العطاويه
01-08-2009, 03:45AM
http://www.rhb-reema.com/vb/uploaded/1814_1231374458.jpg
http://www.naseemalrooh.net/old/music/sakan_alrooh/07.rm
شيخوختي الصغيرة
مرة أخرى سأضطر لكسر ساعته المزعجة ...؟!!
أطبطب بيدي الصغيرة وسط الظلام
على ذاك الكرسي المكسور بجانبي
أبحث عن تلك الساعة
بصوت رنينها المزعج
لا بل صوت شخيره
لا ليس بشخير فقط
بل وبعض كلمات غبية
يتمتم بها بمنامه
أبحث بيدي مرة أخرى يميناً ويساراً
لعلي أجد ساعته المزعجة !!!
النوم أثقل جفناي ..
أفتح بطرف عين واحدة
بكل كسل
أنظر بترقب للوقت المرير
وأقفل صوتها المزعج...!!
و كعادتي كل يوم
أرمي بها بقوتي الضعيفة
على ذاك الجدار
المتشقق و المهتري
كشفتيه الباردتين..؟!!
وراحة يده الواسعة
أستكمل نومي
و أغرق بمنامي
وبين لحظة و أخرى
أتـقـلب بجسدي الهزيل
على ذلك السرير الصدئ
لينشزني بألحان صريره المزعج
أتمتم بكلمات أرددها بداخلي
هذا الصوت لا ينفك أبدا ..؟!
أنه كإرتشاف قهوته المريرة
تنهال بعضاً من دموعي الصغيرة
لتغسل وجنتي الناعمة..
بدون صوت
أو كصوت أنين طفل مريض..!!
أترقب بخمول سقف غرفتي
ولتلك المروحة المهترئة من تآكل الزمن
قد تدلدلت أسلاكها الصغيرة من خدرها المستور
إنها تشبه شعر رأسه وذقنه قبل حلاقته ...؟!!
أهز جسدي بروية
و بكل برود
أجثو برجلي الصغيرة
بأرض غرفتي الباردة
أبحث عن حذائي بأنامل رجلي
أجد فردة و الأخرى بعيدة عني
أخطو خطواتي الضعيفة إليها
و إلى ذاك الحمام الكئيب
أمسك بيدي النحيلة
مفتاح الباب المكسور ...
أبدا لا فرق بينه وبين
أسنانه الأمامية
أضراسه التحتية
عند ضحكته الماردة
أبحث عن وجهي الصغير
بملامحه البريئة
بتلك المرآة المتكسرة والمتشققة
بلونها الرمادي ..!!
دوماً هذا اللون يذكرني
بحبات شعره
المتناثر بجسده
لا أرى أمامي سوى
ماضي كئيب
ومستقبل يبدأ
بتجاعيده المبكرة
كل يوم يمر أنتظر
شيخوختي الصغيرة
مع رجل يحتضر أمامي بهدوء .. :(1
ممــا راق لي
تحيــــــــاتي
\
/
\
العطــــــــــــاويه
http://www.naseemalrooh.net/old/music/sakan_alrooh/07.rm
شيخوختي الصغيرة
مرة أخرى سأضطر لكسر ساعته المزعجة ...؟!!
أطبطب بيدي الصغيرة وسط الظلام
على ذاك الكرسي المكسور بجانبي
أبحث عن تلك الساعة
بصوت رنينها المزعج
لا بل صوت شخيره
لا ليس بشخير فقط
بل وبعض كلمات غبية
يتمتم بها بمنامه
أبحث بيدي مرة أخرى يميناً ويساراً
لعلي أجد ساعته المزعجة !!!
النوم أثقل جفناي ..
أفتح بطرف عين واحدة
بكل كسل
أنظر بترقب للوقت المرير
وأقفل صوتها المزعج...!!
و كعادتي كل يوم
أرمي بها بقوتي الضعيفة
على ذاك الجدار
المتشقق و المهتري
كشفتيه الباردتين..؟!!
وراحة يده الواسعة
أستكمل نومي
و أغرق بمنامي
وبين لحظة و أخرى
أتـقـلب بجسدي الهزيل
على ذلك السرير الصدئ
لينشزني بألحان صريره المزعج
أتمتم بكلمات أرددها بداخلي
هذا الصوت لا ينفك أبدا ..؟!
أنه كإرتشاف قهوته المريرة
تنهال بعضاً من دموعي الصغيرة
لتغسل وجنتي الناعمة..
بدون صوت
أو كصوت أنين طفل مريض..!!
أترقب بخمول سقف غرفتي
ولتلك المروحة المهترئة من تآكل الزمن
قد تدلدلت أسلاكها الصغيرة من خدرها المستور
إنها تشبه شعر رأسه وذقنه قبل حلاقته ...؟!!
أهز جسدي بروية
و بكل برود
أجثو برجلي الصغيرة
بأرض غرفتي الباردة
أبحث عن حذائي بأنامل رجلي
أجد فردة و الأخرى بعيدة عني
أخطو خطواتي الضعيفة إليها
و إلى ذاك الحمام الكئيب
أمسك بيدي النحيلة
مفتاح الباب المكسور ...
أبدا لا فرق بينه وبين
أسنانه الأمامية
أضراسه التحتية
عند ضحكته الماردة
أبحث عن وجهي الصغير
بملامحه البريئة
بتلك المرآة المتكسرة والمتشققة
بلونها الرمادي ..!!
دوماً هذا اللون يذكرني
بحبات شعره
المتناثر بجسده
لا أرى أمامي سوى
ماضي كئيب
ومستقبل يبدأ
بتجاعيده المبكرة
كل يوم يمر أنتظر
شيخوختي الصغيرة
مع رجل يحتضر أمامي بهدوء .. :(1
ممــا راق لي
تحيــــــــاتي
\
/
\
العطــــــــــــاويه