مُخملِيّه
01-17-2009, 12:37AM
فِي ذَاتِ الأمكنّة المُتصاعدِة حيثُ فضَاءاتُ البيَاضِ
لازلتُ أتغنّى بِأنفَاسُك المُنمشّة بِذلِك العطرُ الفرنسي ..
وبعضُ قطراتِ " العُود " الشرقِي المُحلاّة في كفيّك
لتمزجنِي بين هاتيّن الرائحتيّن دولةً عُشبيّة ..
لدُنها مِنْ تُوت .. وَ ألوانُها اليَاقُوت ,
ثُمَّ أتَحسَسُنِي بِصيرُورةِ عينَيكَ جيّداً ؛ لأجِدَ أن بعضِي قد إنهرَق ..
وَ بعْضٌ آخر بِكَ إلتَصَق
وَ أنا بين " البعضيّن " أتكَاثرُ أطفالاً مسّهُمَا الدلالُ بأشبَاهُكَ الرُجوليّة !
شَرْقِيّة .. شَرْقِيّةٌ أنَا ياسيّدي , مُعرّشةُ لأجلُك بالمَاء ..
وَ مُثخنةٌ بكَ بِما يكفِي لإلِد أوطَاناً مِنْ حيَاة
تُغالبُنِي الغيرَةُ كثيراً ؛ فَأمسكنِي بِكلتا سمَاواتُكَ ..
وَ راقصنِي علَىْ الأوتَارِ الأكثر شجناً
واهمس لِي بخفةٍ " أُحبكِ " لتُنشِد دندنةُ نبضاتِي لكَ بِـ : أُحبكَ أكثر !
إلتزمنِي كَأشيائي .. كَحقيبتي .. وَأسَاوِري .. كشعرِي ..
وَخفقَاتُ قلبي , كَأصَابِعي
وهمسَاتِي ..
وَ غنّي لِي فِي الصبَاح وَ أنَاء الليّل .. تقوّلَب بينَ اللُغات ؛ فحكايتِي معَك عالمِيّة !
غنّي لِي ياشقِيق متاَهاتِي وَ تدفَق
فكَم تطرب أجفَانِي بِإملاءاتِ صوتُك ..
مممممم ,
أتُرشِدُك الذِكريَات عِند مُفترقِ إحدَى تِلك الصبَاحات ,
المُغروقة بمنَاهجِ التزَاوج مابينَ قهوتُكَ و قطعةُ الشوكولا البيَضاء
وَ أنتَ تفضحُنِي بِألا أُمارس الذوبَان بتلِك
لتكتَفِي بمرَارةِ إصبعِي المُحترق سكاكراً لهَا ! ..
تفَتّق بِها , وَ إِصنعنِي بك / منك .. قطراتٌ من دمِك ..
وكسرةٌ من ضلِعك .. وَ نُطفةٌ من عينِك
و شتِتني بين خلايَاك خطوةً .. خُطوة !
رَاقصنِي كأشجارِ الجوز تُراقصُها نسمَاتُ الهواء ..
وَ امضِ بعيناي للأبديّةِ لا تُقيمها إلاها عينَاك
حَاورنِي لأجِدني .. وَ إبحث عني لتمزجَنِي أُهزوجةً ريفيّة ,
إحملنِي من أعشَاشِي البتُول ..
غادرنِي للبعيد البعِييييييييييييد , لتلك الغيُوم المعنوّنة على شكلِ طفلتيّن
لعقتا من حبّاتِ الحلوى نصفُها
و خبأتا النصفُ الآخر لنا !
أنت تتكاثرُ بِي
نُطفةً ..
فجنِيناً
فطفلاً
ثُمَّ رجُلاً !
مما لآمس وجداني : )
تحيـــاتي :r:
لازلتُ أتغنّى بِأنفَاسُك المُنمشّة بِذلِك العطرُ الفرنسي ..
وبعضُ قطراتِ " العُود " الشرقِي المُحلاّة في كفيّك
لتمزجنِي بين هاتيّن الرائحتيّن دولةً عُشبيّة ..
لدُنها مِنْ تُوت .. وَ ألوانُها اليَاقُوت ,
ثُمَّ أتَحسَسُنِي بِصيرُورةِ عينَيكَ جيّداً ؛ لأجِدَ أن بعضِي قد إنهرَق ..
وَ بعْضٌ آخر بِكَ إلتَصَق
وَ أنا بين " البعضيّن " أتكَاثرُ أطفالاً مسّهُمَا الدلالُ بأشبَاهُكَ الرُجوليّة !
شَرْقِيّة .. شَرْقِيّةٌ أنَا ياسيّدي , مُعرّشةُ لأجلُك بالمَاء ..
وَ مُثخنةٌ بكَ بِما يكفِي لإلِد أوطَاناً مِنْ حيَاة
تُغالبُنِي الغيرَةُ كثيراً ؛ فَأمسكنِي بِكلتا سمَاواتُكَ ..
وَ راقصنِي علَىْ الأوتَارِ الأكثر شجناً
واهمس لِي بخفةٍ " أُحبكِ " لتُنشِد دندنةُ نبضاتِي لكَ بِـ : أُحبكَ أكثر !
إلتزمنِي كَأشيائي .. كَحقيبتي .. وَأسَاوِري .. كشعرِي ..
وَخفقَاتُ قلبي , كَأصَابِعي
وهمسَاتِي ..
وَ غنّي لِي فِي الصبَاح وَ أنَاء الليّل .. تقوّلَب بينَ اللُغات ؛ فحكايتِي معَك عالمِيّة !
غنّي لِي ياشقِيق متاَهاتِي وَ تدفَق
فكَم تطرب أجفَانِي بِإملاءاتِ صوتُك ..
مممممم ,
أتُرشِدُك الذِكريَات عِند مُفترقِ إحدَى تِلك الصبَاحات ,
المُغروقة بمنَاهجِ التزَاوج مابينَ قهوتُكَ و قطعةُ الشوكولا البيَضاء
وَ أنتَ تفضحُنِي بِألا أُمارس الذوبَان بتلِك
لتكتَفِي بمرَارةِ إصبعِي المُحترق سكاكراً لهَا ! ..
تفَتّق بِها , وَ إِصنعنِي بك / منك .. قطراتٌ من دمِك ..
وكسرةٌ من ضلِعك .. وَ نُطفةٌ من عينِك
و شتِتني بين خلايَاك خطوةً .. خُطوة !
رَاقصنِي كأشجارِ الجوز تُراقصُها نسمَاتُ الهواء ..
وَ امضِ بعيناي للأبديّةِ لا تُقيمها إلاها عينَاك
حَاورنِي لأجِدني .. وَ إبحث عني لتمزجَنِي أُهزوجةً ريفيّة ,
إحملنِي من أعشَاشِي البتُول ..
غادرنِي للبعيد البعِييييييييييييد , لتلك الغيُوم المعنوّنة على شكلِ طفلتيّن
لعقتا من حبّاتِ الحلوى نصفُها
و خبأتا النصفُ الآخر لنا !
أنت تتكاثرُ بِي
نُطفةً ..
فجنِيناً
فطفلاً
ثُمَّ رجُلاً !
مما لآمس وجداني : )
تحيـــاتي :r: