الملاك الحزين
08-28-2007, 12:23AM
بسم الله الرحمن الرحيم
. السلام عليكم ورحمة الله ..
سبحان الله فعلاً الناس كالأشجار في منظرها
في ضخامتها في لونها في ثمرها في موطنها.....الى آخره
وكمثال رمزي لتوضيح وجه الشبه هنا وأراه مقبولاً نوعاً ما
فإن بعض الناس حينما تجالسهم تستأنس بحديثهم تماماً
كما أنك تستظل بشجره متراميه الأغصان لا تود مفارقة ظلها
والبعض الآخر من الناس كالأشواك تخشى الاقتراب منها مخافة أن تتأذى بها.
وكذلك أضيف مثال آخر لشجره ضاربه جذورها في أعماق الارض
لا تقتلعها الريح أو تجرفها المياه الجاريه فهي تذكرني بأعلام هذه الأمه
لم تتلون أشخاصهم أو تتغير مواقفهم بتقلب الحوادث وتغير الأحوال
كأمام أهل السنه والجماعه أحمد بن حنبل رحمه الله وغيره
الكثير من علماء الأمه الذين كانوا كالأشجار الشامخه يرميها الصغار
بالاحجار ولا تزال تعطيهم طيب الثمار وكلما أقتربت منها زادت ثقتك
برسوخها وثباتها
وهناك أنواع وأنواع من البشر يصدق عليهم التشبيه بشتى
أنواع الاشجار فمنهم طيب الكلام كالورد والياسمين يشدك طيب
رائحتها وآخرين كالقثاء عطاءهم محدود والتصاقهم بالأرض
لا يرتفعون عن سطحها اكثر من سنتميترات معدوده
و هناك أشجار تسمى بالاشجار المتسلقه تتسلق الحيطان
وتغطي الجدران لتصل الى السقف وتستقر عليه
ونباتات آخرى لا تعيش إلا في الظلام ولو رأت النور لماتت.
وأشجار تعيش بين الصخور لتحمي التربه من الانجراف السريع
وأشجار تنبت تحت الماء تتلون مع تغير الطقس
وهكذا ....أنواع لا تتناهى من الاشجار ..
تماماً كالناس تتنوع مشاربهم وألوانهم وكفاءاتهم وميولهم ...
وصدق الرسول الكريم حين ضرب أروع الأمثله في تشبيه الناس بالأشجار
{ حيث شبه مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة
طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة ،طعمها طيب ولا ريح لها
ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر .
ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها
. السلام عليكم ورحمة الله ..
سبحان الله فعلاً الناس كالأشجار في منظرها
في ضخامتها في لونها في ثمرها في موطنها.....الى آخره
وكمثال رمزي لتوضيح وجه الشبه هنا وأراه مقبولاً نوعاً ما
فإن بعض الناس حينما تجالسهم تستأنس بحديثهم تماماً
كما أنك تستظل بشجره متراميه الأغصان لا تود مفارقة ظلها
والبعض الآخر من الناس كالأشواك تخشى الاقتراب منها مخافة أن تتأذى بها.
وكذلك أضيف مثال آخر لشجره ضاربه جذورها في أعماق الارض
لا تقتلعها الريح أو تجرفها المياه الجاريه فهي تذكرني بأعلام هذه الأمه
لم تتلون أشخاصهم أو تتغير مواقفهم بتقلب الحوادث وتغير الأحوال
كأمام أهل السنه والجماعه أحمد بن حنبل رحمه الله وغيره
الكثير من علماء الأمه الذين كانوا كالأشجار الشامخه يرميها الصغار
بالاحجار ولا تزال تعطيهم طيب الثمار وكلما أقتربت منها زادت ثقتك
برسوخها وثباتها
وهناك أنواع وأنواع من البشر يصدق عليهم التشبيه بشتى
أنواع الاشجار فمنهم طيب الكلام كالورد والياسمين يشدك طيب
رائحتها وآخرين كالقثاء عطاءهم محدود والتصاقهم بالأرض
لا يرتفعون عن سطحها اكثر من سنتميترات معدوده
و هناك أشجار تسمى بالاشجار المتسلقه تتسلق الحيطان
وتغطي الجدران لتصل الى السقف وتستقر عليه
ونباتات آخرى لا تعيش إلا في الظلام ولو رأت النور لماتت.
وأشجار تعيش بين الصخور لتحمي التربه من الانجراف السريع
وأشجار تنبت تحت الماء تتلون مع تغير الطقس
وهكذا ....أنواع لا تتناهى من الاشجار ..
تماماً كالناس تتنوع مشاربهم وألوانهم وكفاءاتهم وميولهم ...
وصدق الرسول الكريم حين ضرب أروع الأمثله في تشبيه الناس بالأشجار
{ حيث شبه مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة
طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة ،طعمها طيب ولا ريح لها
ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر .
ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها