رَجُلٌ وَ عَبَث
12-18-2008, 11:54AM
و قابعة ٌ خلف الجدار
بها من فرطِ الأعباق ِ أزكاها
و بالدلال ِ قـَد عَاشَها طوفان ٌ اغْرَقَ في الأرْض ِ نساءَ الجن و انْسِيها
اختيالٌ هيَ
و بإرتْدَادِ الطَرْفِ مِنهَا ضَاعَ رَهْطٌ في مقتل ٍ
و رَاحـَ الجميعُ قَتْلاها و أنـَا
اتعوذ ُ منهَا كلمةُ أنا
بهَا رَجُلٌ قـَدْ شَربَ عِشْقُهُ مِنْ خَمْرَةِ الجُنُون أقْدَاحا ً تَنَاحَتْ بِوَحْيِهَا سُودَ النَوائِب
كَظِيما ً سَرَى لَيْلُه دُونَ احْتِضَان ِ أجْفَان
هَاجَتْ بــِي شَيَاطِين قدَ ترَاكَبَت خلْفَ جِدَارهَا
شَيٌدَت مِن نزعَاتِهَا سَبيلاً لإسْتِرَاق مَسَامِعِي مِن صَوْتِهَا ألْحَان
مَشَيْتُ إلَى مَا خَلْفَ الجِدَار ِ وَجِلاً خَائِفاً
مَا نَفْعُ آهٍ ... إذَا بالأنَام ِ اكْتَشَفَتْ ... وَا فَضِيحَتَااه ... يَالَهُ من عَارُ
و أنا بِفَصْل ِ الجِدَار عَنْهَا مَسَافة ً
إمّعَة ٌ قدْ تَخَالَفَتْ عَلَى مَصِيري لَعَائِن ُ الشَيْطَان
مَضََيْتُ وَ عَيْنِي للجِوَار ِ تَرْقُبُ ... وَ يَدَايَ عَلَى خَدّ ِ الجِدَار ِ تَجُولُ
إنْصَاتا ً ومِن طَغْي ِ الإنْصَاتِ قَلْبٌ
جَالَ فِي جَلَبَاتِ الصّدْر يُريدُ مِنْهُ خَلاَصا
ارْتَقَيْتُ عَلَى أعْطَافِ الجِدَار ِ
و بأمِيرَةِ كُلّ النِسَاء ِ جُنُونِـي أوْقَدَ بـِي نِيرَانٌ أُهْمِلَت و كَانَت لَهَا نَظْرَةٌ جُلّ الأمَانِي
وَبِسُكُون ِ الرُوح ِ فِي جَسَدِي بِلَمْعَةِ ثَغْرهَا آمَالُ
وَ بِلَمْحَةٍ مِنْ بَارق ِ الخِلْدِ تَهَافَتَت فَي اللِقَاء ِ عَلَى سَفْح ِ الهَوَى خَيَالاَتُ
بِشِفَاهٍ اوْدَعْتُ بِهَا قُبْلَة ً وَ لَيْلٌ أمْضَى فِي جَدَائِلِهَا عُصُورُ
دَاعَبْتُ بِهَا وَجْنَة ً اسْكَنَت فِي مُقْلَتَايَ أضْوَاء
عَيْنَاهَا .. وَ أيّ سِحْر ٍ أوْدَعَهُ الله فِي عَنَيْهَا .... ؟؟ أحْمَدُ اللهَ أنّي بِعَيْنَيْهَا لَمْ ارْدَى صَريعَ
خَيَالاَتِي ..وَهِيَ إضْرَابٌ لأنْفَاسِي مِن مَسَاحَاتِ الصَدْر ِ إعْرَاضُ
عَشِقْتُ فِيهَا السّمَاءَ تَلَبّدا ً ... بَرْق ٌ و رَعْدٌ وض هَرْوَلْتُ قَبْلَ مُزْن ِ السّمَاء أمْطَارُ
بِهَا الوَقَارُ بَيْنَ النِّسَاء ِ مَعْلَمٌ
طُهْرٌ وَ عَفَافٌ و تَرَابَةُ و إيمَانُ ... يَاتُرى هَلْ بَقِيَ للناس ِ دُونَهَا في الأرْض ِ أعْلامُ
جَمِيلَة ٌ رُوحُهَا .. وَ بالجَمَال ِ غَانِيَة ٌ .. اسْتَغْنَت عَن كُحْل ِ العِيُون ِ تَبَرّجا ً .. مِن بَارىء الكَوْن ِ
قَد اكْتَحَلَت بِهضا أعْيَانُ
شَعْرُهَا .. ارْتِمَاءَاتٌ عَلَى الأكْتَافِ خِمَارٌ غُطّيَ بِهِ الخَدُّ .. وَ بِهِ أنَا قَدْ ضَاعَتْ مِن سِنِين العُمُر ِ أعْوَامُ
هَذَا مَا سَكَنَ الخَاطِرَ لَحْظَة ً وَلاَأزَالُ وَسَطَ الجِدَار ِ قَابِعاً مُتَسَلِّقا ً
بِسَكْرَةِ الحُبِّ غَافِيا ً و بِحُلم ِ رُؤْيَتِهَا قَدْ تَقَارَبَت أسْفَارُ
مُعَلَّقٌ بَيْن َ الأرْض ِ و السَّمَاءِ مَرَامَة ً .. بِقَدَاسَةِ وَجْهِهَا سَأكْتَسِي بِسَوَادِ العَيْن ِ سَتَكْتَحِلُ أحْدَاقُ
و فِي غَمْرَتِي فـَوْقَ الجِدَار ِ نَظَرْتُ ... و إذ ْ بالعَالَم ِ حَوْلِي قَد اعْتَلاَهُ دُوَارُ
مُتَقَلِّبا ً سَمَائِي دَرَكَاتٌ وَ ارْضِي بالصُّعُودِ دَرَجَاتُ
جَاهِلا ً مَا وَطِأت عَلَيْهِ حَالِي مُتَعَجِّبا ً ... رُحْمَاكَ يَاربي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ
آه ٍ ....
و ألْفُ آه ٍ خَرَجَت .... مِن وَقْع ِ السُّقُوطِ أَلَمٌ و آهَاتُ
وُلُوجٌ عَلَى الأرْض ِ و صَمْتٌ ... فِي مَكَانِي لَمْ أبْدِ حراك
وَدَاعَا ً لَكَ يَا حُلُما ً مَأْوَاهُ نَظْرَة ٌ قُتِلْتَ فَبَاحَت فِي نَفْسِي حَسَرَاتُ
وا خِزْيِي مَا هَذا الذِّي اقْتَرَفْتُهُ .. يالحُمْقِي أكُلُّ هَذا فِي النَفْس ِ دَنَاءَاتُ ... ؟ !!!
شِهَابٌ مِن اللوَّامَةِ نَفْسِي ... و قَد أيْقَنْتُ أنَّ فِعْلِي لَيْسَ صِوَابُ
غُفْرَانَكَ يَاربُّ طَامِعاً ... من لَدنكَ و لا ارْتَجِي غيْرَ عَفْو ٍ و غُفْرَان
تباً .. لإبْلِيسِ اغْفَلَنِي بِعُهْر ِ بَنَاتِ الأفْكَار فَهُنَّ و هُوَ لِعَانُ
و يَا امْرَأة ً دُون َ سَمَاعِي أنَاجِيكِ بِنَدَم ِ الفُؤَادِ مَرَارَة َ الفِعْل أنا انْسَان ُ
كِدْتُ أدَنَّس طُهْرَكِ يَا عَفِيفَة ً بغَفْلَتِي .. بحَقير ٍ سَكَنَ الخِلْدَ ... هُوَ الشيطان ُ
سِالَت أْحْدَاقي دَمْعَ ندَم ٍ ... مَاذَنْبكِ يَامَن بالقدَاسَةِ اتخذت لهَا أوْطانُ
و اعْلَمُ بجُنْحَتي لَوْ أخبَرْتُكِ ... سَتقُولين اذهَب ... غفرَ لكَ الرَّحمَنُ
سَارْحَلُ و لِتبْقي كمَا أنتِ .. بعِفةِ ديننا .. و بكُل عَفويَّةِ النِسَاء ِ أزَمانُ
بحِفظِ الكَريم ِ و بإذنِهِ ... سأراكِ نظرة ً لها فِي شرْع ِ الله مَكَانُ
زوجَة ً تُقاسِميني الخُبْزَ كِسْرَة ً ... و أكْمُلُ فيكِ هيَامي وَرْدَة ً .. تكونينَ و أنا بتِلْكَ الوَرْدَةِ هَيْمَانُ
لكِ العُذر رُوحا ً و أنفاسا ً ... و للسُقوطِ قِصة ً لكِ سأرْويهَا بسَريرنا لأرَاكِ في حُلّةِ بَسْمَة ٍ
تضْحَكِينَ و أكُونُ لثغْركِ نشْوانُ
أحبُكِ
أقولها صَرَخات سُكُوتِي ... لن أنسَاكِ إذا ً أنا لرُوحِي نسْيَانُ
و سأبْقى عَلَى الوَعْدِ إلمْ أكُن في الرَّدَى مَسْكَنِي
أحبكِ
سأرحَلُ الآن .. وَليَحْفظكِ الربُ حَافِظ الأرْض و حَفِظ الجن
و انسَانُ
مما راق لي
بها من فرطِ الأعباق ِ أزكاها
و بالدلال ِ قـَد عَاشَها طوفان ٌ اغْرَقَ في الأرْض ِ نساءَ الجن و انْسِيها
اختيالٌ هيَ
و بإرتْدَادِ الطَرْفِ مِنهَا ضَاعَ رَهْطٌ في مقتل ٍ
و رَاحـَ الجميعُ قَتْلاها و أنـَا
اتعوذ ُ منهَا كلمةُ أنا
بهَا رَجُلٌ قـَدْ شَربَ عِشْقُهُ مِنْ خَمْرَةِ الجُنُون أقْدَاحا ً تَنَاحَتْ بِوَحْيِهَا سُودَ النَوائِب
كَظِيما ً سَرَى لَيْلُه دُونَ احْتِضَان ِ أجْفَان
هَاجَتْ بــِي شَيَاطِين قدَ ترَاكَبَت خلْفَ جِدَارهَا
شَيٌدَت مِن نزعَاتِهَا سَبيلاً لإسْتِرَاق مَسَامِعِي مِن صَوْتِهَا ألْحَان
مَشَيْتُ إلَى مَا خَلْفَ الجِدَار ِ وَجِلاً خَائِفاً
مَا نَفْعُ آهٍ ... إذَا بالأنَام ِ اكْتَشَفَتْ ... وَا فَضِيحَتَااه ... يَالَهُ من عَارُ
و أنا بِفَصْل ِ الجِدَار عَنْهَا مَسَافة ً
إمّعَة ٌ قدْ تَخَالَفَتْ عَلَى مَصِيري لَعَائِن ُ الشَيْطَان
مَضََيْتُ وَ عَيْنِي للجِوَار ِ تَرْقُبُ ... وَ يَدَايَ عَلَى خَدّ ِ الجِدَار ِ تَجُولُ
إنْصَاتا ً ومِن طَغْي ِ الإنْصَاتِ قَلْبٌ
جَالَ فِي جَلَبَاتِ الصّدْر يُريدُ مِنْهُ خَلاَصا
ارْتَقَيْتُ عَلَى أعْطَافِ الجِدَار ِ
و بأمِيرَةِ كُلّ النِسَاء ِ جُنُونِـي أوْقَدَ بـِي نِيرَانٌ أُهْمِلَت و كَانَت لَهَا نَظْرَةٌ جُلّ الأمَانِي
وَبِسُكُون ِ الرُوح ِ فِي جَسَدِي بِلَمْعَةِ ثَغْرهَا آمَالُ
وَ بِلَمْحَةٍ مِنْ بَارق ِ الخِلْدِ تَهَافَتَت فَي اللِقَاء ِ عَلَى سَفْح ِ الهَوَى خَيَالاَتُ
بِشِفَاهٍ اوْدَعْتُ بِهَا قُبْلَة ً وَ لَيْلٌ أمْضَى فِي جَدَائِلِهَا عُصُورُ
دَاعَبْتُ بِهَا وَجْنَة ً اسْكَنَت فِي مُقْلَتَايَ أضْوَاء
عَيْنَاهَا .. وَ أيّ سِحْر ٍ أوْدَعَهُ الله فِي عَنَيْهَا .... ؟؟ أحْمَدُ اللهَ أنّي بِعَيْنَيْهَا لَمْ ارْدَى صَريعَ
خَيَالاَتِي ..وَهِيَ إضْرَابٌ لأنْفَاسِي مِن مَسَاحَاتِ الصَدْر ِ إعْرَاضُ
عَشِقْتُ فِيهَا السّمَاءَ تَلَبّدا ً ... بَرْق ٌ و رَعْدٌ وض هَرْوَلْتُ قَبْلَ مُزْن ِ السّمَاء أمْطَارُ
بِهَا الوَقَارُ بَيْنَ النِّسَاء ِ مَعْلَمٌ
طُهْرٌ وَ عَفَافٌ و تَرَابَةُ و إيمَانُ ... يَاتُرى هَلْ بَقِيَ للناس ِ دُونَهَا في الأرْض ِ أعْلامُ
جَمِيلَة ٌ رُوحُهَا .. وَ بالجَمَال ِ غَانِيَة ٌ .. اسْتَغْنَت عَن كُحْل ِ العِيُون ِ تَبَرّجا ً .. مِن بَارىء الكَوْن ِ
قَد اكْتَحَلَت بِهضا أعْيَانُ
شَعْرُهَا .. ارْتِمَاءَاتٌ عَلَى الأكْتَافِ خِمَارٌ غُطّيَ بِهِ الخَدُّ .. وَ بِهِ أنَا قَدْ ضَاعَتْ مِن سِنِين العُمُر ِ أعْوَامُ
هَذَا مَا سَكَنَ الخَاطِرَ لَحْظَة ً وَلاَأزَالُ وَسَطَ الجِدَار ِ قَابِعاً مُتَسَلِّقا ً
بِسَكْرَةِ الحُبِّ غَافِيا ً و بِحُلم ِ رُؤْيَتِهَا قَدْ تَقَارَبَت أسْفَارُ
مُعَلَّقٌ بَيْن َ الأرْض ِ و السَّمَاءِ مَرَامَة ً .. بِقَدَاسَةِ وَجْهِهَا سَأكْتَسِي بِسَوَادِ العَيْن ِ سَتَكْتَحِلُ أحْدَاقُ
و فِي غَمْرَتِي فـَوْقَ الجِدَار ِ نَظَرْتُ ... و إذ ْ بالعَالَم ِ حَوْلِي قَد اعْتَلاَهُ دُوَارُ
مُتَقَلِّبا ً سَمَائِي دَرَكَاتٌ وَ ارْضِي بالصُّعُودِ دَرَجَاتُ
جَاهِلا ً مَا وَطِأت عَلَيْهِ حَالِي مُتَعَجِّبا ً ... رُحْمَاكَ يَاربي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ
آه ٍ ....
و ألْفُ آه ٍ خَرَجَت .... مِن وَقْع ِ السُّقُوطِ أَلَمٌ و آهَاتُ
وُلُوجٌ عَلَى الأرْض ِ و صَمْتٌ ... فِي مَكَانِي لَمْ أبْدِ حراك
وَدَاعَا ً لَكَ يَا حُلُما ً مَأْوَاهُ نَظْرَة ٌ قُتِلْتَ فَبَاحَت فِي نَفْسِي حَسَرَاتُ
وا خِزْيِي مَا هَذا الذِّي اقْتَرَفْتُهُ .. يالحُمْقِي أكُلُّ هَذا فِي النَفْس ِ دَنَاءَاتُ ... ؟ !!!
شِهَابٌ مِن اللوَّامَةِ نَفْسِي ... و قَد أيْقَنْتُ أنَّ فِعْلِي لَيْسَ صِوَابُ
غُفْرَانَكَ يَاربُّ طَامِعاً ... من لَدنكَ و لا ارْتَجِي غيْرَ عَفْو ٍ و غُفْرَان
تباً .. لإبْلِيسِ اغْفَلَنِي بِعُهْر ِ بَنَاتِ الأفْكَار فَهُنَّ و هُوَ لِعَانُ
و يَا امْرَأة ً دُون َ سَمَاعِي أنَاجِيكِ بِنَدَم ِ الفُؤَادِ مَرَارَة َ الفِعْل أنا انْسَان ُ
كِدْتُ أدَنَّس طُهْرَكِ يَا عَفِيفَة ً بغَفْلَتِي .. بحَقير ٍ سَكَنَ الخِلْدَ ... هُوَ الشيطان ُ
سِالَت أْحْدَاقي دَمْعَ ندَم ٍ ... مَاذَنْبكِ يَامَن بالقدَاسَةِ اتخذت لهَا أوْطانُ
و اعْلَمُ بجُنْحَتي لَوْ أخبَرْتُكِ ... سَتقُولين اذهَب ... غفرَ لكَ الرَّحمَنُ
سَارْحَلُ و لِتبْقي كمَا أنتِ .. بعِفةِ ديننا .. و بكُل عَفويَّةِ النِسَاء ِ أزَمانُ
بحِفظِ الكَريم ِ و بإذنِهِ ... سأراكِ نظرة ً لها فِي شرْع ِ الله مَكَانُ
زوجَة ً تُقاسِميني الخُبْزَ كِسْرَة ً ... و أكْمُلُ فيكِ هيَامي وَرْدَة ً .. تكونينَ و أنا بتِلْكَ الوَرْدَةِ هَيْمَانُ
لكِ العُذر رُوحا ً و أنفاسا ً ... و للسُقوطِ قِصة ً لكِ سأرْويهَا بسَريرنا لأرَاكِ في حُلّةِ بَسْمَة ٍ
تضْحَكِينَ و أكُونُ لثغْركِ نشْوانُ
أحبُكِ
أقولها صَرَخات سُكُوتِي ... لن أنسَاكِ إذا ً أنا لرُوحِي نسْيَانُ
و سأبْقى عَلَى الوَعْدِ إلمْ أكُن في الرَّدَى مَسْكَنِي
أحبكِ
سأرحَلُ الآن .. وَليَحْفظكِ الربُ حَافِظ الأرْض و حَفِظ الجن
و انسَانُ
مما راق لي