عنفوان صبا
03-06-2009, 03:24AM
\
/
\
~{ عيد مختلف
غدا العيد ..
هللت المنازل .. و كبّرت المآذن ..
تلألأت الحواري بعقود " الأنوار " الملونة ..
و امتزجت أدخنة " البخور " مع أنفاس " الفرحة " ..
ليلة العيد .. ليست بـ عادية..
هي ليلة فاق ضيائها شعاع شمس النهار ..
منظر لا تصفه الكلمات ..
عجيب هو.. رغم صغر نافذتي ..
احسست اني انظر من " تلسكوب " ..
اعدت إسدال الستاره
و التفت إلى ملابسي المعطّرة ..
وقد ارتكنت زاويه الغرفة ..
نظرت اليها برهة..
سرح البال فيها
ألوانها كثيرة .. زاهية
ولكن ,,فارقتها روح الفرحة...
عثرة ..
/
\
/
النفس لا تتسع لـ فرحة العيد !!
عندما يغادر القمر و الشمس الفضاء..
لايعود للنجوم أي طعم...
لا دور لها غير الألم ..
عندما يكون " القلب " بلا وطن..
غريب قد وقف على المرسى
يرقب آخر سفينة تغادر ..
وهي تستل معها آخر خيط لــ " الأمل " ..
/
\
/
عندما تكون حلوى العيد
بلا " سكر " ...
صفعة ..!
/
\
/
عندما تضيع وسط الزحام
و تجاهد وانت تتفرس الوجوه ..
فلا ترى الا معالم " مشوهة "
صدمة !!
/
\
/
وحيداً رغم كثرة من حولك
تعيسا رغم فرحة من بجانبك
متألماً ...
متعثّر الخطى
لا يمد لك العون ,, من كنت لهم عون..
قسوة !!
/
\
/
تقدمت نحو ملابسي ..
أمسكتها .. احسست ببرودتها ..
فوضعتها داخل مدفأتي ..
وأشعلتها ...
عليّ اشعر .. ببعض " الدفىء "
فـ العيد بالنسبة لي
قد " انتهى " ...
/
\
/
/
\
~{ عيد مختلف
غدا العيد ..
هللت المنازل .. و كبّرت المآذن ..
تلألأت الحواري بعقود " الأنوار " الملونة ..
و امتزجت أدخنة " البخور " مع أنفاس " الفرحة " ..
ليلة العيد .. ليست بـ عادية..
هي ليلة فاق ضيائها شعاع شمس النهار ..
منظر لا تصفه الكلمات ..
عجيب هو.. رغم صغر نافذتي ..
احسست اني انظر من " تلسكوب " ..
اعدت إسدال الستاره
و التفت إلى ملابسي المعطّرة ..
وقد ارتكنت زاويه الغرفة ..
نظرت اليها برهة..
سرح البال فيها
ألوانها كثيرة .. زاهية
ولكن ,,فارقتها روح الفرحة...
عثرة ..
/
\
/
النفس لا تتسع لـ فرحة العيد !!
عندما يغادر القمر و الشمس الفضاء..
لايعود للنجوم أي طعم...
لا دور لها غير الألم ..
عندما يكون " القلب " بلا وطن..
غريب قد وقف على المرسى
يرقب آخر سفينة تغادر ..
وهي تستل معها آخر خيط لــ " الأمل " ..
/
\
/
عندما تكون حلوى العيد
بلا " سكر " ...
صفعة ..!
/
\
/
عندما تضيع وسط الزحام
و تجاهد وانت تتفرس الوجوه ..
فلا ترى الا معالم " مشوهة "
صدمة !!
/
\
/
وحيداً رغم كثرة من حولك
تعيسا رغم فرحة من بجانبك
متألماً ...
متعثّر الخطى
لا يمد لك العون ,, من كنت لهم عون..
قسوة !!
/
\
/
تقدمت نحو ملابسي ..
أمسكتها .. احسست ببرودتها ..
فوضعتها داخل مدفأتي ..
وأشعلتها ...
عليّ اشعر .. ببعض " الدفىء "
فـ العيد بالنسبة لي
قد " انتهى " ...
/
\
/