تهاني إبراهيم
03-03-2009, 08:11PM
*فِي كُلِ لَيلِة اجْمعُ خُيوطَ الشَمسِ المَغزُولِة بِِشَعِري ..ارفَعُهَا بِمشْبك الفَجر وأتَدثر بوشَاح الليلِ الرَمادي
اضَعُ اقراط العَاجِ اللُؤلؤية في اذني ... والُف مِعصمي بتلك الساعة التي اهديتني في ذكرى ميلادي ... قبل الاخيرهـ
وأُدخِل بِأصبعي خَاتمُ الموتِ الذي إرتديته يوم انتحاري ..... واتبتل بمحرابي.
* كُنت تجلس بقربي ... لأدفئ منك.. فََتتبعَثرُ أشلائِي .. ابَحثُ عن قلبي .. فلا اجِدُ مَكانهُ سِوى تَنهيدهـ .
*و الليلة.. اكِتشفتُ فَائدهـ جَديدهـ لِتلك المَدفئة القابعة في ركن الماضي ...
انها تستطيع ان تُحرِق بعض ورَيقات ذكرياتي ..... التي كانت مَعك .
* اتَعلم ... مازال قَلبي وَطن .... يَبحثُ عن وطن
يشدوا فية بِتَراتيل السَديم ... ليُعانق الضوء اليتيَم .
* للان ... مازال يَستهويني الاهتمام ببعض شُوؤننا الصَغيرهـ والتي لا يعلم الكثير
انها اقدم من القُصور..اعمق من البُحور..وأطول من كل الدهور.
* في امسيتنا الاخيرهـ...عَانقتُ قَمر ليلِك .. وترَكتُ الفَجر ينتظُر شُروق قلبي الذي استَوطنُته شَمسُك.... ولم اكن اعلم ... ان ليَلك.. يقتبس نُورهـ من بَدري و...يتَنفس الاريج من ازهاري..
* فمازالت اشواقي لك .. سُنونوة شَاردهـ حَلقت رُغما عَني في الفَضاء ... فأرتطمت بالنجُوم ..وسَقطت كالحُلي من شُرفَات الغيوم..لِتستقر في بُحيرات الحَنين.
*ذلك الكأس على تلك الطاولة العتيقة ..عكست بلوراته شئ ليس باليسير من ملامح حزني..
فــ... كسرته و قُطعت باِحدى شظاياهـ ... أوردة عشقي .. فَبخلت عُروقي بِدمي ..ولم تَرويك الا ... ببقايا المِلح من مائي .
*أَتذكُر تَسللنا تلك ليلة وهَربنا الا البحر .. وكَتبنا مِيثاق حُبِنا على صَفحة سُكون امَواجه.. ونَسِينا ان للبحر .. مَدا وجَزر.
* عُدنا ... رَوضت الليل لينام في راسي..وأردتَ انت النوم في عيني ... ففرشت لك جفنين عَشِقا السُهد ولكن... اسِتَيقظت لأجد رَحِم الحب.. قد أنجب ألف حلمٍ مؤود... و... لم تعد أنت بجواري... فصُلب إنتظاري..وتعلق رجائي..وأرتشفت بمفردي ليل السواد..
* ومن بعدهــا ...غِبت أنت .. ومازلت أنا احَترِق أعوام ... وانطفئ أعوام ... و مازلت أتنفس وأُزهر من بين .. بقايا الرماد.
نسيت لحن كلمات أُغنية السنابل... وطقوس احتفالات مواسم الحصاد..وأسرجتُ الليل الساكن بين المحاجر.. بالندى المتمرد على السكون والظلام..
*بعد اغفاءة شمس النهار أتَوسد أَحد أذرُع الرِيح ... أتَوجس من ليَل يَعصِفُ بين ثَقلي القَلقِ والَسكُون ... تَتأزم هَواجِسي .. تتَزاحم أفكاري ... ويَضيع الحلُ الولِيد .. بين زَخم الاحِتمالات التي تَسير بِخطواتٍ ثَكلى حَاملة فِكرا جديد..
* كنت طفلتك التي َتُحرِجُك .. لو عَبِثتَ أنَاملِك ببعض ألعابها.. ولكن .... تُمِسك بيدِيك فَتقُودكَ الى بيت مُقفِر.. مَهجُور .. تَلمِس اِحدى جُدرانَه البَاليه .. فتُبدلها بما تملك من رُوحِ أُنوثًتِها.. إلى دُنيا من الفَرحِ والسُرور .. َتتخطى بعنفوانِها .. الباب والسور.. وَتُغادر البيت من غير اكثرات ذلك المُتجهم الذي يقف على مفترق طريق الرحيل... ليمنعها من العُبور..
*و الان... انا امرأتك .. اَسهر لأجلِك.. مَر عُمري من بَعدك.. وطَال طريقِي لِدربك.. ولكن ...أعلم انك تَتسلل بالخفاء الى بحت صوتي.. وتَسكُن بالشقاء في طِيبتي.. وتَهجُر شمسي لظلي.. ومَازلت يَديك تُزهِر أشواكها في شَرايني.. ذَبحت الخوُف من اعَماقي ... واذا ارَدت بإمكانك ان ...تُشفيني.
* أيًها الرَاحل على رِمـَـال الرُوح..العَابِر بين سـَراب الصَمت.. غُيوم ذِكرياتك يُحِيطُني.. وَ وهجُ رِمَالك يُذيب مَلامحي .. فَتشربُ مِنها سَمائي... ويتشرئبُ ليلها من علقمي.
* عِنــانُ الذِكريات يَرقُص عَلى جِراح الإحساس.. سِكين الخُطَى يُدمِي حَرير الوَجد...ومَا تبقى من رَمادِ الوَعد... أنثرُهـ على قبرٍ تدلى من عُروق قلب... تَجثُوا أيَامي بقُرِبه... مُثقَله ...مُتعَبه.
*و للحُزِن مَساحةٌ شَاسِعه.. ذكِرياتُنا فَضاؤُها..ولِمن اخِتَرق يوماً حُدود القَلب.. لِذة أوآخر الدَمعَ المُعلق بين حَواشِي العين..فإذا فَرِغتُ من البُكاء الذِي اعِتَصرتُه من الغَيمة السوُداء... صَوبت الرُوى لِكبد السماء...وغَامت بِعيني كُل الاشَياء...وتَنهد من اضلُع صَدري المَساء...وغرُبت شَمسي على شِفاة أضناها العَتب.
* كُنت لوُرودي لِقــاح..سَكن فِي جُذورها... امتد الى اعَماقِها...فَأسكنها فَرحا قَصيرالعُمر.......محرُوق الأصابع.
* ومن اَجِل بقَايا حُلمنا صَاحبت المَوجة .. وشَددتُ الشِراع وللان ... مَازالت مُرجَاناتُ بَحرنا ترفُض رُكَــام الاقنعه.
* في رِحلة سَفري لكَ اَبحثُ ... عَن ...مَرســــئ
ولكن ........... مازلت اسكن أطياف المحراب .. واتبتل كل ليلة ... بمفردي.
اضَعُ اقراط العَاجِ اللُؤلؤية في اذني ... والُف مِعصمي بتلك الساعة التي اهديتني في ذكرى ميلادي ... قبل الاخيرهـ
وأُدخِل بِأصبعي خَاتمُ الموتِ الذي إرتديته يوم انتحاري ..... واتبتل بمحرابي.
* كُنت تجلس بقربي ... لأدفئ منك.. فََتتبعَثرُ أشلائِي .. ابَحثُ عن قلبي .. فلا اجِدُ مَكانهُ سِوى تَنهيدهـ .
*و الليلة.. اكِتشفتُ فَائدهـ جَديدهـ لِتلك المَدفئة القابعة في ركن الماضي ...
انها تستطيع ان تُحرِق بعض ورَيقات ذكرياتي ..... التي كانت مَعك .
* اتَعلم ... مازال قَلبي وَطن .... يَبحثُ عن وطن
يشدوا فية بِتَراتيل السَديم ... ليُعانق الضوء اليتيَم .
* للان ... مازال يَستهويني الاهتمام ببعض شُوؤننا الصَغيرهـ والتي لا يعلم الكثير
انها اقدم من القُصور..اعمق من البُحور..وأطول من كل الدهور.
* في امسيتنا الاخيرهـ...عَانقتُ قَمر ليلِك .. وترَكتُ الفَجر ينتظُر شُروق قلبي الذي استَوطنُته شَمسُك.... ولم اكن اعلم ... ان ليَلك.. يقتبس نُورهـ من بَدري و...يتَنفس الاريج من ازهاري..
* فمازالت اشواقي لك .. سُنونوة شَاردهـ حَلقت رُغما عَني في الفَضاء ... فأرتطمت بالنجُوم ..وسَقطت كالحُلي من شُرفَات الغيوم..لِتستقر في بُحيرات الحَنين.
*ذلك الكأس على تلك الطاولة العتيقة ..عكست بلوراته شئ ليس باليسير من ملامح حزني..
فــ... كسرته و قُطعت باِحدى شظاياهـ ... أوردة عشقي .. فَبخلت عُروقي بِدمي ..ولم تَرويك الا ... ببقايا المِلح من مائي .
*أَتذكُر تَسللنا تلك ليلة وهَربنا الا البحر .. وكَتبنا مِيثاق حُبِنا على صَفحة سُكون امَواجه.. ونَسِينا ان للبحر .. مَدا وجَزر.
* عُدنا ... رَوضت الليل لينام في راسي..وأردتَ انت النوم في عيني ... ففرشت لك جفنين عَشِقا السُهد ولكن... اسِتَيقظت لأجد رَحِم الحب.. قد أنجب ألف حلمٍ مؤود... و... لم تعد أنت بجواري... فصُلب إنتظاري..وتعلق رجائي..وأرتشفت بمفردي ليل السواد..
* ومن بعدهــا ...غِبت أنت .. ومازلت أنا احَترِق أعوام ... وانطفئ أعوام ... و مازلت أتنفس وأُزهر من بين .. بقايا الرماد.
نسيت لحن كلمات أُغنية السنابل... وطقوس احتفالات مواسم الحصاد..وأسرجتُ الليل الساكن بين المحاجر.. بالندى المتمرد على السكون والظلام..
*بعد اغفاءة شمس النهار أتَوسد أَحد أذرُع الرِيح ... أتَوجس من ليَل يَعصِفُ بين ثَقلي القَلقِ والَسكُون ... تَتأزم هَواجِسي .. تتَزاحم أفكاري ... ويَضيع الحلُ الولِيد .. بين زَخم الاحِتمالات التي تَسير بِخطواتٍ ثَكلى حَاملة فِكرا جديد..
* كنت طفلتك التي َتُحرِجُك .. لو عَبِثتَ أنَاملِك ببعض ألعابها.. ولكن .... تُمِسك بيدِيك فَتقُودكَ الى بيت مُقفِر.. مَهجُور .. تَلمِس اِحدى جُدرانَه البَاليه .. فتُبدلها بما تملك من رُوحِ أُنوثًتِها.. إلى دُنيا من الفَرحِ والسُرور .. َتتخطى بعنفوانِها .. الباب والسور.. وَتُغادر البيت من غير اكثرات ذلك المُتجهم الذي يقف على مفترق طريق الرحيل... ليمنعها من العُبور..
*و الان... انا امرأتك .. اَسهر لأجلِك.. مَر عُمري من بَعدك.. وطَال طريقِي لِدربك.. ولكن ...أعلم انك تَتسلل بالخفاء الى بحت صوتي.. وتَسكُن بالشقاء في طِيبتي.. وتَهجُر شمسي لظلي.. ومَازلت يَديك تُزهِر أشواكها في شَرايني.. ذَبحت الخوُف من اعَماقي ... واذا ارَدت بإمكانك ان ...تُشفيني.
* أيًها الرَاحل على رِمـَـال الرُوح..العَابِر بين سـَراب الصَمت.. غُيوم ذِكرياتك يُحِيطُني.. وَ وهجُ رِمَالك يُذيب مَلامحي .. فَتشربُ مِنها سَمائي... ويتشرئبُ ليلها من علقمي.
* عِنــانُ الذِكريات يَرقُص عَلى جِراح الإحساس.. سِكين الخُطَى يُدمِي حَرير الوَجد...ومَا تبقى من رَمادِ الوَعد... أنثرُهـ على قبرٍ تدلى من عُروق قلب... تَجثُوا أيَامي بقُرِبه... مُثقَله ...مُتعَبه.
*و للحُزِن مَساحةٌ شَاسِعه.. ذكِرياتُنا فَضاؤُها..ولِمن اخِتَرق يوماً حُدود القَلب.. لِذة أوآخر الدَمعَ المُعلق بين حَواشِي العين..فإذا فَرِغتُ من البُكاء الذِي اعِتَصرتُه من الغَيمة السوُداء... صَوبت الرُوى لِكبد السماء...وغَامت بِعيني كُل الاشَياء...وتَنهد من اضلُع صَدري المَساء...وغرُبت شَمسي على شِفاة أضناها العَتب.
* كُنت لوُرودي لِقــاح..سَكن فِي جُذورها... امتد الى اعَماقِها...فَأسكنها فَرحا قَصيرالعُمر.......محرُوق الأصابع.
* ومن اَجِل بقَايا حُلمنا صَاحبت المَوجة .. وشَددتُ الشِراع وللان ... مَازالت مُرجَاناتُ بَحرنا ترفُض رُكَــام الاقنعه.
* في رِحلة سَفري لكَ اَبحثُ ... عَن ...مَرســــئ
ولكن ........... مازلت اسكن أطياف المحراب .. واتبتل كل ليلة ... بمفردي.