احساس وألم
01-15-2009, 07:32AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم مفعم بكل خير ......... جلست بعد الصلاة وبعد التسبيح والتهليل والحمد لرب العالمين على نعمة الامن والأمان في ديارنا والقلب مشغول بغزة ومايفعل بالإسلام والمسلمين هناك ..كنت اتمنى ان تنهال دموعي على خدي ..كي ارتاح ..لكن دموعي حبيسة في وجداني وحسي كله تكاد تقتلي ..تبادلت اطراف الحديث مع نفسي في حال الامة الإسلامية ومن المسؤول ؟؟ حتى اشتد الحديث في محاورة وظفت كل مايكنزه عقلي من معلومات متراكمة بعيدة عن العاطفة كي يخرج التحليل مولودا سليما غير مشوه ...
الشاهد ... رأيت الكل يتبرأ من غزة وهو لايعلم !!!! اعلم انكم على نار وعندكم تعليقات قاسية علي جداا وهجها وصلني ... لأن كلامي في ظاهره غير مسؤول ..وشاذ ... نعم شاذ في وسط مشحون بالعاطفة والمعلومة مغيبة ...
اسقاط الخطأ على الغير هو عين التبرأ من غزة وغيرها من قضايا الإسلام .. لاننا لانريد أن نجابه الحقيقة المرة .. اللتي نحن أحد اسباب ضعف الإسلام والمسلمين ... بل قد نكون ادات بيد أعداء الإسلام ...
سامحوني أن كنت قاسيا عليكم وعلى نفسي لان الكلام يشملني أنا ايضا ...
نحن لبنه من لبنات هذي الأمة .. لابد أن تكون هذي اللبنة قوية وخالية من الآفات والأمراض .. حتى لاتضعف ولاينهد البناء ...
هل فكرنا يوم أن نعالج انفسنا ؟ هل فكرنا يوم كيف نكون اقوياء ؟ هل فكرنا ؟ هل فكرنا ؟ هل فكرنا ؟................................................. .الخ
هل فكرنا هناك سنن كونية لاتتبدل ... قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) آيات الله واضحة كوضوح الشمس والنصر مشروط بنصرة العباد لله تعالى، ونصرة الله تعني الامتثال التام لما أمر الله به، والاجتناب التام لما نهى عنه.. امتثال اوامر الله واجتناب نواهيه تثقل في موازين الامة اما اذا ابتعدنا عن الله وعملنا المعاصي جعلنا وثقلنا موازين الاعداء علينا ...كفانا جراحات في جسد الامة من كثرة المعاصي وماتتقترف ايدينا ..حتى سلط الله ابناء القردة والخنازير علينا ...
لابد ان تفيق الامة ... لابد ان تفيق الامة ... وتأخذ اسباب القوة بالتسلح بالعلم الذي تركناه في يد اعدائنا ونحن اولى منهم ... كفانا تخلف ومظاهر براقة .. وتزلف ...كيف تهنأ لهذه الأمة بال .. وهي تتلقف مخرجات اليهود والنصارى في جميع شؤون حياتها .. احنا العرب مادة الإسلام ..فينا العزة والكبرياء والأنفة ... ألخ نترك للغير يتحكم فينا ويستعبدنا ويذلنا ...
لابد أن نصارح انفسنا ونقف وقفة شجاعة ... نضع يدنا على الخلل كي نعالجه اما الهروب العاطفي .. واسقاط اللوم فقط على الحكام هذا هو دمارنا ... اذا صلحت اللبنات صلحت الحكام ....
ارجوا المعذرة .... قد تخطيت حدود كثيره لكن اعذروني من حرقة مافي داخلي ...مع العلم حذفت اغلب حديثي مع نفسي خوفا من الملل
صباحكم مفعم بكل خير ......... جلست بعد الصلاة وبعد التسبيح والتهليل والحمد لرب العالمين على نعمة الامن والأمان في ديارنا والقلب مشغول بغزة ومايفعل بالإسلام والمسلمين هناك ..كنت اتمنى ان تنهال دموعي على خدي ..كي ارتاح ..لكن دموعي حبيسة في وجداني وحسي كله تكاد تقتلي ..تبادلت اطراف الحديث مع نفسي في حال الامة الإسلامية ومن المسؤول ؟؟ حتى اشتد الحديث في محاورة وظفت كل مايكنزه عقلي من معلومات متراكمة بعيدة عن العاطفة كي يخرج التحليل مولودا سليما غير مشوه ...
الشاهد ... رأيت الكل يتبرأ من غزة وهو لايعلم !!!! اعلم انكم على نار وعندكم تعليقات قاسية علي جداا وهجها وصلني ... لأن كلامي في ظاهره غير مسؤول ..وشاذ ... نعم شاذ في وسط مشحون بالعاطفة والمعلومة مغيبة ...
اسقاط الخطأ على الغير هو عين التبرأ من غزة وغيرها من قضايا الإسلام .. لاننا لانريد أن نجابه الحقيقة المرة .. اللتي نحن أحد اسباب ضعف الإسلام والمسلمين ... بل قد نكون ادات بيد أعداء الإسلام ...
سامحوني أن كنت قاسيا عليكم وعلى نفسي لان الكلام يشملني أنا ايضا ...
نحن لبنه من لبنات هذي الأمة .. لابد أن تكون هذي اللبنة قوية وخالية من الآفات والأمراض .. حتى لاتضعف ولاينهد البناء ...
هل فكرنا يوم أن نعالج انفسنا ؟ هل فكرنا يوم كيف نكون اقوياء ؟ هل فكرنا ؟ هل فكرنا ؟ هل فكرنا ؟................................................. .الخ
هل فكرنا هناك سنن كونية لاتتبدل ... قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) آيات الله واضحة كوضوح الشمس والنصر مشروط بنصرة العباد لله تعالى، ونصرة الله تعني الامتثال التام لما أمر الله به، والاجتناب التام لما نهى عنه.. امتثال اوامر الله واجتناب نواهيه تثقل في موازين الامة اما اذا ابتعدنا عن الله وعملنا المعاصي جعلنا وثقلنا موازين الاعداء علينا ...كفانا جراحات في جسد الامة من كثرة المعاصي وماتتقترف ايدينا ..حتى سلط الله ابناء القردة والخنازير علينا ...
لابد ان تفيق الامة ... لابد ان تفيق الامة ... وتأخذ اسباب القوة بالتسلح بالعلم الذي تركناه في يد اعدائنا ونحن اولى منهم ... كفانا تخلف ومظاهر براقة .. وتزلف ...كيف تهنأ لهذه الأمة بال .. وهي تتلقف مخرجات اليهود والنصارى في جميع شؤون حياتها .. احنا العرب مادة الإسلام ..فينا العزة والكبرياء والأنفة ... ألخ نترك للغير يتحكم فينا ويستعبدنا ويذلنا ...
لابد أن نصارح انفسنا ونقف وقفة شجاعة ... نضع يدنا على الخلل كي نعالجه اما الهروب العاطفي .. واسقاط اللوم فقط على الحكام هذا هو دمارنا ... اذا صلحت اللبنات صلحت الحكام ....
ارجوا المعذرة .... قد تخطيت حدود كثيره لكن اعذروني من حرقة مافي داخلي ...مع العلم حذفت اغلب حديثي مع نفسي خوفا من الملل