الـ ـبَـتـ ـآلْ
11-15-2008, 10:42PM
اراني قد عشقت السهاد
يا عيني نومك حقاً
تأخر!
اني أرى دمعي الغزير
في مقيأ العين قد
تحجر!
واسمع انينَ صرصرٍ ..
لا تبقي ولاتذر
مالي أرى ..
خوفي وصمتي ورهبتي
كمثل بركانٍ بأعماقي
تفجر
خوفي إستحال لـِ رعشةٍ ... حرّى
تلظت وسط صدري
وجلّ أضلاعي قد
تكسر
صمتي إستحال لـِ صرخةٍ كبرى
تُنادي أوآه يا يانبض المشاعر والضمير
أوآه ياقيد الاسر !
حان الجهاد بداخلي
الله اكبر / لنزوةٍ / الله اكبر
الله اكبر
لعاشقٍ في عشقه قد ..
تجبر
فاستكان واستثار واستضاء وتبصّر ثم
ادبر
ليل كئيبٌ قد تقدم .. في انسكابٍ
يتقطر
يغفو وينمو في سوادٍ قد
تحدر
في سمائي أتأمل
ومن حنيني أتلملم
من غيومي أتعطر / في زجاجه
اتدثر
ايا ..
فجراً رفض التنفس بداخلي
أسفر .. ولا تدبر ..
بربك انتشر
ايا ..
شمساً خجولة من خلف التلال
باستحياء في أمسها
تنحدر
أيا..
صبحا تنفس فتنة ثم
اصطَبَر
كوّن بداخلي ثورةً كبرى
تنشطر
اقذف شظايا محرقة في آصالي
والبُكر
اشعل وريدي جمرة
ومن نارها فـ أستطل
اثمل عروقي سكرة
تجلي دماً قد تخثر ...
واعلن بنصرٍ ساحقٍ
على عدوٍ قد
تجبر ..
،
في موسمٍ الحصاد
،
ارى ضريحي في المقابر يقبر
وتسيل الدموع على جسدي وتنهمر
وشيئاً فشيئاً نبض الوداع يحتضر
مهلاً هنا .. يقترب !
نبضٌ لـ قلبي قد اقتدر
دفئاً أحاط .. برودتي ..
ها قد بدأ يستعر !
دمعاً خالط .. مشهدي
ويصرخون ! أوجزي بالمختصر ..
لا تصرخوا لاتنهروها يا .. ( بشر )
افتعلموا ..
انها قد انبتت فيني الزهر
انتِ يامن تلعثمتِ بالبكاء حد الضجر
عذبيهم ببسمتك
اقتليهم ببرائتك ...
القي بهم في الحفر !
ابقي هنا بقربي واستنطقيني يا مطر ..
( أأنت مجنون المطر .. ؟ )
قولي ( أأنت ابن شداد عنترُ
وفي حبي أنا قد انتحر ... ؟! )
إن كنت انتَ .. !
( أبطعنة بالسيف او قفزةٍ من منحدر ..! )
،
غجري بداخلي اتعلمي ..!
يأذن :
( حيّ على روح الامل )
ثم يعود ويكررُ :
( حيّ على هذا السحر )
و بـ أعماق اعماق المنحدر ..
روحي قد أنشدت
آهآت من روح الشهيد
وبها أجساد تنهدت
زفرات الألم الشديد
شجاعة النفس تجندت
صبراً وايماناً مجيد
بغدادي ! بالارض تجددت
وأعلَـنَت نصراً أكيد
وطني كبيرٌ يا فداء
والاكبر أنكِ أكبر !
طيفك أمامي يتبختر
والوقت خطير واخطر
فدائك نفسي ... وأكثر وأكثر
،
يا جبني وشجاعتي
النفس تمكر للجبان
بعزةٍ
أما الشجاع بالموت
يُنصرُ
إن نلت أمنية مِن مَن اقسم
بالوتر
لكنتِ خيرَ أمنيةً في عمري
تُنتَظر
;
ارأيتِ لما قد عشقت " السهاد "
لأن الشمس قد أشرقت .. باستحياءٍ
ولم انم !!
يا عيني نومك حقاً
تأخر!
اني أرى دمعي الغزير
في مقيأ العين قد
تحجر!
واسمع انينَ صرصرٍ ..
لا تبقي ولاتذر
مالي أرى ..
خوفي وصمتي ورهبتي
كمثل بركانٍ بأعماقي
تفجر
خوفي إستحال لـِ رعشةٍ ... حرّى
تلظت وسط صدري
وجلّ أضلاعي قد
تكسر
صمتي إستحال لـِ صرخةٍ كبرى
تُنادي أوآه يا يانبض المشاعر والضمير
أوآه ياقيد الاسر !
حان الجهاد بداخلي
الله اكبر / لنزوةٍ / الله اكبر
الله اكبر
لعاشقٍ في عشقه قد ..
تجبر
فاستكان واستثار واستضاء وتبصّر ثم
ادبر
ليل كئيبٌ قد تقدم .. في انسكابٍ
يتقطر
يغفو وينمو في سوادٍ قد
تحدر
في سمائي أتأمل
ومن حنيني أتلملم
من غيومي أتعطر / في زجاجه
اتدثر
ايا ..
فجراً رفض التنفس بداخلي
أسفر .. ولا تدبر ..
بربك انتشر
ايا ..
شمساً خجولة من خلف التلال
باستحياء في أمسها
تنحدر
أيا..
صبحا تنفس فتنة ثم
اصطَبَر
كوّن بداخلي ثورةً كبرى
تنشطر
اقذف شظايا محرقة في آصالي
والبُكر
اشعل وريدي جمرة
ومن نارها فـ أستطل
اثمل عروقي سكرة
تجلي دماً قد تخثر ...
واعلن بنصرٍ ساحقٍ
على عدوٍ قد
تجبر ..
،
في موسمٍ الحصاد
،
ارى ضريحي في المقابر يقبر
وتسيل الدموع على جسدي وتنهمر
وشيئاً فشيئاً نبض الوداع يحتضر
مهلاً هنا .. يقترب !
نبضٌ لـ قلبي قد اقتدر
دفئاً أحاط .. برودتي ..
ها قد بدأ يستعر !
دمعاً خالط .. مشهدي
ويصرخون ! أوجزي بالمختصر ..
لا تصرخوا لاتنهروها يا .. ( بشر )
افتعلموا ..
انها قد انبتت فيني الزهر
انتِ يامن تلعثمتِ بالبكاء حد الضجر
عذبيهم ببسمتك
اقتليهم ببرائتك ...
القي بهم في الحفر !
ابقي هنا بقربي واستنطقيني يا مطر ..
( أأنت مجنون المطر .. ؟ )
قولي ( أأنت ابن شداد عنترُ
وفي حبي أنا قد انتحر ... ؟! )
إن كنت انتَ .. !
( أبطعنة بالسيف او قفزةٍ من منحدر ..! )
،
غجري بداخلي اتعلمي ..!
يأذن :
( حيّ على روح الامل )
ثم يعود ويكررُ :
( حيّ على هذا السحر )
و بـ أعماق اعماق المنحدر ..
روحي قد أنشدت
آهآت من روح الشهيد
وبها أجساد تنهدت
زفرات الألم الشديد
شجاعة النفس تجندت
صبراً وايماناً مجيد
بغدادي ! بالارض تجددت
وأعلَـنَت نصراً أكيد
وطني كبيرٌ يا فداء
والاكبر أنكِ أكبر !
طيفك أمامي يتبختر
والوقت خطير واخطر
فدائك نفسي ... وأكثر وأكثر
،
يا جبني وشجاعتي
النفس تمكر للجبان
بعزةٍ
أما الشجاع بالموت
يُنصرُ
إن نلت أمنية مِن مَن اقسم
بالوتر
لكنتِ خيرَ أمنيةً في عمري
تُنتَظر
;
ارأيتِ لما قد عشقت " السهاد "
لأن الشمس قد أشرقت .. باستحياءٍ
ولم انم !!