ابن لعبون صغير
12-23-2008, 12:05AM
بعد السلام والتحية....
احببت ان اكتب بعض ماتوصلت اليه من اراء مهمة في الفلسفة والفكر...وليعذرني القارى العزيز في بعض التقصير لان جميع مراجعي في مكتبتي في المزارع وهي لايصلها الانترنت..ويصعب علي نقل الكتب..وانا لاادخل هنا الا اذا ذهبت لبيتنا بالمدينة...لانني مقيم شتاء بالمزارع...
وبعد فليعلم القارىء بان الخير والشر من قديم الزمان صعب على الفلاسفة والمفكرين تحديدهما..
فافلاطون مثلا هو اول من قال بان الخير لايمكن ان يدخل في الشر...اي هما منفصلات عن بعضهما..
ومضى العالمقرون على هذا الاعتقاد..حتى جاء العملاق المبدع هيجل فاكتشف ان الخير ممزوج بالشر والشر ممزوج وهذاجزء من مبدا النسبية المشهورة..اي لايوجد خيرا محض خالص ولاشر محض..بل ماغلبت نسبة الخير فيه على الشر صنف خيرا وماغلبت نسبة الشر فيه على الخير صنف شراوسمى هذا بالديالكتيك الجدلي...ونحن نقصد بالخير والشر هنا السلب والايجاب المطلقين..وتوصل لاحد عباقرة الاسلام بانه لايوجد الخير المحض والشر المحض الا في الحياة الاخرة..فالصلاة مثلا بها نصب وتعب حسي دنيوي لاكن بها راحة حسية معنوية..فلو قام بادائها ملحد في سبيريا قبل الصناعة الحديثة والتدفئة في درجة حرارة اربعين تحت الصفر وهو ملحد لاصبحت شرا عليه
الم يقل نبي الهدى..ص..اتعرفون من المقلس...الحديث وفيه اشارة الى هذا...خذ الزنا مثلا...لو لم يكن فيه لذة ومتعة..لتجنبه جميع البشر حتى الملاحدة..ويزعم الفلاسفة ان المتعة واللذة هي بعض خيريته وايجابيته...لاكن غلبت سلبياته اللتي لاتحصى من اختلاط الانساب والامراض..والبهيمية التي تصاحبها..فلذلك حرمت...لانه أي الزنا اصبح شرا وسلبا بغلبت نسب الشر عليه..فحرم بتاتا...خذ مثلا لو كنت باتم الصحة والعافية وكنت بجبل لبنان ورايت تفاحة شهية قد بللها الندى وداعبت النسيم,,,فقطفتها واكلتها,,فيكفيك من سلبيتها...مضغها وهضمها واخراجها...اليست الصحة في الانسان يصاحبها سلبيات..منها العرق والتعرق...فانظر الا الاخرة مثلا..اليس العرق مسك..اليس التغوط معدوم....ونحن هنا عبرنا عن الخير المطلق والشر المطلق..بالسلب والايجاب..لان الخير عند المسلم يختلف عن الخير عند النصراني او اليهودي.....الخ...ويختلف من زمن الى زمن..فعبر الفلاسفة عنه بالسلب والايجاب عند جميع البشر وعلى مر العصور..مثال ان النار تحرق والبحر يغرق..في بعض جزئياتهما السلبية طبعا لان لهما ايجابيات..وهذا مبدا النسبية الذي ندور حوله....والسلام,,وليعذرني الجميع على الاسلوب المرتجل ان كان به بعض النقص..وشكرا
احببت ان اكتب بعض ماتوصلت اليه من اراء مهمة في الفلسفة والفكر...وليعذرني القارى العزيز في بعض التقصير لان جميع مراجعي في مكتبتي في المزارع وهي لايصلها الانترنت..ويصعب علي نقل الكتب..وانا لاادخل هنا الا اذا ذهبت لبيتنا بالمدينة...لانني مقيم شتاء بالمزارع...
وبعد فليعلم القارىء بان الخير والشر من قديم الزمان صعب على الفلاسفة والمفكرين تحديدهما..
فافلاطون مثلا هو اول من قال بان الخير لايمكن ان يدخل في الشر...اي هما منفصلات عن بعضهما..
ومضى العالمقرون على هذا الاعتقاد..حتى جاء العملاق المبدع هيجل فاكتشف ان الخير ممزوج بالشر والشر ممزوج وهذاجزء من مبدا النسبية المشهورة..اي لايوجد خيرا محض خالص ولاشر محض..بل ماغلبت نسبة الخير فيه على الشر صنف خيرا وماغلبت نسبة الشر فيه على الخير صنف شراوسمى هذا بالديالكتيك الجدلي...ونحن نقصد بالخير والشر هنا السلب والايجاب المطلقين..وتوصل لاحد عباقرة الاسلام بانه لايوجد الخير المحض والشر المحض الا في الحياة الاخرة..فالصلاة مثلا بها نصب وتعب حسي دنيوي لاكن بها راحة حسية معنوية..فلو قام بادائها ملحد في سبيريا قبل الصناعة الحديثة والتدفئة في درجة حرارة اربعين تحت الصفر وهو ملحد لاصبحت شرا عليه
الم يقل نبي الهدى..ص..اتعرفون من المقلس...الحديث وفيه اشارة الى هذا...خذ الزنا مثلا...لو لم يكن فيه لذة ومتعة..لتجنبه جميع البشر حتى الملاحدة..ويزعم الفلاسفة ان المتعة واللذة هي بعض خيريته وايجابيته...لاكن غلبت سلبياته اللتي لاتحصى من اختلاط الانساب والامراض..والبهيمية التي تصاحبها..فلذلك حرمت...لانه أي الزنا اصبح شرا وسلبا بغلبت نسب الشر عليه..فحرم بتاتا...خذ مثلا لو كنت باتم الصحة والعافية وكنت بجبل لبنان ورايت تفاحة شهية قد بللها الندى وداعبت النسيم,,,فقطفتها واكلتها,,فيكفيك من سلبيتها...مضغها وهضمها واخراجها...اليست الصحة في الانسان يصاحبها سلبيات..منها العرق والتعرق...فانظر الا الاخرة مثلا..اليس العرق مسك..اليس التغوط معدوم....ونحن هنا عبرنا عن الخير المطلق والشر المطلق..بالسلب والايجاب..لان الخير عند المسلم يختلف عن الخير عند النصراني او اليهودي.....الخ...ويختلف من زمن الى زمن..فعبر الفلاسفة عنه بالسلب والايجاب عند جميع البشر وعلى مر العصور..مثال ان النار تحرق والبحر يغرق..في بعض جزئياتهما السلبية طبعا لان لهما ايجابيات..وهذا مبدا النسبية الذي ندور حوله....والسلام,,وليعذرني الجميع على الاسلوب المرتجل ان كان به بعض النقص..وشكرا