محمد الحارثي
12-17-2008, 11:55PM
وإندفق معنى الكلام
تمهيد :
سأنفض غبار الصمت عن كلمي , لأبعثر لكم شيئاً منه , عله يحوز على رضاكم وإستحسانكم , أحبتي : لا وقت لدي فقد إندفق الكلام ... فإليكم :
(1)
أسعد الله صباحك
وأسعد الله مساك
ياغلا ماله حدود
وياحلا ماله شبيه
ياعيوني / في عيوني
كل البشر ساده
وياعيوني / في عيوني
حلاك إنت سكر زياده
(2)
رغم الشقى رغم الألم والمواجع
...... ورغم الضجيج ورغم كل السوالف
تبقى حروفي مثل بعض المراجع
...... ساحر ولكن ما أعرف أقراك يالكف
أهوى الكتابة والكتب لي مضاجع
...... أكتب وحبري من عنا الوقت ما جف
إسمي صريح ومالي أية دوافع
...... ياللي تطبعتم على كثرة اللف
هذا الكلام ومالنا أية مطامع
...... صدري شمالي ما ني بقايل أف
(3)
غرقان من كثرة الأعذار
تعبت أجدف في بحر آسف / وآخر مره / وماعاد أسويها
حبيبي : تكفى دخيلك من الأعذار لا عاد تطريها .
(4)
بدونك : كل الأشياء صارت / نصف أشياء
ربع أشياء / أو / ولا شيء / يعني صارت أشلاء
بدونك : لا طعم لا لون لا رائحة للي بقى من حياتي .
بدونك : الزمن واقف والتعاسة تهرول .
بدونك : أحس إني بدوووون .
(5)
ضاقت الدنيا الرحيبه
وزادت بقلبي المواجع
والبلا / كل البلا /
الحظ خنثى
لا كشر أنيابه
ولا هو مبتسم
(6)
عن الحب :
الحب مثل الحقل , يعيش بالوصل , ويموت لا جا إنقطاعي .
(7)
ياللي عليك الغنج بالحيل لا يق
...... عليك يا روحي تنادي الأماكن
ياللي عليك القلب بالشوق شايق
...... شيدت لك في وسط قلبي مساكن
أجمل مساءاتي لها لون رايق
...... من غيرك أحلف بأنها لون داكن
غلاك ما يحتاج صك ووثايق
...... غلاك متوغل بقلبي وماكن
أحلف برب البيت محصي الخلايق
...... بأنك غلا بين المعاليق ساكن
(8)
( ما قل حلا ) مثل شعبي يتردد على مسامعي من أفواه من حولي , طبقت هذا المثل وآمنت به حقبه من الزمن ولا زلت , سيدتي هاهو الوصل قد قل بيننا ولكن الشوق قد زاد .
فشوقي لك أكبر من شوق الزرع للماء , والعليل للدواء .
سيدتي : دعينا هكذا فقليل من الوصل دائم خير من كثير قد ينقطع , وكل ما قل الوصل زاد عذوبة وكان أحلـى .
(9)
رساله إلى وجه قد غاب وجلد الفراغ بسياط غيابه :
في غيابك صارت الدنيا هشيم ولا بقى إلا شوك تذروه الحياه في وجه من يترقب لحظة الوصل من من جديد .
في غيابك ما بقى لي هم إلا غيابك , ومن غيابك ما بقى لي غير بعضي والعذاب .
(10)
أذكر أيام الطفوله
كانت الدنيا بسيطه
والأماني فراش
وإحنا من حوله نهرول
كنا نملا الكون ضجه
كنا رجه
وكانت الدنيا بسيطه
لكن :
السؤال اللي محيرني من أيام الطفوله
ليه المدرس يشوه بتوقيعه صفحة الدفتر .
(11)
محاولة لكتابة قصة :
كان رحمه الله يضع قطعة صغيرة من الصفيح قبل ذهابه إلى المدرسة , وكان يضعها تحت قبعته الصغيره خشية وخوفا من عصى الأستاذ : حلوفه معلم مادة الحساب .
وكانت العصى من أشد وأغلظ أشجار القرية فكانوا قديما فروع هذه الشجره كأداة من أدوات الحرث .
كان الأستاذ حلوفه يعاني من لوعة الغربة وتأخر الرسايل التي تصل من بلاده , فكان يشرح بشرود ذهني إلى جانب كونه فالأصل عصبي متقلب المزاج , وقد كانت مادته تمثل الشبح المرعب لذلك الجيل فقد كانوا يكرهونها كره البصير للعمى , إلى جانب ذلك المقت للماده كان الأستاذ حلوفه لا يغفر ذنب من يخطيء فكان يحرث رأسه إلى أن ينتهي بأخمص قدميه بهذه العصى , حتى أن تلاميذه ضاقوا ذرعا بإستخدام الحيل فكانوا يرتدون ملابس داخليه كثيره كي يسلمو من سياط العصى الحلوفيه التي لا تعترف بمكان في الجسم فهي كما يقول الأستاذ حلوفه ( نزله يعني نازله )
كما أن الأستاذ حلوفه كان يتوق لمعرفة تفاصيل التفاصيل , ربما لتأثره بمادة الحساب جعلت منه شخص يهتم بصغار الأمور قبل كبارها .
رحم الله الأستاذ حلوفه فقد خرج على يديه دفعات تتميز بإنكسار الطموح والأدب الجم ولكنهم بعيدين عن جو الحساب والمعرفه .
(12)
كلام العقل :
أ ـ
الإنترنت وسيلة مفيده بل وجميلة في جميع الحالات ,
ولكنه وسيلة سهله للإنزلاق لمن أراد .
ب ـ
ليس من الخطأ أن نخطيء , ولكن الخطأ أن ندس رؤسنا في التراب عندما نخطيء .
ج ـ
ليس من الأدب والأخلاق , أن تترك أثر لجرح في قلب أعطاك الود في يوم ما .
د ـ
إذا وجدت خفافيش الظلام تتربص بك , فإعلم أنهم يحاولون أن يسرقوا ولو بعض من بصيص نورك .
(13)
سيدتي : لا زلت منتظر لتلك اللحظه التي ستجمعنا من جديد , لنعود ترتيبنا , متأكد بأنك سوف تعودين في يوم ما وسأبقى منتظر إلى ساعة متأخره من الإنتظار .
( الختام )
إنتهى معنى الكلام
ننتظر رأي الكرام
والسلام الختام .
تمهيد :
سأنفض غبار الصمت عن كلمي , لأبعثر لكم شيئاً منه , عله يحوز على رضاكم وإستحسانكم , أحبتي : لا وقت لدي فقد إندفق الكلام ... فإليكم :
(1)
أسعد الله صباحك
وأسعد الله مساك
ياغلا ماله حدود
وياحلا ماله شبيه
ياعيوني / في عيوني
كل البشر ساده
وياعيوني / في عيوني
حلاك إنت سكر زياده
(2)
رغم الشقى رغم الألم والمواجع
...... ورغم الضجيج ورغم كل السوالف
تبقى حروفي مثل بعض المراجع
...... ساحر ولكن ما أعرف أقراك يالكف
أهوى الكتابة والكتب لي مضاجع
...... أكتب وحبري من عنا الوقت ما جف
إسمي صريح ومالي أية دوافع
...... ياللي تطبعتم على كثرة اللف
هذا الكلام ومالنا أية مطامع
...... صدري شمالي ما ني بقايل أف
(3)
غرقان من كثرة الأعذار
تعبت أجدف في بحر آسف / وآخر مره / وماعاد أسويها
حبيبي : تكفى دخيلك من الأعذار لا عاد تطريها .
(4)
بدونك : كل الأشياء صارت / نصف أشياء
ربع أشياء / أو / ولا شيء / يعني صارت أشلاء
بدونك : لا طعم لا لون لا رائحة للي بقى من حياتي .
بدونك : الزمن واقف والتعاسة تهرول .
بدونك : أحس إني بدوووون .
(5)
ضاقت الدنيا الرحيبه
وزادت بقلبي المواجع
والبلا / كل البلا /
الحظ خنثى
لا كشر أنيابه
ولا هو مبتسم
(6)
عن الحب :
الحب مثل الحقل , يعيش بالوصل , ويموت لا جا إنقطاعي .
(7)
ياللي عليك الغنج بالحيل لا يق
...... عليك يا روحي تنادي الأماكن
ياللي عليك القلب بالشوق شايق
...... شيدت لك في وسط قلبي مساكن
أجمل مساءاتي لها لون رايق
...... من غيرك أحلف بأنها لون داكن
غلاك ما يحتاج صك ووثايق
...... غلاك متوغل بقلبي وماكن
أحلف برب البيت محصي الخلايق
...... بأنك غلا بين المعاليق ساكن
(8)
( ما قل حلا ) مثل شعبي يتردد على مسامعي من أفواه من حولي , طبقت هذا المثل وآمنت به حقبه من الزمن ولا زلت , سيدتي هاهو الوصل قد قل بيننا ولكن الشوق قد زاد .
فشوقي لك أكبر من شوق الزرع للماء , والعليل للدواء .
سيدتي : دعينا هكذا فقليل من الوصل دائم خير من كثير قد ينقطع , وكل ما قل الوصل زاد عذوبة وكان أحلـى .
(9)
رساله إلى وجه قد غاب وجلد الفراغ بسياط غيابه :
في غيابك صارت الدنيا هشيم ولا بقى إلا شوك تذروه الحياه في وجه من يترقب لحظة الوصل من من جديد .
في غيابك ما بقى لي هم إلا غيابك , ومن غيابك ما بقى لي غير بعضي والعذاب .
(10)
أذكر أيام الطفوله
كانت الدنيا بسيطه
والأماني فراش
وإحنا من حوله نهرول
كنا نملا الكون ضجه
كنا رجه
وكانت الدنيا بسيطه
لكن :
السؤال اللي محيرني من أيام الطفوله
ليه المدرس يشوه بتوقيعه صفحة الدفتر .
(11)
محاولة لكتابة قصة :
كان رحمه الله يضع قطعة صغيرة من الصفيح قبل ذهابه إلى المدرسة , وكان يضعها تحت قبعته الصغيره خشية وخوفا من عصى الأستاذ : حلوفه معلم مادة الحساب .
وكانت العصى من أشد وأغلظ أشجار القرية فكانوا قديما فروع هذه الشجره كأداة من أدوات الحرث .
كان الأستاذ حلوفه يعاني من لوعة الغربة وتأخر الرسايل التي تصل من بلاده , فكان يشرح بشرود ذهني إلى جانب كونه فالأصل عصبي متقلب المزاج , وقد كانت مادته تمثل الشبح المرعب لذلك الجيل فقد كانوا يكرهونها كره البصير للعمى , إلى جانب ذلك المقت للماده كان الأستاذ حلوفه لا يغفر ذنب من يخطيء فكان يحرث رأسه إلى أن ينتهي بأخمص قدميه بهذه العصى , حتى أن تلاميذه ضاقوا ذرعا بإستخدام الحيل فكانوا يرتدون ملابس داخليه كثيره كي يسلمو من سياط العصى الحلوفيه التي لا تعترف بمكان في الجسم فهي كما يقول الأستاذ حلوفه ( نزله يعني نازله )
كما أن الأستاذ حلوفه كان يتوق لمعرفة تفاصيل التفاصيل , ربما لتأثره بمادة الحساب جعلت منه شخص يهتم بصغار الأمور قبل كبارها .
رحم الله الأستاذ حلوفه فقد خرج على يديه دفعات تتميز بإنكسار الطموح والأدب الجم ولكنهم بعيدين عن جو الحساب والمعرفه .
(12)
كلام العقل :
أ ـ
الإنترنت وسيلة مفيده بل وجميلة في جميع الحالات ,
ولكنه وسيلة سهله للإنزلاق لمن أراد .
ب ـ
ليس من الخطأ أن نخطيء , ولكن الخطأ أن ندس رؤسنا في التراب عندما نخطيء .
ج ـ
ليس من الأدب والأخلاق , أن تترك أثر لجرح في قلب أعطاك الود في يوم ما .
د ـ
إذا وجدت خفافيش الظلام تتربص بك , فإعلم أنهم يحاولون أن يسرقوا ولو بعض من بصيص نورك .
(13)
سيدتي : لا زلت منتظر لتلك اللحظه التي ستجمعنا من جديد , لنعود ترتيبنا , متأكد بأنك سوف تعودين في يوم ما وسأبقى منتظر إلى ساعة متأخره من الإنتظار .
( الختام )
إنتهى معنى الكلام
ننتظر رأي الكرام
والسلام الختام .