُو حُضور مُتعِبْ..
وَ أنَا عَلَى لِقَاءِ الجَبَابِرةِ لَمْ اعْتَد!
.
.
.
بِكُلِ بَسَاطَهٍ
تَأتِي فَجْاءة لِتُرهُقُنِي فِيْ عَدِ الدَقَائِقِ وَ أنْتَ مَعِي..
وَ تَنْسَلُ خِلسَة لاُكمِلَ مشوَارِي فِيْ الَعدِ مَعَ تَكْتَكَاتِ سَاعَتِي الرَتِيبَة..
انْيّ احتَضِر فِيْ غِيَابِك..
يَسْكُنَنَيِ لَيلُ طَوِيل!!
يَسْكِبُ فِيْ عَيِنَيّ ظَلامِ سَرمَدي..
اتَحَامَلُ عَلَى نَفْسِي وَ أوقِدُ شُمُوعِي ..
وَأحتَضِر...
.
.
فِيْ رِحلَتِي مَابَينَ إنْتِظَارك وَ هُطُولك..
اُنسقُ كَلِمَاتِي وَ اُرَتِبُهَا تَمَامَاً كَمَا افْعَلُ بِفَسَاتِينِي..
بِمَاذَا سَالقَاهُ إنْ حَلَ هَذَا المَسَاء؟
بِالأحْمَرِ الذِيّ يَعْشَقهُ..
أمْ بِالأزَرَقِ اللذِيّ يَحتَويِه حَتَى فِيْ لَونِ حِبرِهِ؟
أمْ بِالأسْوَدِ لَونِ أيَامِي قَبْله..!
كَيفَ سَالقِي عَلَيه التَحِية؟
أ أنَتِظرهُ أولاً أمْ اُبَادِرَهُ بِحُضنِي المُتَعَطِش لَهُ..
أ أتَجَاهلُهُ وَ اُمَارِس سَلطَة الدَلالْ مَعه..
أمْ أبْقَىَ كَمَا أنَا نَمِرةٌ مُتَوَحِشَة مُتَمَرِدَة ..
اُحَاوِل جَاهِدة ..
اُحَاوِل أنْ اُعِدُ حُضور يَليِقُ بِكْ ،،يَلِيقُ بِيِ،، يَلِيقُ بِنَا كِلَانَا !
وَ أضَلُ أنْتَظِر..
.
.
آهِ يَا صَدِيقِي..
هَاهِيَ الشَمْسُ تُشرِقُ مِنْ جَدِيِدِ..
وَ هَا أنَا أعُودُ ادْرَاجِي اُجَرجِر أسْبَالَ الخَذِيلَة..
وَ تَضحَك عَليّ الدَقَائِقِ المَجْنُونَةِ ، وهِيَ تَرمُقَنِي بِفَرحٍ شَيْطانِي!!
هِيَ الدَقَائِق ذَاتُهَا اللَعِيتَة..
التِي كُنتُ اعِدُهَا بِقَطَرَاتِ دَمِي فِيْ غِيَابِك..
هِيَ ذَاتُهَا!!
.
.
يَومٌ جَدِيد..
وَ تَصْفَعَنِي يَدُ الغُيِرة!
وَتَلسَعُ وَجْهِي/ قَلبِي
تَعودُ ليِ فِيهِ أفْكَارِي تُطَاردُنِي
لِمَ لَمْ يَأتِ؟
لِمَ اخلَفَ مَوْعِدُه!
هَا هِي تَأكُلَنِي ، تَنُهَشُنِي،تَنْخَرُ عِضَامِي..!
هَا هِيَ تَعُودُ مَرةً اُخرَى ..
تِلكَ الكِلابُ أفْكَارِي..
.
.
.
أخبِرِنِي فَقَط إنْ كَانَت هُنَالِكَ مَنْ تَسْتَحِقَكَ أكثَرُ مِنِيَ..
فَقَط أخْبِرنِي..!!
أنثى تختصر نساء العالمـــــــــين
اتمنى بان يروق لكــم..
.
.
.
http://tinypic.com/w6qhdd.gif
أفكَارِي كَالكِلاب المَجْنُونَة تَلهثُ خَلفِي ,
تُمزقُ ثِيَابِي،ُتطَارِدُني..
لَمْ اعُد قَادِرَة عَليَها يَا صَدِيقِي!
أنْيّ مُنهَكَة..
غَيرُ قَادِرَة عَليك، وَ عَلَى حُضُورِك،
وَ عَلَى غِيَابِك..
وَ عَلَى وُجُودِ نِسَاءِك حَولَك..
وَ عَلَى وَقِع كَلِمَاتِك السَاحِرَة التِي تُوَشْوِشَنِي بِهَا،
َتصُبَهَا فِيْ مَسَامِعِي فِيْ كُلُ لَيلَةٍ يَتِيمَةٍ القَاكَ بِهَا صُدفَة..
َتُقولُ : إعْتَادِي عَلَى مُفَاجَآتِي.
وَ أنْتَ لَا تَعِي بِأنَ حُضُوركَ بِحَدِ ذَاتِهِ مُعضِلَة!
أجِدَنِي ارْتَعِش،
اشْيَائِي تَتَسَاقَطُ مِنْ بَينِ يَدِيِ الصَغِيرَة .
حُرُوفِي تَسْبِقُ كَلِمَاتِي المُتَبَعثِرَة.
فَأبدُوا امَامَك كَطِفْلَة..
قَرَوِيَة سَاَذِجَة..
تَنظُر إليِكَ بِدَهشَةٍ، وَ بِعَظَمَةٍ..
وَ تَتَأمَلُك بِأنْبِهَارِ ..
اُحَاوِلُ لَمْلَمَة شَتَاتِيّ!
اُحَاوِل تَمَالُك نَفْسِي!
أنْتَ رَجُل ذُو حُضور مُتعِبْ..
وَ أنَا عَلَى لِقَاءِ الجَبَابِرةِ لَمْ اعْتَد!
.
.
.
بِكُلِ بَسَاطَهٍ
تَأتِي فَجْاءة لِتُرهُقُنِي فِيْ عَدِ الدَقَائِقِ وَ أنْتَ مَعِي..
وَ تَنْسَلُ خِلسَة لاُكمِلَ مشوَارِي فِيْ الَعدِ مَعَ تَكْتَكَاتِ سَاعَتِي الرَتِيبَة..
انْيّ احتَضِر فِيْ غِيَابِك..
يَسْكُنَنَيِ لَيلُ طَوِيل!!
يَسْكِبُ فِيْ عَيِنَيّ ظَلامِ سَرمَدي..
اتَحَامَلُ عَلَى نَفْسِي وَ أوقِدُ شُمُوعِي ..
وَأحتَضِر...
.
.
فِيْ رِحلَتِي مَابَينَ إنْتِظَارك وَ هُطُولك..
اُنسقُ كَلِمَاتِي وَ اُرَتِبُهَا تَمَامَاً كَمَا افْعَلُ بِفَسَاتِينِي..
بِمَاذَا سَالقَاهُ إنْ حَلَ هَذَا المَسَاء؟
بِالأحْمَرِ الذِيّ يَعْشَقهُ..
أمْ بِالأزَرَقِ اللذِيّ يَحتَويِه حَتَى فِيْ لَونِ حِبرِهِ؟
أمْ بِالأسْوَدِ لَونِ أيَامِي قَبْله..!
كَيفَ سَالقِي عَلَيه التَحِية؟
أ أنَتِظرهُ أولاً أمْ اُبَادِرَهُ بِحُضنِي المُتَعَطِش لَهُ..
أ أتَجَاهلُهُ وَ اُمَارِس سَلطَة الدَلالْ مَعه..
أمْ أبْقَىَ كَمَا أنَا نَمِرةٌ مُتَوَحِشَة مُتَمَرِدَة ..
اُحَاوِل جَاهِدة ..
اُحَاوِل أنْ اُعِدُ حُضور يَليِقُ بِكْ ،،يَلِيقُ بِيِ،، يَلِيقُ بِنَا كِلَانَا !
وَ أضَلُ أنْتَظِر..
.
.
آهِ يَا صَدِيقِي..
هَاهِيَ الشَمْسُ تُشرِقُ مِنْ جَدِيِدِ..
وَ هَا أنَا أعُودُ ادْرَاجِي اُجَرجِر أسْبَالَ الخَذِيلَة..
وَ تَضحَك عَليّ الدَقَائِقِ المَجْنُونَةِ ، وهِيَ تَرمُقَنِي بِفَرحٍ شَيْطانِي!!
هِيَ الدَقَائِق ذَاتُهَا اللَعِيتَة..
التِي كُنتُ اعِدُهَا بِقَطَرَاتِ دَمِي فِيْ غِيَابِك..
هِيَ ذَاتُهَا!!
.
.
يَومٌ جَدِيد..
وَ تَصْفَعَنِي يَدُ الغُيِرة!
وَتَلسَعُ وَجْهِي/ قَلبِي
تَعودُ ليِ فِيهِ أفْكَارِي تُطَاردُنِي
لِمَ لَمْ يَأتِ؟
لِمَ اخلَفَ مَوْعِدُه!
هَا هِي تَأكُلَنِي ، تَنُهَشُنِي،تَنْخَرُ عِضَامِي..!
هَا هِيَ تَعُودُ مَرةً اُخرَى ..
تِلكَ الكِلابُ أفْكَارِي..
.
.
.
أخبِرِنِي فَقَط إنْ كَانَت هُنَالِكَ مَنْ تَسْتَحِقَكَ أكثَرُ مِنِيَ..
فَقَط أخْبِرنِي..!!
أنثى تختصر نساء العالمـــــــــين
اتمنى بان يروق لكــم..