[ إمـــرأه حـــره ]
11-29-2008, 03:24PM
قالـ تعالى :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..} (آل عمران:110)
وبعد ..
لم أجد خيراً من حروفـ القرآن أستهِّل بها الطرح
وها أنا الساعة أقف على أعتاب الأوراقـ أستنطق القلم
بما أثقل مني الفكر .. وحيّر بي اللُّب
ستكون الحروف هنا ذات طابعٍ مُجرّد حيادي
واستعراضٌ راقصٌ لـِ مهرجان العقول الضيقة التي ترزح تحت نير
التخلُّف الحضاري .. وترتع تحت سطوة قيد الذل بـِ خنوع
استعراضٌ راقصٌ لـِ حالـ العُرب الغارق في لُجة الظلمات
السائر على غير هُدى يلثم مواطئ أقدام الغرب
هي دعوةُ لـِ المكاشفة .. وامطالة اللثام عن الأسباب والدوافع
هي دعوةٌ لـِ إعادة النظر في مواقفنا .. ومُحاولةٌ لتداركـ سقطاتِنا المتتالية
هي دعوةٌ لسبر أغوار النفوس وتحليلٍ لـِ الأسباب
نعم .. فـ كثيراً ما أثقلني سيناريو الذل والخضوع الذي استمرءه العرب
كثيراً ما جعلني أُطأطئ رأسي خجلاً من تصرفاتنا وأسلوبنا في التذلُّل لـِ الأجنبي
وكـ أنه من عالم غير العالم .. وكـ أنه من فصيلة أرقى
ونحن وُجدنا لـِ خدمته
ذاكـ حقاً ما صنعناه بـِ أيدينا .. وذاكـ دستور العرب في الإنحناء أمام الأجنبي
فـ لماذا ؟!
لـِم ينظر العربي لـِ الأجنبي نظرة تبجيل وتعظيم ويعلو به إلى مراتب العظماء ؟
ولـِم يتواثب تحفُّزاً واستعداداً لـِ خدمته وتكريمه أنُى سنحت له الفرصة ؟
لـِم أرى العربي يتقرّب لـِ الأجنبي زُلفى ويتمسّح بـِ ردائه طمعاً في مودته ؟
ولِم كل شيءٍ أجنبي يُؤخذ من قِبلنا على محمل التبجيل ؟
فنسعى دوماً لِـ التقليد الأعمى المُفرط في ذرف كل كرامةٍ أو كبرياء ؟
ما السر في ذلكـ ونحن الشعب الأنقى والأفضل
ما السر في ذلكـ الإنكسار الذي نُحيط به مواقفنا حين نكون بحضرة أي كيان غربي
أولسنا خير أمةٍ أُخرجت للناس ؟!!
أوليس في إسلامنا تكريم وعزةٍ تربو بنا عن مواطن الذل والهوان ؟
فلم اذن تكون تلكـ مواقفنا ؟؟
أعقدةٌ نقصٍ نُعانيها أم ماذا ؟
أضعفٌ إيمانٍ في عقيدتنا يحدو بنا إلى التقليل من شأننا
والوقوف صاغرين أمام الغرب ؟
وماذا جنينا في المُقابل سوى اشمئزاز الغرب منا ؟
ماذا جنينا سوى صورة مشوّهة موصومة بـِ التخلُّف مؤطرةً بـِ إطار الذل والهوان ؟
ينعتنا بها الغرب ؟ ويُعاملوننا من خلالها بأنفةٍ وكبرياء معاملة السيد لـِ الخادم ؟
نحن نُساهم في رسم تلكـ الصورة أينما حللنا
نحن نُساهم في ترسيخ معتقداتهم المُضللة عن دونية العرب
ولا ننفكـ نُثبت تفوقهم علينا في كل مرةٍ نُقلِّد فيها أفعالهم
وفي كل مرةٍ نتزاحم فيها لخدمتهم ؟
كثيراً ما جالـ في فكري هذا الموضوع حين أشهده متجليّاً في أبسط موقف
من حياتنا
كتجمُّع حشد غفير من العرب حول الأجنبي الزائر ؟ ومحاولتهم خدمته بشتى الوسائل
أو المبالغ الطائلة التي تدفعها الدول العربية في سبيل استضافة نجمٍ من نجومهم
ليس كرم ضيافة فهناكـ فرقٌ بين إكرام الضيف والتذلِّل له
وشتان ما بين الأمرين ؟!
منقول للفائده
أضع بين أيديكم بعضاً مما دار في هذه الحياه
آملةً أن يُلامس عقولاً متفتحةً واعية متمكنةٍ من الحوار
بـِ رقي وتعقُّلـ !!
بـِ إنتظار مداخلاتكم
ودمت بـِ خير
إمـــــرأه حـــــره
وبعد ..
لم أجد خيراً من حروفـ القرآن أستهِّل بها الطرح
وها أنا الساعة أقف على أعتاب الأوراقـ أستنطق القلم
بما أثقل مني الفكر .. وحيّر بي اللُّب
ستكون الحروف هنا ذات طابعٍ مُجرّد حيادي
واستعراضٌ راقصٌ لـِ مهرجان العقول الضيقة التي ترزح تحت نير
التخلُّف الحضاري .. وترتع تحت سطوة قيد الذل بـِ خنوع
استعراضٌ راقصٌ لـِ حالـ العُرب الغارق في لُجة الظلمات
السائر على غير هُدى يلثم مواطئ أقدام الغرب
هي دعوةُ لـِ المكاشفة .. وامطالة اللثام عن الأسباب والدوافع
هي دعوةٌ لـِ إعادة النظر في مواقفنا .. ومُحاولةٌ لتداركـ سقطاتِنا المتتالية
هي دعوةٌ لسبر أغوار النفوس وتحليلٍ لـِ الأسباب
نعم .. فـ كثيراً ما أثقلني سيناريو الذل والخضوع الذي استمرءه العرب
كثيراً ما جعلني أُطأطئ رأسي خجلاً من تصرفاتنا وأسلوبنا في التذلُّل لـِ الأجنبي
وكـ أنه من عالم غير العالم .. وكـ أنه من فصيلة أرقى
ونحن وُجدنا لـِ خدمته
ذاكـ حقاً ما صنعناه بـِ أيدينا .. وذاكـ دستور العرب في الإنحناء أمام الأجنبي
فـ لماذا ؟!
لـِم ينظر العربي لـِ الأجنبي نظرة تبجيل وتعظيم ويعلو به إلى مراتب العظماء ؟
ولـِم يتواثب تحفُّزاً واستعداداً لـِ خدمته وتكريمه أنُى سنحت له الفرصة ؟
لـِم أرى العربي يتقرّب لـِ الأجنبي زُلفى ويتمسّح بـِ ردائه طمعاً في مودته ؟
ولِم كل شيءٍ أجنبي يُؤخذ من قِبلنا على محمل التبجيل ؟
فنسعى دوماً لِـ التقليد الأعمى المُفرط في ذرف كل كرامةٍ أو كبرياء ؟
ما السر في ذلكـ ونحن الشعب الأنقى والأفضل
ما السر في ذلكـ الإنكسار الذي نُحيط به مواقفنا حين نكون بحضرة أي كيان غربي
أولسنا خير أمةٍ أُخرجت للناس ؟!!
أوليس في إسلامنا تكريم وعزةٍ تربو بنا عن مواطن الذل والهوان ؟
فلم اذن تكون تلكـ مواقفنا ؟؟
أعقدةٌ نقصٍ نُعانيها أم ماذا ؟
أضعفٌ إيمانٍ في عقيدتنا يحدو بنا إلى التقليل من شأننا
والوقوف صاغرين أمام الغرب ؟
وماذا جنينا في المُقابل سوى اشمئزاز الغرب منا ؟
ماذا جنينا سوى صورة مشوّهة موصومة بـِ التخلُّف مؤطرةً بـِ إطار الذل والهوان ؟
ينعتنا بها الغرب ؟ ويُعاملوننا من خلالها بأنفةٍ وكبرياء معاملة السيد لـِ الخادم ؟
نحن نُساهم في رسم تلكـ الصورة أينما حللنا
نحن نُساهم في ترسيخ معتقداتهم المُضللة عن دونية العرب
ولا ننفكـ نُثبت تفوقهم علينا في كل مرةٍ نُقلِّد فيها أفعالهم
وفي كل مرةٍ نتزاحم فيها لخدمتهم ؟
كثيراً ما جالـ في فكري هذا الموضوع حين أشهده متجليّاً في أبسط موقف
من حياتنا
كتجمُّع حشد غفير من العرب حول الأجنبي الزائر ؟ ومحاولتهم خدمته بشتى الوسائل
أو المبالغ الطائلة التي تدفعها الدول العربية في سبيل استضافة نجمٍ من نجومهم
ليس كرم ضيافة فهناكـ فرقٌ بين إكرام الضيف والتذلِّل له
وشتان ما بين الأمرين ؟!
منقول للفائده
أضع بين أيديكم بعضاً مما دار في هذه الحياه
آملةً أن يُلامس عقولاً متفتحةً واعية متمكنةٍ من الحوار
بـِ رقي وتعقُّلـ !!
بـِ إنتظار مداخلاتكم
ودمت بـِ خير
إمـــــرأه حـــــره