محمد العتيبي
12-23-2008, 11:10AM
http://www9.0zz0.com/2008/09/29/00/393953070.gif
الكثير منا يسمع ويعلم مدى خطورة العنوسة على المجتمع ،،
والكثير منا يـُدرك تماماً أن أسباب العنوسة في السعودية
معروفة أو أغلبها على الأصح ،،
وقد يتسنّى لنا أن نقدم بعضها قبل الخوض في الإحصائيات
المدروسة عن العنوسة ،،،
ومن أهمها مايلي:
1- غـلاء الـمـهـور لدرجة كبيرة ومخيفة وكأن الأب يبيع بنته بيعاً ،
2- جهل الوالدين خصوصاً الوالدة بكثرة الشروط الغير مجدية
وليس من ورائها إلا إثقال كاهل الزوج المسكين ،
3- كثرة رفض المتقدمين للفتاة بدون عذر مقنع من أهل
العروس ، فتجد أن هناك أعذار واهية ومنها :
أ- أنت تعمل في مدينة نائية وبنتنا لابد أن تكون قريبة
منّا <<< فهل هذا عذر لرد الزوج ؟؟
ب- بنتنا لا زالت صغيرة <<<< ويا كثر من يقول بهذا ولعل
أغلب من يتخذه ذريعه هو من أراد ردّ المتقدم بأسهل الطرق
(تصريفه وزحلقته) ناسياً أن ذلك يسبب للبنت أزمة نفسية
وهمّ وحَزَن لا تستطيع البوح به وتظل تصارع داخلها وقد
يوقعها في الإنحراف وخصوصاً إذا تقدم زوج صالح ولكن به
عيب بسيط إما دخله المادي متواضع أو نحو ذلك ،
ج- البنت رفضت ولا ترغب بالزواج في الوقت الحالي
لسبب .... ، وهذا مايصيب البنت بالإحباط الشديد لأنها
تعلم أنها لم ترفض ولكن لعل أمها رأت في المتقدم أو أبيها
أو أخيها ماتقدم ذكره من ضعف الدخل أو عدم تكافؤ المكانة
الإجتماعية .
4- خوف البنت من الزواج وتجارب الأخريات ،،،
وهذا ماتجره جلسات النساء الفاسدة ولعل ذلك يقع من
قريب ، فتجد هذه تقول أن زوجها لا يعاملها حق المعاملة
وهذه تقول زوجي يضربني ، وهذه تقول زوجي لا أراه إلا وقت
النوم ، وهذه وهذه ،،، قد يكون ذلك صحيحاً ولكن كل ذلك
يعالج إن كان هنالك توفيق من رب العالمين وتفاهم بين
الطرفين وليس كل الرجال سواسية وليس كل من تشكي من زوجها صادقة .
وهنا نقف وقفة تأمل ووقفة صادقة مع النفس أما هذه الإحصائيات
المخيفة والتي تزداد يوماً بعد يوم ،،
إليكم الإحصائيات :
أظهرت نتائح أحدث المسوح السكانية في المملكة العربية السعودية
التي أجريت عام 2007، أن نسبة العنوسة بلغت 2.6%، أي أن فتاة
بين كل 16 فتاة سعودية يمكن تصنيفها ضمن سن العنوسة,
حسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 14-8-2008.
وأفادت نتائج المسح أيضا أن نسبة المطلقات بلغت
حوالي 2.4%، والأرامل 5.4 %.
وصنفت النتائج باعتبار أن العوانس هن اللواتي بلغن من
العمر أكثر من 30 عاما دون أن يتزوجن، لأن احتمال الزواج
بعد هذه السن يصبح ضعيفا، وقدر المسح عدد العوانس
بالمملكة بما يزيد على 180 ألف فتاة.
الإحصائية قد يقول البعض بأنها طبيعية فنقول: أضف إليها
عدد المطلقات والأرامل ثم أنظر إلى النسبة ،،،
ونأتي للعطالة (البطالة):
تشير نتائج بحث القوى العاملة الذي أعدته مصلحة الاحصاءات
العامة والمعلومات مؤخراً ان عدد العاطلين عن العمل
بلغ 453.994مواطناً في عام 1428ه منهم 271.007ذكور
و 182.987إناث وبلغ معدل البطالة العام للسعوديين 11.2بينما
بلغ معدل البطالة للذكور 8.0% وللإناث 26.6%.
يعني أضف إلى العدد السابق من الإناث العوانس والأرامل
والمطلقات هذا العدد :
271.007 شاب عاطل يعني لا يستطيع الزواج ،،
ثم نأتي إلى أن كم من الشباب الغير عاطل لا يصلح لأن يتقدم
للزواج لأحد الأسباب التالية وعليها فقس نسبة ذلك في مجتمعك:
1- إنسان لا يصلي <<<<< أصلاً الزواج يكون باطلاً إن حصل
والعاقل لا يزوج من لا يصلي مهما كانت مكانته،
2-إنسان غير سوي (شاذ) ولا يريد الزواج والحلال بل همّه
إشباع لذاته الشاذه ،
3- إنسان نستطيع بأن نسميه (زير نساء) فيتنقل من منحرفة
إلى منحرفة ومن خائنة إلى خائنة،
4- معقد نفسياً أو به داءٌ عُـضال لا ينفع بأن يكون زوجاً .
وكل ماتقدم من الأربعة اسباب تزيد من الخطر ،،
فما بقي عدد غير كافٍ من الشباب الصالح للزواج ،،،
ولهذا فأنا أطرح من منظوري البسيط الذي إستمديته من بعض
خطب الجمعة ومن بعض المحاضرات النافعة وبعض أقوال أهل
العلم من الحلول المعينة على التغلب على كل هذه المشاكل
بما يلي:
1-تخفيظ المهور إلى الحد المعقول والمقبول ،
2- حث الشباب على الزواج والعفة والطهارة وبناء بيوتاً ع
امرة ، والتحذير من الزنا والشذوذ ويبدأ ذلك من الوالدين
في البيت إلى الأقارب إلى المجتمع.
3- وهذا يخص المطلقات والأرامل في الأهمية الأولى ألا
وهو التعدد والقبول به ،
4- التنفير من الطلاق والترهيب من تبعاته وماشكله .
وفي الختام أقول للجميع ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في
الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
وتقبلوا تقديري وإحترامي للجميع
الجوال
منقووول
الكثير منا يسمع ويعلم مدى خطورة العنوسة على المجتمع ،،
والكثير منا يـُدرك تماماً أن أسباب العنوسة في السعودية
معروفة أو أغلبها على الأصح ،،
وقد يتسنّى لنا أن نقدم بعضها قبل الخوض في الإحصائيات
المدروسة عن العنوسة ،،،
ومن أهمها مايلي:
1- غـلاء الـمـهـور لدرجة كبيرة ومخيفة وكأن الأب يبيع بنته بيعاً ،
2- جهل الوالدين خصوصاً الوالدة بكثرة الشروط الغير مجدية
وليس من ورائها إلا إثقال كاهل الزوج المسكين ،
3- كثرة رفض المتقدمين للفتاة بدون عذر مقنع من أهل
العروس ، فتجد أن هناك أعذار واهية ومنها :
أ- أنت تعمل في مدينة نائية وبنتنا لابد أن تكون قريبة
منّا <<< فهل هذا عذر لرد الزوج ؟؟
ب- بنتنا لا زالت صغيرة <<<< ويا كثر من يقول بهذا ولعل
أغلب من يتخذه ذريعه هو من أراد ردّ المتقدم بأسهل الطرق
(تصريفه وزحلقته) ناسياً أن ذلك يسبب للبنت أزمة نفسية
وهمّ وحَزَن لا تستطيع البوح به وتظل تصارع داخلها وقد
يوقعها في الإنحراف وخصوصاً إذا تقدم زوج صالح ولكن به
عيب بسيط إما دخله المادي متواضع أو نحو ذلك ،
ج- البنت رفضت ولا ترغب بالزواج في الوقت الحالي
لسبب .... ، وهذا مايصيب البنت بالإحباط الشديد لأنها
تعلم أنها لم ترفض ولكن لعل أمها رأت في المتقدم أو أبيها
أو أخيها ماتقدم ذكره من ضعف الدخل أو عدم تكافؤ المكانة
الإجتماعية .
4- خوف البنت من الزواج وتجارب الأخريات ،،،
وهذا ماتجره جلسات النساء الفاسدة ولعل ذلك يقع من
قريب ، فتجد هذه تقول أن زوجها لا يعاملها حق المعاملة
وهذه تقول زوجي يضربني ، وهذه تقول زوجي لا أراه إلا وقت
النوم ، وهذه وهذه ،،، قد يكون ذلك صحيحاً ولكن كل ذلك
يعالج إن كان هنالك توفيق من رب العالمين وتفاهم بين
الطرفين وليس كل الرجال سواسية وليس كل من تشكي من زوجها صادقة .
وهنا نقف وقفة تأمل ووقفة صادقة مع النفس أما هذه الإحصائيات
المخيفة والتي تزداد يوماً بعد يوم ،،
إليكم الإحصائيات :
أظهرت نتائح أحدث المسوح السكانية في المملكة العربية السعودية
التي أجريت عام 2007، أن نسبة العنوسة بلغت 2.6%، أي أن فتاة
بين كل 16 فتاة سعودية يمكن تصنيفها ضمن سن العنوسة,
حسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 14-8-2008.
وأفادت نتائج المسح أيضا أن نسبة المطلقات بلغت
حوالي 2.4%، والأرامل 5.4 %.
وصنفت النتائج باعتبار أن العوانس هن اللواتي بلغن من
العمر أكثر من 30 عاما دون أن يتزوجن، لأن احتمال الزواج
بعد هذه السن يصبح ضعيفا، وقدر المسح عدد العوانس
بالمملكة بما يزيد على 180 ألف فتاة.
الإحصائية قد يقول البعض بأنها طبيعية فنقول: أضف إليها
عدد المطلقات والأرامل ثم أنظر إلى النسبة ،،،
ونأتي للعطالة (البطالة):
تشير نتائج بحث القوى العاملة الذي أعدته مصلحة الاحصاءات
العامة والمعلومات مؤخراً ان عدد العاطلين عن العمل
بلغ 453.994مواطناً في عام 1428ه منهم 271.007ذكور
و 182.987إناث وبلغ معدل البطالة العام للسعوديين 11.2بينما
بلغ معدل البطالة للذكور 8.0% وللإناث 26.6%.
يعني أضف إلى العدد السابق من الإناث العوانس والأرامل
والمطلقات هذا العدد :
271.007 شاب عاطل يعني لا يستطيع الزواج ،،
ثم نأتي إلى أن كم من الشباب الغير عاطل لا يصلح لأن يتقدم
للزواج لأحد الأسباب التالية وعليها فقس نسبة ذلك في مجتمعك:
1- إنسان لا يصلي <<<<< أصلاً الزواج يكون باطلاً إن حصل
والعاقل لا يزوج من لا يصلي مهما كانت مكانته،
2-إنسان غير سوي (شاذ) ولا يريد الزواج والحلال بل همّه
إشباع لذاته الشاذه ،
3- إنسان نستطيع بأن نسميه (زير نساء) فيتنقل من منحرفة
إلى منحرفة ومن خائنة إلى خائنة،
4- معقد نفسياً أو به داءٌ عُـضال لا ينفع بأن يكون زوجاً .
وكل ماتقدم من الأربعة اسباب تزيد من الخطر ،،
فما بقي عدد غير كافٍ من الشباب الصالح للزواج ،،،
ولهذا فأنا أطرح من منظوري البسيط الذي إستمديته من بعض
خطب الجمعة ومن بعض المحاضرات النافعة وبعض أقوال أهل
العلم من الحلول المعينة على التغلب على كل هذه المشاكل
بما يلي:
1-تخفيظ المهور إلى الحد المعقول والمقبول ،
2- حث الشباب على الزواج والعفة والطهارة وبناء بيوتاً ع
امرة ، والتحذير من الزنا والشذوذ ويبدأ ذلك من الوالدين
في البيت إلى الأقارب إلى المجتمع.
3- وهذا يخص المطلقات والأرامل في الأهمية الأولى ألا
وهو التعدد والقبول به ،
4- التنفير من الطلاق والترهيب من تبعاته وماشكله .
وفي الختام أقول للجميع ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في
الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.
وتقبلوا تقديري وإحترامي للجميع
الجوال
منقووول