تأبط حرفا
01-14-2009, 08:42PM
عبدالعزيز النبط - "إخبارية الجوف"(خاص)
اعتبرت الشاعرة والإعلامية حليمة مظفر حادثة "إحراق" نادي الجوف الأدبي، عملاً إرهابياً "سيؤثر على إقبال المجتمع على أنشطة النادي الأدبي".
وقالت بعد إلغاء "أدبي الجوف" أمسية شعرية كانت ستقدمها مساء الثلاثاء الماضي بالاشتراك مع الشاعرين عبدالعزيز الشريف ومحمد خضر الغامدي، بسبب "إحراق" خيمة "النادي" المخصصة لإقامة الأنشطة المنبرية، إن حادثة الحريق تعتبر تعدياً على مؤسسات الدولة الرسمية، مطالبة الجهات المعنية باتخاذ إجراءات لحماية المؤسسات الثقافية والمثقفين.
ولاحظت مظفر تطور فكر "المتشددين" تجاه فعاليات المثقفين والمثقفات السعوديين، من السب والشتم واستخدام الأيدي إلى "إحراق" المؤسسات الرسمية، وأضافت: "ضُيّق على المزيني في "أدبي الطائف" وعلى عبده خال وفوزية أبو خالد في "أدبي حائل"، أما في الأمس فإن مؤسسة ثقافية رسمية تتعرض للتخريب، وهذا تطور خطير".
وأبدت مظفر تخوفها من انتقال حادثة "إحراق" نادي الجوف الأدبي إلى مناطق أخرى، "وقد يؤدي استفحال المشكلة إلى استهداف المثقفين والمثقفات".
ودافعت مظفر عن فعاليات الأندية الأدبية، وقالت: "الأندية مؤسسات رسمية تتبع وزارة الثقافة والإعلام، وفعالياتها وأنشطة ليست مخالفة لنهج الدولة".
وألقت مظفر باللوم في استفحال "المشكلة" على مؤسسات الدولة المعنية وعلى الصحف التي "اكتفت بنقل تلك الاعتداءات كخبر ولم تفرد لها مساحات للمناقشة وإيجاد حلولاً لمعالجتها".
واستغربت من رفض بعض أفراد المجتمع لمشاركة المرأة في أنشطة الأندية الأدبية، وقالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الخنساء إنشاد الشعر.وأبدت حليمة أسفها لعدم تمكنها من الحضور إلى منطقة الجوف، "والالتقاء بأهاليها الطيبين والمتذوقين للأدب والشعر".
من جانبه، ثمّن رئيس نادي الجوف الأدبي إبراهيم الحميد مواقف الدعم والمساندة التي وجدها "النادي" من جهات رسمية وأهلية بعد الحريق.
وقال إن المسؤولين في "الثقافة" وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام ووكيله للشؤون الثقافية أبدوا استعدادهم لحضور الأمسية التي كان مقرراً إقامتها مساء غداً، وقال: "منعت ظروف الطيران وعدم توافر مكان لإقامة الأمسية من إقامتها مساء الخميس".
كما أشاد الحميد بموقف إمارة منطقة الجوف الداعم للنادي، وقال إن المسؤولين في "الإمارة" أبدوا استعدادهم لتوفير مكان بديل لخيمة النادي المحترقة.
اعتبرت الشاعرة والإعلامية حليمة مظفر حادثة "إحراق" نادي الجوف الأدبي، عملاً إرهابياً "سيؤثر على إقبال المجتمع على أنشطة النادي الأدبي".
وقالت بعد إلغاء "أدبي الجوف" أمسية شعرية كانت ستقدمها مساء الثلاثاء الماضي بالاشتراك مع الشاعرين عبدالعزيز الشريف ومحمد خضر الغامدي، بسبب "إحراق" خيمة "النادي" المخصصة لإقامة الأنشطة المنبرية، إن حادثة الحريق تعتبر تعدياً على مؤسسات الدولة الرسمية، مطالبة الجهات المعنية باتخاذ إجراءات لحماية المؤسسات الثقافية والمثقفين.
ولاحظت مظفر تطور فكر "المتشددين" تجاه فعاليات المثقفين والمثقفات السعوديين، من السب والشتم واستخدام الأيدي إلى "إحراق" المؤسسات الرسمية، وأضافت: "ضُيّق على المزيني في "أدبي الطائف" وعلى عبده خال وفوزية أبو خالد في "أدبي حائل"، أما في الأمس فإن مؤسسة ثقافية رسمية تتعرض للتخريب، وهذا تطور خطير".
وأبدت مظفر تخوفها من انتقال حادثة "إحراق" نادي الجوف الأدبي إلى مناطق أخرى، "وقد يؤدي استفحال المشكلة إلى استهداف المثقفين والمثقفات".
ودافعت مظفر عن فعاليات الأندية الأدبية، وقالت: "الأندية مؤسسات رسمية تتبع وزارة الثقافة والإعلام، وفعالياتها وأنشطة ليست مخالفة لنهج الدولة".
وألقت مظفر باللوم في استفحال "المشكلة" على مؤسسات الدولة المعنية وعلى الصحف التي "اكتفت بنقل تلك الاعتداءات كخبر ولم تفرد لها مساحات للمناقشة وإيجاد حلولاً لمعالجتها".
واستغربت من رفض بعض أفراد المجتمع لمشاركة المرأة في أنشطة الأندية الأدبية، وقالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الخنساء إنشاد الشعر.وأبدت حليمة أسفها لعدم تمكنها من الحضور إلى منطقة الجوف، "والالتقاء بأهاليها الطيبين والمتذوقين للأدب والشعر".
من جانبه، ثمّن رئيس نادي الجوف الأدبي إبراهيم الحميد مواقف الدعم والمساندة التي وجدها "النادي" من جهات رسمية وأهلية بعد الحريق.
وقال إن المسؤولين في "الثقافة" وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام ووكيله للشؤون الثقافية أبدوا استعدادهم لحضور الأمسية التي كان مقرراً إقامتها مساء غداً، وقال: "منعت ظروف الطيران وعدم توافر مكان لإقامة الأمسية من إقامتها مساء الخميس".
كما أشاد الحميد بموقف إمارة منطقة الجوف الداعم للنادي، وقال إن المسؤولين في "الإمارة" أبدوا استعدادهم لتوفير مكان بديل لخيمة النادي المحترقة.