نبض القلب ابها
11-17-2008, 04:57PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
العدل مطلب عقلي وشرعي إجلس قلبك على كرسيه فأكثر ما يخاف لا يكون ولك..و قبل وقوع ما تخاف وقوعه أن تقدر أسواء الأحتمالات...
هذه كلمات للدكتور عائض القرني وأستوقفتني وذلك تحت عنوان((كذلك جعلناكم أمة وسطى)) لأن فيها موعظة رائعة وجميلة وذلك في جملة روائع كتابة ((لا تحزن))
وسوف أحاول أن أقف معة في بعض العبارات التي أ ثارة أهتمامي وأعلق عليها بطريقتي وذلك في سياق ما قرأته ..
وهنا أعود إلي العبارت التي سبق ذكرها... العدل مطلب عقلي وشرعي .. فهنا أقف لأقول هل من الممكن لو
طبقت ما قاله بشخصي وحاولت أن أنصف نفسي وغيري وأريح قلبي من المحاسبه الليليه ظلمت هذا وأهنت ذاك..
هل غيري سيفعل أو هل غيري سيقراء كتابك مع أنني أثق كل الثقة أن الغالبية العظمى قد قرؤا القرآن الكريم وقد رددت ألسنتهم آيات الله التي تدعو الأنسان والمسلم إلي العدل والأنصاف ..
قال الله تعالي((وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ))
شيخي وأستاذي من منا يضمن عدل غيره له وأنه سوف يأخذ حقة ولن يظلم في الدنيا ...
فالظلم موجود في زماننا هذا وبكثرة فوصلت لمرحلةً لا يصدقها العقل ولا يقبلها البشر فإين العدل يا أستاذي...
أن القاضي يظلم وهو ساس العدل وبيته ومقره....
أستاذي أن المعلم يظلم وهو معلم العدل ومربية ...
أستاذي أن الاب والأم يظلمان وهم صناع المستقبل ومربين أجياله وهنا لا أقصدها بمعني معين بل أقصد أنهم قد يظلمون أنفسهم وإبنائهم بتربيتهم لهم تربية يرونها صالحة وصحيحة وعادلة مع أنها مشبعة بالظلم ولا يقبلون جدال أحد عليها...
أستاذي الأخ والأخت يظلمون أخوتهم الأبناء يظلمون أبائهم ...
المدير يظلم من هم تحت أمرته حتي الحيوانات نظلمها نحن البشر بطريقة معاملتنا لها وذلك من خلال روؤيتنا لها بإنها شئ من الأشياء المخلوقة للمتعة البشرية والتي أن قتلتها لا ضرر في ذلك وفي منظورهم وتناسين منهم أنها روح وسوف نحاسب عليها فماذا أعتبر هذا إليس بظلم..؟
أستاذي أن الظلم يحدث كل يوم وكل دقيقة وكل ثانية وهو يقع على من هم تحت مسمى ((الضعفاء))
الذين لا حول لهم ولا قوة ...إلا بالله سبحانة...
أستاذي من منهم أجلس قلبة على كرسية وقال يكفيني اليوم ظلماً .....
من منهم أجلس قلبة على كرسية وقال ماذا فعلت اليوم أين أذهب من عقاب الله ....
من منهم أجلس قلبة على كرسية وأصلح ما أفسده بظلمة لنفسة ومن حولة....
من منهم يا أستاذي ظلم نفسة وقال اللهم أني ظلمت نفسي فأغفرلي وتب علي أنك أنت التواب الرحيم...
من منهم يا أستاذي أخبرني من منهم....
لقد علمت يا أستاذي أن الخوف يحد من سيادة الظلم على البشرية...فنحن في زمن كن فية ذا منصب وسيادة الكل يقول لك نحن تحت خدمتك... وما دون ذلك فأنت شرذمة لا تستحق أن يذكر أسمك ضمن الكبار مع أن الكبار ولا أعم هنا بل أخص هم من كبار كبار الظالمين لأنفسهم ولأخوانهم المسلمين ...
يا أستاذي يا معلمي يا شيخي هل ترا أن المجتمع قادر على إن يمحو ظلم كبارة لكي نستطيع نحن صغارة أن نقول اللهم أجعلني مظلوماً ولا تجعلني ظالماً...
لأن الظالم يولد ظالم فطعم الظلم مر مذاقة فكيف يتذوقة ولا يذيقة لغيرة فما يقع علية يقع علي غيرة ...
ولكن ياشيخي لا تيأس فإذا أستطعنا أن ننتج جيل يحق الحق ويمحي الظلم ويقيم العدل فنحن عندها نكون أمةً وسطى تعمل بمنهجية كن مظلوماً ولا تك ظالماً...
شيخي عندما يعي مجتمعنا أن الأسلام دين لا تزمت فية ...
عندما يعي مجتمعنا أن الأسلام دين وسطي لا يقبل التطرف والأنحلال ويقبل الأعتدال في كل الأمور ...
.....نكون عندها أمة وسطى....
أستاذي أنت تعلم وأنا أعلم وكل من حولي يعلم أن مجتمعنا بحاجة لأن نكون مجتمع وسطى فعلاً...
فأنا أرى أننا نحتاج لأعادة تأهيل في تعاليم الدين حتي نسمو فوق الظلم وتسمو معنا أمتنا ونكون أمة وسطى...
العدل مطلب عقلي وشرعي إجلس قلبك على كرسيه فأكثر ما يخاف لا يكون ولك..و قبل وقوع ما تخاف وقوعه أن تقدر أسواء الأحتمالات...
هذه كلمات للدكتور عائض القرني وأستوقفتني وذلك تحت عنوان((كذلك جعلناكم أمة وسطى)) لأن فيها موعظة رائعة وجميلة وذلك في جملة روائع كتابة ((لا تحزن))
وسوف أحاول أن أقف معة في بعض العبارات التي أ ثارة أهتمامي وأعلق عليها بطريقتي وذلك في سياق ما قرأته ..
وهنا أعود إلي العبارت التي سبق ذكرها... العدل مطلب عقلي وشرعي .. فهنا أقف لأقول هل من الممكن لو
طبقت ما قاله بشخصي وحاولت أن أنصف نفسي وغيري وأريح قلبي من المحاسبه الليليه ظلمت هذا وأهنت ذاك..
هل غيري سيفعل أو هل غيري سيقراء كتابك مع أنني أثق كل الثقة أن الغالبية العظمى قد قرؤا القرآن الكريم وقد رددت ألسنتهم آيات الله التي تدعو الأنسان والمسلم إلي العدل والأنصاف ..
قال الله تعالي((وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ))
شيخي وأستاذي من منا يضمن عدل غيره له وأنه سوف يأخذ حقة ولن يظلم في الدنيا ...
فالظلم موجود في زماننا هذا وبكثرة فوصلت لمرحلةً لا يصدقها العقل ولا يقبلها البشر فإين العدل يا أستاذي...
أن القاضي يظلم وهو ساس العدل وبيته ومقره....
أستاذي أن المعلم يظلم وهو معلم العدل ومربية ...
أستاذي أن الاب والأم يظلمان وهم صناع المستقبل ومربين أجياله وهنا لا أقصدها بمعني معين بل أقصد أنهم قد يظلمون أنفسهم وإبنائهم بتربيتهم لهم تربية يرونها صالحة وصحيحة وعادلة مع أنها مشبعة بالظلم ولا يقبلون جدال أحد عليها...
أستاذي الأخ والأخت يظلمون أخوتهم الأبناء يظلمون أبائهم ...
المدير يظلم من هم تحت أمرته حتي الحيوانات نظلمها نحن البشر بطريقة معاملتنا لها وذلك من خلال روؤيتنا لها بإنها شئ من الأشياء المخلوقة للمتعة البشرية والتي أن قتلتها لا ضرر في ذلك وفي منظورهم وتناسين منهم أنها روح وسوف نحاسب عليها فماذا أعتبر هذا إليس بظلم..؟
أستاذي أن الظلم يحدث كل يوم وكل دقيقة وكل ثانية وهو يقع على من هم تحت مسمى ((الضعفاء))
الذين لا حول لهم ولا قوة ...إلا بالله سبحانة...
أستاذي من منهم أجلس قلبة على كرسية وقال يكفيني اليوم ظلماً .....
من منهم أجلس قلبة على كرسية وقال ماذا فعلت اليوم أين أذهب من عقاب الله ....
من منهم أجلس قلبة على كرسية وأصلح ما أفسده بظلمة لنفسة ومن حولة....
من منهم يا أستاذي ظلم نفسة وقال اللهم أني ظلمت نفسي فأغفرلي وتب علي أنك أنت التواب الرحيم...
من منهم يا أستاذي أخبرني من منهم....
لقد علمت يا أستاذي أن الخوف يحد من سيادة الظلم على البشرية...فنحن في زمن كن فية ذا منصب وسيادة الكل يقول لك نحن تحت خدمتك... وما دون ذلك فأنت شرذمة لا تستحق أن يذكر أسمك ضمن الكبار مع أن الكبار ولا أعم هنا بل أخص هم من كبار كبار الظالمين لأنفسهم ولأخوانهم المسلمين ...
يا أستاذي يا معلمي يا شيخي هل ترا أن المجتمع قادر على إن يمحو ظلم كبارة لكي نستطيع نحن صغارة أن نقول اللهم أجعلني مظلوماً ولا تجعلني ظالماً...
لأن الظالم يولد ظالم فطعم الظلم مر مذاقة فكيف يتذوقة ولا يذيقة لغيرة فما يقع علية يقع علي غيرة ...
ولكن ياشيخي لا تيأس فإذا أستطعنا أن ننتج جيل يحق الحق ويمحي الظلم ويقيم العدل فنحن عندها نكون أمةً وسطى تعمل بمنهجية كن مظلوماً ولا تك ظالماً...
شيخي عندما يعي مجتمعنا أن الأسلام دين لا تزمت فية ...
عندما يعي مجتمعنا أن الأسلام دين وسطي لا يقبل التطرف والأنحلال ويقبل الأعتدال في كل الأمور ...
.....نكون عندها أمة وسطى....
أستاذي أنت تعلم وأنا أعلم وكل من حولي يعلم أن مجتمعنا بحاجة لأن نكون مجتمع وسطى فعلاً...
فأنا أرى أننا نحتاج لأعادة تأهيل في تعاليم الدين حتي نسمو فوق الظلم وتسمو معنا أمتنا ونكون أمة وسطى...